كلمة وداع - قصتي مع المحرر باختصار

 
 
 
شبكة المنصور
د. فؤاد الحاج
مع بدايات العدوان الثلاثيني الغادر على العراق عام 1991، كان هناك العشرات من الصحف والمجلات التي تصدر في مختلف أرجاء العالم، مؤيدة للعراق في مواجهة طاغوت الشر والهيمنة الدولية، وفي الوقت نفسه كانت تلك الصحف والمجلات صوتاً للعراق وصلة وصل مع الجماهير في كل مكان تقريباً. ومع بدء العدوان في السابع عشر من كانون الثاني/يناير 1991 أغلقت الحكومات الفرنسية والبريطانية كل الصحف والمجلات المؤيدة للعراق التي كانت تصدر من أراضيها، والبعض الآخر أوقفها أصحابها أو المشرفين عليها لأسباب عدة مختلفة، وكنت أنشر مقالات وتحاليل في البعض منها، كما كنت مراسلاً مجانياً لبعضها لمدة تزيد عن العشر سنوات آنذاك، وفي عام 1992 توقفت إحدى الصحف التي كنت مندوبا لها في استراليا عن نشر كل ما له علاقة بالعراق.


في تلك الظروف قررت أن أصدر صحيفة عربية دولية، هكذا ولدت المحرر كصحيفة يومية من استراليا، التي استمرت يومية لمدة ثلاثة أشهر، ثم تحولت إلى أسبوعية، بعدها إلى نصف شهرية لمدة تزيد عن السنة، ثم تحولت إلى مجلة توزع على المشتركين فقط أيضاً لمدة تزيد عن السنة، وكان لها مراسلين وكتاب وصحفيين مختصين ورسامي كاريكاتير في عدد من البلاد الأوروبية والعربية كلها كانت مدفوعة الثمن مادياً، هكذا استمرت المحرر في الصدور لمدة سنتين متتاليتين كمطبوعة، خسرت فيها مبالغ طائلة تزيد عن 200 ألف دولار تقريباً.


وفي بدايات نيسان من عام 1994 ومع تزايد الخسائر المادية أوقفتها كمطبوع، حيث فتح أمامي يومذاك باب جديد ألا وهو الانترنيت، فانطلقت المحرر تصدر عبر شبكة الاتصالات الدولية (الانترنيت) وكانت بذلك أول صحيفة عربية تعبر هذه الشبكة إلى العالم من استراليا باللغتين العربية والإنكليزية، ولاحقاً بالفرنسية، وبقي عدد من المتطوعين من الكتّاب والصحفيين من الأردن، ومن العراق، ومن لبنان، ومن اليمن، ومن السودان يزودوني بكل ما ينشرونه ويكتبونه، إضافة إلى أولئك الزملاء الأعزاء فقد كان هناك كتّاب وصحفيين محترفين من غير العرب، من المؤيدين للحق العربي في فلسطين وفي العراق، وهم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا. وبقيت المحرر تصدر عبر الانترنيت أسبوعية، في وقت لم يكن يعرف أحد أهمية ودور شبكة الانترنيت. وكنت عندما أتحدث عن هذه الشبكة مع مجموعات من الكتّاب والمثقفين في البلاد العربية التي كنت أزورها آنذاك، وعن التواصل عبر البريد الإلكتروني، كنت أشعر وكأني أتحدث عن خرافات الأطباق الطائرة والصعود إلى القمر عبر مركبات الفضاء في أربعينات القرن الماضي، بينما كان البعض يصرح قائلاً: "إذا كان لا يوجد كومبيوتر في البلاد العربية، فكيف تريدنا أن نطالع المحرر؟ وإذا تريدنا أن نتواصل عبر البريد الإلكتروني يجب علينا أن نمتلك الكومبيوتر، وفي حال امتلكنا الكومبيوتر يجب علينا أن نمتلك الخط الهاتفي لربطه في جهاز الكومبيوتر، فكيف يمكننا الحصول على كومبيوتر بينما ملايين العرب لا يملكون خط هاتف ولا حتى الهاتف نفسه، لأن الأنظمة العربية تمنع امتلاك هذه الأجهزة لأنها تريد أن تمر تلك الاتصالات عن طريقها، وهنا تكمن"؟؟!!.


هكذا استمرت المحرر في الصدور لمدة سنة تقريبا عبر الانترنيت قبل أن تتبعها عدة صحف ناطقة بالعربية مشهورة ومعروفة بصفة (صحف النفط والقار) في الدخول إلى شبكة الانترنيت من لندن عام 1995، ومنذ ذلك التاريخ بدأت الانترنيت تغزو البلاد العربية والعالمية تدريجياً إلى ما بعد غزو العراق واحتلاله عام 2003، حيث أصبح اليوم في كل منزل وكل مكتب تقريبا كومبيوتر وخط اتصالات دولي مربوط بالكومبيوتر، إضافة إلى انتشار ما يعرف بمقاهي الانترنيت في كل بلاد العرب.


وفي الوقت الذي كانت فيه المحرر وموقعها الوحيدة آنذاك صدى العراق وصوتاً له ولقضية فلسطين، بدأت بعض المواقع الشخصية إثر غزو العراق واحتلاله، تنتشر تباعاً وتتكاثر، بأنواعها، وألوانها، وأطيافها، وصولاً إلى يومنا هذا، معلنة تأييدها للعراق ولحزب البعث ولقضية فلسطين ولكل قضايا الأمة، حتى بات اليوم عدد المواقع أكبر بكثير من عدد الكتاب في العالم، لذلك نجد اليوم أسماء كتّاب لموضوع واحد في أكثر من عشرة مواقع على الأقل، مع العلم أنه كان لي الفخر في أني كنت في المحرر أول من نشر بيانات البعث، كما قام فريق الترجمة بترجمتها للإنكليزية والفرنسية، وكنت أول من أسس موقعاً لمؤتمر القوى الشعبية العربية، وأول من نشر بيانات المقاومة الوطنية والقومية في العراق، وكذلك نشر رسائل الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين وترجماتها للإنكليزية والفرنسية، إضافة إلى ترجمة العديد من المواضيع والتحاليل الفكرية والسياسية إلى الإنكليزية وما أكثرها بحيث يصعب علينا حصرها، ومن ثم ولظروف قاهرة اضطررنا لإيقاف القسم الفرنسي، ومن ثم بدأ تدريجياً القسم الإنكليزي تتناقص المواضيع فيه، وبقي القسم العربي يصدر أسبوعياً، ومن ثم كل أسبوعين، بسبب الحمل الثقيل الذي أرهقني حيث بت أوصل الليل بالنهار طيلة السنوات العشر الماضية، لمتابعة المستجدات والتطورات في بلاد العرب عموماً، وفي العراق وفلسطين بشكل خاص. ومع تطور الأحداث وتكاثر الهجمات على العرب عموماً وعلى المسلمين، كان معدل عدد المواضيع المختلفة، من مقالات وتحاليل سياسية، وآراء، يزيد عن أربعمائة رسالة إلكترونية يومياً، بحيث أني كنت أختار منها ما يصلح منها للنشر ضمن خط المحرر القومي بعد مطالعتها وتصحيحها وتدقيقها، والتغاضي عن بعض الأخطاء غير القاتلة لغوياً، إضافة إلى تحضيرها للنشر في الموقع، ومن ثم أرشفتها، مما جعل المواد في بعض الأحيان تزيد عن خمسمائة موضوع في العدد الواحد، بعد أن أصبحت المحرر تصدر شهرياً، مع إضافة مقالات وتحاليل وبيانات بشكل متواصل يومياً تقريباً، وبالمقابل كنت أجد عشرات المواضيع تنشر منقولة عن المحرر في مواقع كثيرة دون أن يشير أي منها إلى المصدر، (ربما هناك بعض المواقع الذي لم تسمح لي الظروف بمشاهدتها يشير إلى المحرر)، مع أني ضميرياً لا يهمني هذا الموضوع شخصياً لأني أؤمن أن الكلمة التي ننشرها في المحرر نريدها أن تصل إلى أكبر عدد ممكن من القراء، وهذه عملياً هي الغاية من المحرر، لذلك لم ولن أهتم إن تمت الإشارة إلى موقع المحرر كمصدر لتلك المواضيع أم لا، مع العلم أن بعض المواقع وفي أحيان كثيرة تعيد نشر حتى الكلمة أو التحليل التي أكتبها وموقعة باسمي دون أن أجد الإشارة إلى المحرر. ورغم ذلك لم أهتم طالما أن الفكرة التي نشرناها نريد أن نوصلها لأكبر عدد ممكن من القراء كما ذكرت آنفاً، مع أن بعض المواقع المحسوبة على أنها وطنية وقومية وما إلى هنالك من كلمات عروبية تطالب وتشير إلى ذكر مصدر المادة المنشورة في تلك المواقع، مع أنهم قانونياً هم لا يملكون صلاحية هذا الحق، لأن الكثير من المواضيع التي ينشرونها إما منقولة من المحرر أو من مواقع أخرى، أو أن مرسلها هو الكاتب نفسه إلى كل تلك المواقع.!! وقد كنت أنبّه إلى أن الغاية من نشر تلك المواد والأخبار والمواضيع غير مهم أن يشار إلى المصدر لأن الغاية هي إيصال الرأي والكلمة المعبرّة وكشف مستور أنظمة الذل والهوان المتواطئة مع أعداء الإنسانية، إلا في حال إعادة نشر الدراسات والبحوث والتقارير فهذه يجب أن توثق كي يستفيد منها الكتّاب والباحثين كي تكون مصدراً أو مرجعاً لبحوثهم ودراساتهم وهو ما نتبعه في المحرر، أما المقالات الموقعة باسم كاتبها كرأي أو تحليل شخصي فليس هاماً أن نشير إلى مصدر النشر، ولكن على الباحثين والكتّاب والمحللين في حالة الاستعانة بما كتبه ذلك الكاتب أو الباحث أو المحلل عليهم أن يشيروا إلى المصدر مع عنوان البحث واسم كاتبه ومصدره، وهذه قضية أخرى تختلف عن إعادة نشر موضوع ما أو رأي شخصي لأي من الكتّاب في المواقع، وهذا بحث آخر ليس من مجال لطرحه في هذه الكلمة الوداعية.


مما تقدم أقول أنه مع حلول بدايات شهر نيسان/أبريل من العام الجاري (2010) يكون قد مضى على صدور المحرر ثمانية عشر عاماً، تعرضنا خلالها للملاحقات والمحاكمات بحجج واهية كثيرة، وهناك محكمة مستمرة منذ عام 1996 لم تنته فصولها، ولم تغلق حتى الآن مع أعداء الإنسانية، لأنهم يأملون أن يأتي يوماً يطيحون فيه بأثر رجعي بكل من وقف أو يقف كاشفاً ألاعيبهم، وبكل من يقول لهم لا.. ومن أهم مزاعم أعداء الإنسانية أننا في المحرر "ضد السامية"، وأننا "نؤيد الإرهاب"، و"أننا ننشر الحقد" وإلى ما هنالك من كلمات يعرفها القاصي والداني.


وفي السنوات الخمس الماضية تعرضنا إلى الكثير من المضايقات، والهجمات المقصودة لتدمير موقع المحرر، كما تم حجبه في بعض البلاد العربية بعد أن كان مفتوحاً، (أرجو الانتباه إلى أن الحجب تم في بعض البلاد العربية وليس في الدول الغربية) ورغم ذلك لم ينجح أعداء الإنسانية في تدمير الموقع كلياً لأني أعتقد أننا نمتلك أفضل برامج الحماية المكلفة مادياً وهي تزيد عن خمسة برامج مختلفة لكل أنواع الفيروسات بأنواعها والقرصنة وبرامجها، ولا أدعي هنا أننا نجحنا في إيقاف كل الهجمات ضد المحرر من أعداء الإنسانية، لأني أتوقع منهم أكثر من ذلك بكثير، ومن يتوقع الأكثر سوءاً من أعداء الأمة والإنسانية، ينجح على الأغلب في مواصلة طريقه دون عقبات تذكر، ولكن ما تعرضنا له من ذوي القربى ومن العرب عموماً كان أشد وأقسى من هجمات أعداء الأمة مع الأسف الشديد.


وبما أن القصة تطول فصول شرحها وتعداد مراحلها، فإني أكتفي بما ذكرته تاركاً للزمن إن كان هناك بقية من العمر لأرويها بكتاب، أو بسلسلة مواضيع لست أدري حالياً أين سأنشرها، مع أني أكيد بأن عدداً كبير من الأصدقاء سيفتحون صفحات مواقعهم كي أنشر عندهم رأيي بكل حرية، كما كان يحدث دائما عندما كان يتعرض موقع المحرر لمحاولة الإغلاق القانوني، لذلك أود أن أوجه لهم التحية والتقدير مسبقاً، وفي الوقت نفسه أود أن أوجه كل الشكر والتقدير إلى الأخ العزيز أبو آشور في فرنسا لإشرافه على القسم الفرنسي والترجمات الفرنسية والإنكليزية، وإلى فريق الترجمة للإنكليزية في أمريكا مع حفظ الألقاب والأسماء، وتحية تقدير إلى الأخ العزيز إبراهيم عبيد الذي تكفّل بتسديد كلفة إيجار الموقع من شركة أميركية سنوياً طيلة أكثر من عشر سنوات، وإلى إشرافه على القسم الإنكليزي من أمريكا، وإلى الأصدقاء والزملاء الصحفيين والكتّاب غير العرب في استراليا، كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل الكتّاب دون استثناء في أصقاع الأرض، وإلى القراء الأعزاء الذين يعدون بمئات الألوف، ولا أبالغ بهذا الرقم لأن عدّاد المحرر في الشركة المزودة لخدمة الموقع التي نشترك معها وهي حاليا من أكبر شركات تزويد خدمات مواقع الانترنيت في العالم، يسجل رقماً أعلى من ذلك بكثير شهرياُ.


وأخيراً أرجو من كل من وقف مؤيداً، ومسانداً للمحرر، من كل الكتّاب والصحفيين الأعزاء أن يستمروا في أدائهم، وأن ينشروا في موقع "المتوسط أونلاين" يومياً، وفي صحيفة "المجد" الأردنية أسبوعياً، وفي موقع صحيفة "العرب أونلاين" يومياً، أو في أي من المواقع التي تقول لا للهيمنة على العالم، لا لسيادة القطب الواحد، لا لاحتلال العراق، لا لدويلة بعض فلسطين، وهذه المواقف مبدئياً متوفرة في العديد من المنتديات، أذكر منها على سبيل المثال (لائحة القومي العربي).


راجياً ألا أكون قد قصّرت بحق أحد في الشكر والتقدير، خاصة للزملاء والكتّاب من الأردن والبحرين ولبنان والعراق وسوريا واليمن والسودان ومن باقي أرجاء الأقطار العربية، وكذلك من باريس ولندن والسويد وكندا وواشنطن وغيرهم من البلاد عواصم البلاد الغربية، مطالباً بالسماح والعفو عن أي أخطاء ارتكبناها دون قصد، أو عن مواضيع نشرناها رأى فيها البعض أنها خارج نطاق الهدف القومي الذي اختططناه لنا وللمحرر، أقول ذلك وأعلن للجميع أن موقع المحرر سيتوقف عن نشر أي مواد من الآن فصاعداً، وأن الأعداد السابقة وباقي الصفحات ستبقى مفتوحة للمطالعة لكل القراء، وأكرر أننا لن نضيف أي مواد جديدة إليه من الآن فصاعداً، إنما فقط سنضيف لموقع القوى الشعبية العربية وإلى بيانات حزب البعث العربي الاشتراكي ما يصلنا من بيانات من كل الأقطار العربية.


ولا بد من التنويه هنا إلى أن قرار إيقاف المحرر لا علاقة له بأي خلافات أو ضغوط مع أو من أي جهة كانت، بل أن هذا القرار هو شخصي وذاتي، وبعيداً عن أي تأويلات، أوضح أني تعبت شخصياً، ومللت من كل ما نكتبه وننشره، لأنه على الشعب العربي في بلاد العرب من المحيط إلى الخليج أن يأخذ المبادرة ويقوم بدوره المطلوب منه، وله في شعب فنزويلا في إعادة الرئيس هوغو شافيز إلى الحكم قدوة، وهو ما كان على الشعب العراقي أن يقوم به، كما كان على باقي أبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج أن تقوم بدورها في الذود عن العراق وطرد كل ما له ارتباط أو شركات أو مؤسسات تنتمي لدول الغزو والعدوان أو أنظمة ناطقة بالعربية تابعة لها أو ساهمت في غزو العراق واحتلاله، إضافة إلى مقاطعة فعلية لكل تلك الدول، خاصة وأن مسلسل إعدامات القيادة الوطنية والشرعية لعراق المجد لازالت مستمرة، والشعب الفلسطيني يتعرض يومياً لأبشع أنواع القتل والتجويع وتدمير وجرف الأراضي الزراعية، ونهب الأرض، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء.


بعد هذه المقدمة التي قد يراها البعض مملة، والبعض الآخر قد تشغله الظنون والتحاليل حولها، أرجو أن أكون قد أوضحت فيها ولو بإيجاز قصتي مع المحرر، مكرراً الشكر والتقدير للجميع، ومضيفاً أنه إذا كان هناك من كلمة لم نقلها ولا بد من قولها، فهي أننا على ثقة بأن هناك بعض الذين سيفرحون لقرار إغلاق المحرر وهم معروفون، وبالمقابل أقول أننا بقرارنا هذا ربما سنخفف عبئاً على بعض المترجمين الذين يعملون لدى أجهزة أمنية مختلفة إن في بلاد العرب أو دول الغرب وأمريكا تحديداً، لأنهم يترجمون كل ما ننشره حتى لو كان مكرراً، أي أن أرشيف المحرر لدى تلك الأجهزة يبلغ آلاف الصفحات ومنها مواضيع نشرناها ربما تكون مفقودة في أرشيفنا الخاص. وفي الوقت نفسه ربما يزعل الكثير من الكتّاب والقراء الأعزاء لأنهم وجدوا في المحرر صوتاً لهم مفقود في زمن الصمت، زمن أنظمة الذل والاستسلام، زمن الديمقراطية الأمريكية، لأن المحرر وبكل فخر، كانت نواة لحرية الكلمة المعبّرة عن ضمير الأمة والإنسانية منذ إنشائها عام 1992، في مواجهة طاغوت الشر وإداراته المتعاقبة، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، أن المواقع والمنتديات الصديقة الناشئة منها والقديمة التي اتبعت خطى المحرر وأخذت عنها، أصبحت تعد بالمئات عبر الانترنيت ستغطي لهم كل كتاباتهم. ومما يزيدنا فخراً أننا كنا من الفاتحين للجميع باباً لم يعد من السهل إغلاقه مهما حاولت قوى الشر للحد بقوانينها من وسائل نشر كلمة الحق بوجه سلطان جائر، لأن وسائل الاتصال عبر البريد الإلكتروني ستبقى الوسيلة الأهم في التواصل بيننا، فوداعاً.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٤ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٨ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور