راشد يزرع والخزاعي يقلع !

 
 
 
شبكة المنصور
ضحى عبد الرحمن - كاتبة عراقية
وزارة التربية والتعليم من أهم الوزارات لأنها تعتني بالإنسان في دوره الأبتدائي لبناء الشخصية وتصيغه وتهيئه ليشغل بقية الوزارات، حيث تمدها بالإنسان المتعلم الواعي المثقف الأمين الحريص على خدمة وطنه والتضحية من أجله. المواطن الذي ينضب عرقا في الدفاع عنه وصيانه إستقلاله وسيادته وكرامته وهويته. التربية والتعليم أشبه بغرس البذرة في التربه لأول مرة ومراعاتها والإهتمام بها حتى تنضج وتثمر ويستمر عطائها. هذه الوزارة المهمة هي التي تسطر الحروف الأولى في عقلية الأطفال وتمدهم بالزاد العلمي والمعرفي والاخلاقي لذلك قيل" بالعقل تستوفى الفضائل، و بالجهل تستوفى الرذائل"


بالعلم والمعرفة تتباهى الدول وتتفاخر الأمم وكلما ارتفعت نسبة المتعلمين في دولة ما كلما كان ذلك دليلا على رقيها وتقدمها وتحضرها والعكس بالعكس. العلم نور والجهل ظلام والحرب مستمرة بينهما لا تهدأ وكلا الطرفين لا يكل ولا يمل. كلاهما يحاول أن يبسط سيطرته ونفوذه على الآخر, إنها حرب بدأت منذ فجر التأريخ ومستمرة إلى نهايته. ولكن مع بزوغ شمس الثورات الثقافية وزيادة التقدم العلمي في كل مجالات المعرفة بدأ الجهل ينحصر في زوايا مظلمة حرجة ويسحب فلولة المنهارة من كثير من الأمم ومنها العراق الذي تمكن من هزيمة فلول الأمية والجهل بثورة عارمة وحملة رائدة بإسم( راشد يزرع) في السبعينيات من القرن الماضي. ولكن مع الأسف فأن ما زرعه راشد ونبت وإشتد عوده وأخضوضر ونضج، هجم عليه جراد الإحتلال الأمريكي الإيراني في ليلة مظلمة فإلتهمه عن بكرة أبيه وما تبقى من الزرع جف وتيبس فأحرقه الملة الخزاعي وزير التربية والتعليم بقصد ونية مبيته فأمسى راشد مهزوما مهموما مكتئبا متحسرا على الجهود التي ذرتها رياح الإحتلال الهوجاء.
مازرعه راشد في سنوات قضي عليه الخزاعي في ليلة وضحاها, والوثيقة التي قدمها العراق الشامخ متفاخرا مزهوا لمنظمة اليونسكو من تنظيف أرضه من أوساخ الجهل والأمية، سحبها المله متفاخرا ليقدم وثيقة بعودة الجاهلية الجديدة, مفرغا كل ما موجود في مكبات نفايات الجهل على أرض العراق. شمعة العلم التي أشعلت في السبعينيات أطفئت مع وقوفنا على عتبة الألفية الثالثة. فقد خلع الملة الخزاعي نعله الوسخ المتهريء وإنهال على الشعلة ولم يكتف إلا بعد أن إطمئن بأن دخانها إنقطع وأصبحت في خبر كان. مؤكد بذلك إن إسقاط العراق علميا وتربويا ليس سهوا وإنما بفعل فاعل مسلم كما يدعي ويجاورنا. العالم يتقدم بسرعة مذهلة إلى الأمام ونحن نتراجع بسرعة مضاعفة إلى الخلف، فالوزير الخزاعي خلال قيادته لوزارة التربية والتعليم عمل بكل جهده ليلا ونهارا وبمثابرة من الصعب أن تتكرر لمسخ العراق لأمة منقرضة! وقد نجح في ذلك نجاحا منقطع النظير, فقد نفذ توجيهات ملالي إيران بحذافيرها وزيادة، مما جعلهم يقفون مبهورين مذهولين أمام خدماته التي تجاوزت خطتهم الجهنمية.


الملة الخزاعي كما ذكر في لقاء معه " إني أفتخر بأني بدأت بإعادة تشكيل العقل العراقي" يا ويلاه ويا ويلتاه!!! لقد أعاد هذا الفيلسوف الصفوي تشكيل العقل العراقي مما يجعل إسم الخزاعي يدخل في خانة روسو ونيوتن وآنشتين ومونتسكيو وفولتير ورسل وماركس وابن الهيثم وأبن النفيس والغزالي والفارابي وأديسون وكوري وقاسم أمين وطه حسين وجيفارا وغاندي وغيرهم. فهنيئا للعراق والأمة العربية والإسلامية بهذا الع..بقري الذي دخل قائمة المشاهير رغما عن أنف جميع العلماء والفلاسفة والعظماء. حري بأن يكون هذا اليوم المبارك( العيد الوطني) للعراق. فإعادة تشكيل عقل شعب ليس بالأمر الهين ومن يجرؤ على نكران هذه الحقيقة. المنجز يا سادتي يا كرام لا يتعلق بإعادة تشكيل عقل حزب أو مدرسة أو مديرية عائدة لوزارة التربية! أنها عملية جراحية خطرة لإعادة تشكيل عقل شعب ياناس ياعالم يا كون يا كواكب يا مجرات! وقد نجح جراحنا الخزاعي فيها وأي نجاح! منجز المله الخزاعي أو الخراعي أخجل الذين وصلوا إلى القمر والذين يعملون للوصول إلى المريخ! يالبؤسهم وسذاجتهم وغفلتهم فأين منجزاتهم من منجز المله؟ لنضحك بكل أشداقنا على هؤلاء المساكين البسطاء ذوي العقول غير الرشيدة والإمكانات المحدودة. فأمام عبقرية المله تنحني كل العبقريات بما فيها عبقريات العقاد. لذا لابد من إتخاذ كل تدابير اليقظة والحذر وحماية هذا العقل الجبار خوف إستهدافه ممن يضمر الشر للعراق. لذلك نرفض بشكل مطلق مغادرته خارج الحدود. ونرفض كذلك عاره عفوا إعارة خدماته الجليلة للدول المتقدمة مهما كان حجم المليارات التي يدفعوها لإغرائه أو إغوائه, ألم يقولوا ( الجبابرة بناة الحضارة) الحمد لله فقد إمتلكنا واحدا منهم. انه ثروة وطنية وقومية وإسلامية وعالمية لابد من حمايتها. فقد ينضب النفط لكن العقل الخزاعي محال أن ينضب. ونقترح على رئيس الوزراء والبرلمان أدخال الخزاعي ضمن خطة أمن بغداد وأن يكون من أولويات مهمام ألمع عسكري في الألفية الثالثة (ثعلب الصحراء الجديد) قاسم عطا المكصوصي.


كيف اعاد الخزاعي تشكيل العقل العراقي؟ تم ذلك بخطوات مدروسة مثل تحريك البيادق على رقعة الشطرنج: ـ


الخطوة الأولى:

دخل الوزير المله مع عناصر مدججة بالسلاح في قاعة إمتحانية وبدأ بجدال مع الطلاب. تصوروا جدال مع طلاب يمتحنون إمتحانات نهائية تقرر مصيرهم ويحتاجون إلى صفو البال والعقل وعدم أضاعة دقيقة من وقتهم المحدود, في صيف قارض بلا ماء ولا كهرباء! المهم إنتهت المناظرة العلمية والتربوية بإنقضاض رجال الحماية على الطلاب وضربهم بأخمص البنادق, ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد! فقد أطلقت عناصره المفترسة النارعلى الطلاب وأصيب خمسة منهم بجراح لتتحول القاعة الامتحانية من معركة بين العلم والجهل إلى معركة بين الأب المربي الكبير وأبنائه الطلبة المستضعفين, ومن معركة بالقلم إلى معركة بالسلاح! إنتصر الخزاعي على الطلبة إنتصارا مذهلا! فسجل بذلك الخطوة الأولى لأعادة تشكيل العقل العراقي نحو عهد البربرية.


الخطوة الثانية:

وجد الخزاعي ان الكتب المدرسية تعني بالقضايا الوطنية والقومية وتؤكد الهوية العربية للعراق وأهمية الإستقلال السياسي والإقتصادي والمحافظة على السيادة الوطنية والوقوف بوجه الأطماع الإمبريالية والصفوية والتأكيد على مفاهيم التقدم والتنمية وروح المحبة والأخاء بين الشعب الواحد, فوجدها مفاهيم عقيمة تتعارض مع رؤية ومخططات أسياده في قم ومشهد, فالمعرفة سلاح الدول وطريقها نحو النهوض والتقدم. لذلك إتخذ الخطوة الجريئة بإستبدال هذه المناهج بمناهج جديدة تؤجج الطائفية والعنصرية بين الشعب وتؤكد على المظلومية ومراسيم عاشوراء ودورها المميز في التربية الوطنية والعلمية. ولأكمال المخطط الخبيث فقد طبع هذه المناهج المدرسية في إيران لعجز دور الطباعة العراقية من القيام بهذه المهمة المستحيلة. فأعادة تشكيل العقل العراقي نحو الإنحراف.


الخطوة الثالثة:

أشد ما يصدع الرؤس الفارغة لنظام الملالي في طهران تسمية" الخليج العربي" فهذه العبارة السحرية تجعلهم كالثيران عندما ترى راية حمراء أمامها. فإذا أردت ان تغيض وتثير فارسي صفوي. فقط اذكر هذه العبارة وستجد العجب العجاب في تأثيرها. لذلك فأن الملة الخزاعي لكونه متفرس يحمل الجنسية الإيرانية وعائلته تعيش في إيران فأن هذه العبارة لها نفس التأثير عليه. وحتى يريح نفسه وأسياده في إيران فأنه شطب هذه التسمية من المناهج المدرسية وحل محلها( الخليج الفارسي). تخيلوا لو أن وزير إيراني ذكر فقط عبارة" الخليج العربي" كزلة لسان ماذا يفعل به نظام نجادي؟


الخطوة الرابعة:

كما قيل ومن العلم ما قتل فنضيف ومن الجهل ما قتل ومن العدل ما أفل ومن الغش ما أبتذل. في النتائج النهائية لإمتحانات العام الماضي تفوقت محافظتي النجف وكربلاء عن بقية المحافظات العراقية بأعلى المعدلات بما فيها بغداد ولأول مرة في تأريخ العراق منذ عصر حمورابي ولحد عام 2009! في حين كانت نتائج الإمتحانات في الفلوجة هي الأدنى معدلا! وفي الأعظمية التي تضم أفضل مدارس بغداد جاء مرتبتها الأخيرة؟؟؟ وأختلف جهابذة العلم وعلماء الفلك والكهنة والسحرة في تفسير هذه الظاهرة الفلكية الغريبة في سماء العراق المحتل. وعندما سئل العلامة الفهامة وحيد عصره في لقاء تلفازي عن تفسيره العلمي لهذه الظاهرة الشاذة أجاب مقدمة البرنامج بقناعة تامة" لا تنسي يا إبنتي إنها بركة الإمام" ولم يوضح هل الإمام غشش الطلاب أم أضاف لهم درجات لا يستحقوها على المعدل؟ وهل الإمام يكره العلم إلى هذه الدرجة لينصر أتباعه بالباطل؟ بذلك إعاد الخزاعي تشكيل العقل العراقي بإغتيال الحق والعدل.


الخطوة الخامسة:

نتيجة للجهود الطائفية الجبارة التي بذلها المالكي وأعوان حزبه ومنهم الخزاعي أزال الله ظله الوافر لتوجيه جهود الهيئات التعليمية لتجذير مراسيم عاشوراء ودفع إدارات المدارس والطلاب للمشاركة في المسيرة الراجله إلى الكربلاء. فخلال الأربعين يوما لا يوجد دوام فعلي في مدارس العراق, ناهيك عن عطل الأعياد التي تمتد لإسبوع. ولدينا عيد الغدير وفرحة الزهرة وجرح الأمام وولادة ووفاة الإئمة المعصومين وعطل ما أنزل الله بها من سلطان تركل الدوام الرسمي في خاصرته الضامرة. بذلك إعاد الخزاعي تشكيل العقل العراقي لما قبل 1400 عام.


الخطوة السادسة:

إنتشرت ظاهرة التسرب الطلابي في العراق بشكل مرعب سيما بين طلاب المرحلة الإبتدائية ويشير وكيل وزارة التربية السيد نهاد الجبوري بأن "غالبية التلاميذ المتسربين من المدارس هم من المرحلة الابتدائية وتحديداً في الصف الخامس الابتدائي" لذلك فأن من يعلق الظواهر المتخلفة على شماعة النظام الوطني السابق سيجد إنه من الإستحالة أن يعلق هذه الخرقة الباليه عليها, لأن هذا يعني أنهم بدأوا الدراسة عام 2005 في زمن الإحتلال وليس في زمن النظام السابق؟ لذلك أكد وكيل الوزارة بأن "هذه الظاهرة أصبحت خطيرة جدا في السنتين الأخيرتين 2007 و2008 وازدادت عما كانت عليه عامي 2006 و2007" أرجو الإنتباه إلى التواريخ لأنها تؤكد ما ذكرناه! كما تشير إحصائيات أخرى بأن 75% من اطفال العراق ليس لهم مقعد دراسي. الغريب أن الوزير الخزاعي لم يشير مطلقا إلى هذه الظاهرة خلال قيادته الوزارة ولم يعالج المشكلة البته! قبل أن تتفاقم، بل العكس لأن هذا هو المطلوب منه. بذلك أعاد الخزاعي تشكيل العقل العراقي بإستحداث ظاهرة التسرب الطلابي.


الخطوة السابعة:

وهذه من الخطوات الفذة التي قام بها الملة الخزاعي فقد أرتقى بمستوى الأمية بشكل لم يسبق أن قام به وزير يكره شعبه أشد الكراهية سواء في التأريخ القديم أوالحديث. وهذه مأثرة سيشير لها التأريخ في المستقبل البعيد كواحدة من أهم أنجازات حزب الدعوة في العراق خلال حكمه. لنقرأ ما صرح به وكيل وزارة التربية لصحيفة المدى، علما أنه ليس سلفيا ولا وهابيا أو بعثيا أو تكفيريا أو من النواصب. فقد ذكر " العراق يعاني الآن من إزدياد نسبة الأميين بنسبة مقلقة جداً ويجب التسريع بتشريع قانون محو الأمية الذي قدم منذ عام ونصف العام على طاولة مجلس النواب ولم يصادق عليه، فضلاً عن عدم تخصيص دولار واحد من موازنة الدولة لعام 2010 لمشاريع إقامة دورات محو الأمية، وأن البيئة العراقية الآن أصبحت ممتازة جداً لانتشار الأمية ولا غرابة إن قلنا إن أعداد الأميين في العراق بلغ( 5 ) ملايين عام 2008 و2009 بينما عام 1991 انتهت ولم يبق أي أمي في العراق" خمسة ملايين أمي!!! أية إعادة تشكيل للعقل العراقي هذا؟ الجبوري يعترف بأنه لم يكن في العراق أمي عام 1991 إذن الأمية من إنجازات المله الخزاعي. لكن هناك أمر مثير فوكيل الوزارة يحفز وزارة الداخلية إلى الإقتداء بإدارة الإحتلال؟ فماذا فعلت هذه الإدارة اللعينةيا ترى؟ يقول الجبوري"يمكن لوزارة الداخلية الاستفادة من تجربة القوات المتعددة الجنسية التي قامت بتعليم المعتقلين وتشغيلهم مقابل صرف مبلغ 10 دولارات يومياً لكل منهم". ياإلهي ما هذا المشكل الخطير! الإحتلال يعمل على تعليم الأميين في معتقلاته ويعطيهم (10) دولارا يوميا، والخزاعي يسربهم من المدارس! الخلاصة يمكن القول بأن المله أعاد تشكيل العقل العراقي ببناء الإنسان الأمي الجاهل.


الخطوة الثامنة:

شيوع الطائفية بشكل غير معقول بين طلاب المدارس والمعلمين أيضا وحدثت آلاف المشاحنات والإعتداءات بالمديات والقامات بين الطلاب بسبب النفس الطائفي. وهذه ظاهرة خزاعية لم يكن لها سابق عهد في مدارس العراق, كما أنتشرت ثقافة اللطم والنحيب والتطبير وجلد النفس بالسلاسل بين الطلاب، حيث يقوم رجال الدين بزيارتهم في مدارسهم لبث هذه السموم خصوصا بين الأطفال وتأجيج الفتنة وبمباركة الوزير الملة. فقد أصبحت المدارس لا تتنافس بمستواها العلمي وعدد المتفوقين وإنما بعدد الأعلام الحسينية التي ترفرف على أسطحها! ومدى مشاركتها في مراسيم عاشوراء ودرجة ميلها إلى مذهب آل البيت، وزيارات رجال الدين لتقديم مواعظ الفتنة والشقاق والنفاق بين الطلبة.


ارأيتم؟ هذا هو العراق المحتل الذي أبتلي بعصابة قذرة من حثالات البشر! فأية مصيبة أن تثق بهؤلاء الذئاب وتدفعهم لتولى مسئووليات خطيرة على حاضر ومستقبل الوطن. لقد حولوا العراق ألى أكثر دولة بالأميين بعد أن كانت صفرا! فأية جريمة أكبر من تلك؟ الجريمة الأخرى إن المالكي الذي ما يزال البعض يدافع عنه ويبرأ ساحته الملوثة بالطائفية من تلك الصفة المقززة معجبا أشد الإعجاب بإنجازات رفيق دربه المخزيه! فقدم هذا النكرة بالتسلسل الثالث في قائمته الإنتخابية(ائتلاف دولة القانون) فهل يوجد إستهانة بمشاعر العراقيين أكثر من هذا! ربما المالكي غير مقتنع بـوجود (5) مليون أمي ويرغب بمضاعفتها إلى(10) مليون. أي أكثر من ثلث سكان العراق خلال الفترة الرئاسية القادمة؟


والكارثة الأخرى إن القائمة المالكية تضم أيضا (حرامي بغداد) وزير التجارة السابق المله عبد الفلاح السوداني وهو من حزب الدعوة أيضا. الحزب الذي يصفه الخزاعي بأنه" من أفقر أحزاب العراق"! هذا الحرامي الدولي الذي بنى ثروته المليارية من أفواه العراقيين الجياع يقول الخزاعي عنه وعن بقية اللصوص من حزبه(الدعوة) بأن"أياديهم متوضئة، ولا يمكن أن تمتد إلى الحرام والمال السحت". يبدو أن الوضوء عندهم لا يسبق الصلاة وإنما يسبق سرقة قوت الشعب! ويمعن في الصفاقة قائلا " بأنهم (أي لصوص المليارات) ولدوا فقراء وسيبقوا فقراء ورصيدهم الفقر". اللهم لك الشكوى والمشتكى. لقد تحملنا المرارة والصدمة من تعابيرهم الكاذبة وعباراتهم العفنة التي لا تليق باللصوص والمجرمين وليس الوزراء.


اللهم إنزل صواعقك المحرقة على كل من دمر العراق وفتك بشعبه, اللهم سلط على الطغاة والظالمين بأسك وغضبك يا جبار يا نصير المظلومين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٥ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور