لنسمع قولا لرموز مؤتمرات بيروت التومانية على خطاب سيدهم الجديد نجادي

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

نحن نرى المتاعب تأتي من هذه الخلايا النائمة، لانقول الخطر لأنهم صغارا عليه المتخفية وراء شعارات ( وطنية ) براقة ، انه جزء من طبائع ومهمات الجبن والغدر والتقية وأخفاء الذات والفعل الحقيقي .

 

هاهو الفرق أصبح كبيرا واضحا شاسعا مقلقا بل مؤلما وخطيرا للغاية ها نحن جميعا أصبحنا ندفع ثمنه الباهض، والباهض جدا دما وعذابا ومستقبلا ومصيرا، بل وجودا في المقدمة ، وهاهما العراق العربي وعرب العراق تحديدا، كانوا ولازالوا أهم الضحايا ودافعي هذا الثمن الباهض ، ومعهم كل امة العرب شعوبا ودولا وأوطانا وأنظمة وحكومات واحزاب وقوى تحرر وطنية وقومية واسلامية وشيوعية ويسارية حقيقية، ونؤكد حقيقية ، قد نتفق ان ما خسرناه يدخل باب النسبية لكل منا ، ولكن كلنا خاسرون ولانزال نخسر، بل كلنا مهددون بالضعف او الفناء ، وحتى الحياديون والمستقلون والمتفرجون منا دفعوا ثمن حصتهم ، ومعنا جميعا ايضا ( الغير معنيون او الا مكترثون ) لما حدث ويحدث لأوطانهم وأمتهم واسلامهم ومستقبلهم، حتى وصل الحريق الى عقر دارالجميع بدون استثناء احدا منا اوطانا وشعوبا ودولا ، والعراق والعراقيون لما يعانيهما اليوم باتا من يؤكدا صحة تلك التجارب المريرة ..

 

هذه المرة الذي يجعلنا أن ندفع الثمن الباهض جدا هي

 

ايران ( الجارة الأسلامية الشيعية الثورية ) شراكة مع حلفائها المحتلون والمستعمرون لنا كعراق وأمة عربية .

 

لذلك أردنا هنا ان نسأل هؤلاء ( المدافعون بالأجرة عن ايران ) وقبلهم لنسأل ايضا، من دافع عن ايران وعن امريكا وعن الصهيونية واسرائيلهما وخدموهما بالضد من مصلحة شعوبهم وأوطانهم ولا يزالوا ،، لنسألهم

(( هل يحق لنا الدفاع عن النفس و عن اوطاننا وأهلنا بل عن مستقبلنا ووجودنا، حينما يتعرضا للأحتلال والقتل والنهب والدمار )) ؟؟؟

 

هناك ( متعقلون حكماء ) !

يقولوا لنا لاتجعلوا ايران عدوة لكم ؟

و لاتجعلوا انفسكم اعداء لأيران ؟  

نرى في هذا منطق ونحن نقبله جدا ، حيث مانمر به ايضا اليوم من تردي ودمار وتمزق واحتلال ، وما تتطلبه ايضا مصالحنا كعراق وأمة عربية،* لا يسمح ولايجب ان نسمح لأنفسنا تحت اي ظرف، ان نشتري او نخلق لنا اعدائا بالمجان .

 

وخاصة اذا كانوا (( جيرانا ومسلمون وشيعة ثوريون )) ،، * ولكن نود ان نسألكم

(( ايحق لأيران ان تحتلنا وتمزقنا وتنهي دولنا وتسرق خيراتنا وتقتل ابنائنا ورموزنا وتتعاون وتشارك امريكا والصهيونية واسرائيل لتحقيق نفس الهدف المشترك لهم وهو اذانا واذى دولنا )) ؟؟؟

بهذا ، هل يحق لنا مقاومة ايران وغيرا ايران ايضا كدفاع عن النفس والأوطان ؟؟؟ ، وهل مقاومتنا ورفضنا للكيان الصهيوني او معاداتنا لأمريكا، جهل منا او هو واجب علينا نتيجة اذاهم لنا ؟؟؟ ، وهل ترون اننا مضطرون و مكرهون لمقاومتهم والتصدي لهم ، لما يقوموا هؤلاء المجرمون به من ذبح ودمار ونهب واستعمار واحتلال لنا ولأوطاننا ؟؟؟    

 

كما قلنا ، الفرق بات كبيرا مقلقا ومؤلما، على ما نحن عليه (( بين الثلث الأخير من القرن العشرين ، وما بعده والذي امتد الى يومنا هذا )) ،* وعندما توج بعار 9/4/2003 المشؤوم والمهين للبشرية ووصمة عار في جبينها ،* يوم احتل العراق الكبير العظيم برضى ومشاركة ودعم ( عربي اسلامي ) دولي ، وبمشاركة ايضا من يسمون عراقيون !!!؟؟؟

هاهم يؤدون معا بأمر واشراف ودعم وتوجيه سادتهم المحتلون وتحديدا منهم الأمريكان والصهاينة والأيرانيون ،* معا يؤدون مهمة عار اكمال حفر قبر العراق العربي ودفنه ..   

 

حدث لنا هذا عندما أعطينا ظهيرنا وغيبنا عنا

(( سلوكيات وأخلاقيات وقيم المواقف والتضحية والعطاء والنضال، والشعور بالمسؤولية والألتزام بقضايا امتنا بدون تفريق ، عندما كنا غير آبهون كمناضلون مؤمنون لتقديم ثمن وطنيتنا وعروبتنا وشيوعيتنا ويساريتنا وأيماناتنا بسخاء وقناعة وبصدق الرجال المؤمنون والمعطائون لهذه القيم مجتمعة كما كنا من قبل )) ..


كنا نعيش هذا الحال الذي هو من صلب واجباتنا ومسؤوليتنا وايماناتنا، عندما كنا نلتزم بهما وعندما كانت احد أهم خياراتنا ونضالاتنا في ماضينا القريب ، وآخرهما في مراحل عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات ، وشئ من عقد الثمانينيات من القرن الماضي ، *// اما بعد هذه المرحلة التأريخية وتحديدا 

بعد سقوط القطب السوفيتي الصديق وأختلال التوازن الدولي تماما لصالح الأمبريالية والصهيونية وخونة الشعوب وعملاء وأدوات الأجنبي والسراق والعولمة الجديدة والمافيات الدولية ومرتزقة الأعلام والقلم وسقوط وشراء ( المناضلين ) التي ابتلت بهم أصلا ساحاتنا الوطنية والقومية والأممية، وتحديدا الشيوعية واليسارية منهم ،* وهنا بدء التغير السلبي بل المدمر لنا، وركوبنا معا سفينة الخطر والتوهان والغرق والضياع ..

 

حينها أخذت تتسيد مع الأسف الشديد فينا

(( السلوكيات والمواقف والأخلاقيات الضارة والمهينة والغير مسؤولة والغير محترمة ، وايضا باتت تسودنا عدم الشعور بالمسؤولية الوطنية والقومية و الأنسانية ، وبرزت فينا حالات الخيانة والعمالة والأرتزاق في عملنا النضالي والسياسي والفكري وما يقتضيه الموقف الحقيقي والمسؤول لكلا منا، من قضايا امتنا العربية المجيدة المصيرية منها تحديدا وحياة ومستقبل ابنائها ومصير بلدانها ،** وها نحن اصبحنا نفقد وطنا بعد آخر، وأرض بعد اخرى وقضية بعد قضية .

وها نحن نرى المصير والمستقبل بل الوجود الحقيقي للأمة يتجه الى الضعف والتمزق والأنهيار والضياع ..

 

يا أبناء شعبنا العراقي الكريم

يا أبناء امة العرب الغيارى

ايها المسلمون المجاهدون  

هذه المرة، وفي هذه المرحلة الهامة والمضطربة والمؤلمة من تأريخنا المعاصر ، تعود ايضا لكي تدفعنا الثمن الباهض والمؤلم جدا ، كعراق وأمة عربية ، هذه المرة من تدفعنا الثمن، هي :-

ايران ( الجارة الأسلامية الشيعية الثورية )، سوية وشراكة مع

حلفائها التأريخيون وشركائها ( المحتلون لنا اليوم ) ، واللذين هم أيضا أعدائنا التأريخيون كعراق وأمة عربية ، وقوى وطنية وقومية واممية شيوعية ويسارية، كما هم اعداء لكل شعوب الأرض التواقة للحرية والتحرر والأستقلال والسيادة والتنمية الوطنية ..

 

عنوان مقالنا يشير لدور ولمهمات قوى عراقية وعربية واسلامية

منهم من جلس في مؤتمرات بيروت التومانية الدولارية امس القريب جدا، وومنهم في المؤتمر ( القومي العربي ) ، ومنهم من جلس في مؤتمرات لندن وصلاح الدين سابقا واستعد لما بعد 9/4/2003 ، ومنهم من يجلس الآن هنا وهناك على موقعا وبوقا اعلاميا رخيصا مدفوع الثمن، حسب القطعة وضمن مقاساتهم ومواصفاتهم الهزيلة

 

قوى واشباه الرجال والمناضلون ، تدعي انها من صلب المقاومة والجهاد ، والموقف الرافض والمعادي والمقاوم للأحتلال.

 

اما حقيقة شخوصهم ودورهم ومهماتهم  بات واضحة جلية في مساهمتهم لخدمة الأحتلال المباشر والغير مباشر، وخدمة عملائه في المنطقة الخضراء، وخاصة في دورهم الملحوظ لخدمة ايران وعملائها وتراثها الطائفي العنصري الكرية ..

 

حينما تتابع مواقعهم الأعلامية ( اليسارية ) تحديدا ( المناضلة المقاومة ) ترى الميل الواضح في :-

* دورهم ومهماتهم للدفاع عن ايران واخفائهم وتبريرهم لأحتلالها العراق وغير العراق، ولجرائمها ولمشاركتها التي تتباهى بها في احتلال العراق وما تنتجه وأنتجته هذه الأيران بالعراق وبشعبه منذ 9/4/2003 من كوارث ومآسي فائقة البشاعة والتصور والخيال .  

 

* دورهم ومهماتهم للدفاع عن عصابات الصدريين الطائفية الأيرانية الأمريكية، وتصويرهم للبعض من انهم اهل ( المقاومة ) الحقيقية للأحتلال، وتعويلهم لأنقاذ العراق ! على هكذا عصابات طائفية احلت الموت والدمار والتهجير والتقسيم في بغداد وفي كل العراق في العراق .

 

* دورهم ومهماتهم في دعم ما يسمى بمقاومة (( عصائب اهل الحق )) الأيرانية الصفوية الطائفية المهدية الصدرية المجرمة، التي تعمل ( مقاومة ) لمهمات مشبوهة باتت معروفة ومكشوفة للجميع ، * وهي فرض موقع وأهمية وحصة ايران في كعكة العراق اولا وفي كعكة امة العرب هذه المرة ايضا، وفي تواجدها واحتلالها لأراضيهما وتدخلها الفاضح والخطير في شؤونهما .

 

* دورهم ومهماتهم في قيام ( المصالحة الوطنية ) مع مجرموا ولصوص وعملاء وخونة وقتلة وطائفيون وعنصريون مجرمون في المنطقة الخضراء .

 

* دورهم ومهماتهم في الأساءة والتشهير بالبعث ومقاومته الوطنية وتصديه للأحتلال ، بل الحقيقة في اشعال روح الفتنة والفرقة بين فصائل المقاومة والجهاد وكل سوح الوطنيين العراقيين، وهذا مايريدوه ويطمح له اليوم المحتلون وعملائهم في المنطقة الخضراء في المقدمة من الخدمات والمهمات الآنية، ومنهم وأولهم ايران (( الجارة الأسلامية الشيعية الثورية )) !؟

 

*** دورهم ومهماتهم في تعظيم وأهمية دور القاعدة ، اننا كعراقيون نعتقد ان القاعدة مخترقة ايرانيا وصهيونيا، نعتقد ان هناك قاعدة ايرانية تعمل لقتل العراقيون وبالنتيجة تخدم الأحتلال ومشاريع ايران تحديدا ، اما رجال القاعدة المجاهدون المعطائون الحقيقيون فنحن نحترم جهادهم وتضحياتهم جدا ، ولكننا مقتنعون ان آيدلوجية وسياسات القاعدة ليس لنا لقاء معها، ولكننا نؤكد ان ارادت القاعدة لها دورا في انهاء الأحتلال كأخوة كعرب ومسلمون ، يجب ان يوجهوا ويتقيدوا بما تراه سليما المقاومة العراقية ورجال جيشنا العراقي المجاهد،  

اليد والعقل المقاوم للأحتلال .

 

نعم هناك (( صراع )) !؟ ايراني امريكي صهيوني اسرائيلي فيه المعلن وفيه الخفي ايضا

صراع ، هدفه من الفه الى يائه هو الحصول على المزيد والمزيد من سرقة كعكة العراق اولا ، بل هذه المرة اصبح توزيع سرقة كعكة العرب ايضا والسيطرة عليهما، كما يتضح تماما لكل العالم  جليا اليوم، في اليمن ولبنان وفلسطين والمغرب العربي ومصر وفي كل ارض العرب تحديدا ..

 

نقول لهم ولمن أوهم وتوهم بمشروعهم الطائفي التمزيقي الكريه .

 

انظروا لأسماء المغتالون

من ضباطنا وطيارينا وعلمائنا وعقول ورموز ووطنيوا ومقاوموا العراق وقادته ، لتروا أسمائهم العربية المحمدية العلوية الشيعية ، هنا نريد ان نوصل الفكرة *// ايران لها مشروع قومي شرير تأريخي أمدة الاف السنين لم تنساه لحظة ، أساسه وهدفه هو ابتلاع العراق العربي تحديدا وأمته العربية والأسلامية وخاصة دول خليجنا العربي وثرواتهما وتراثهما وهذا مالتقوا عليه مع اليهود الصهاينة امس القديم والتقوا به اليوم مع اسرائيل ومسادها ،* ايران اليوم تتحرك تحت ستار أهل الشيعة، وحقوق الشيعة وقضية الشيعة ومصالح الشيع  ، وظلم 1400 عام     

 

* هذا هو هدف ( الجارة المسلمة ) ايران من خلال قضايا الشيعة الموهومة ، يريدوا ان يوصلوا لتحقيق هدف تمزيق وحدة مجتمعاتنا العربية والأسلامية ووحدة أوطاننا واسقاط دولنا ونهب خيراتنا والسيطرة على مقدراتنا ومستقبلنا بهذه الدعوة المتخلفة والا انسانية الشريرة ..

 

* وهذا ما تفعله ايران وايضا ما تفعله الصهيونية تأريخيا ولازالت، وما تنهض به اسرائيل وموسادها وجيشها ، بدعم كوني امريكي غربي استعماري عربي عراقي!! مع الأسف الشديد،* الهدف لهم جميعا وهذا مأتضح وفهمه اخيرا كل الناس، ولكن كما يقال بعد خراب البصرة ،* هدفهم معا هو بلع العراق والآتي الأوسع هو في بلع امة العرب ..

 

نؤكد ليتعظ هؤلاء المدعون

ان كانوا صدقا عراقيون وعرب ومسلمون وشيوعيون ويساريون حقيقيون

نطلب منهم ان ينحازوا تماما لوطنهم الجريح ولأمتهم المنكوبة ،* وليتأكدوا ايضا انهم باتوا في بؤورة الأتهام والشك ، وقد افتضح دورهم وافتضحت مهماتهم المعيبة ،  العراقيون ورجال مقاومتهم الوطنية مشدودون اليوم لمقاتلة اعدائهم بكل اشكالهم وتنوع مهماتهم القذرة .

 

ولكن ليتأكدوا ان حظن الشعب والمقاومة الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيون

دافئان حنينان لمن يريد التوبة وترك بندقيتة الغادرة الجبانة اللعينة وقلمه المأجور ووريقاته الصفراء ومواقعه المأجورة ..

 

مشكلة هؤلاء

انهم غير فعالون وغير مأثرون ابدا ، في الساحة السياسية، الساحة اليوم ليست ساحة تهريج واكاذيب وتزوير وتشويه وادعاء وشيطنة ابدا ، بل ساحة رصاص وبطولة واستبسال وعطاء وصدق وتضحية واستشهاد ، لذلك اوصلوا هؤلاء الغيارى المقاومون والشهداء والشرفاء المحتلون ان يفكروا وعملائهم بالهروب والهزيمة ، لذلك ترى النفر الضال والصغير ، الا ان يبدء بتأجير موقع الكتروني وبالتالي تلعب ( القدرات والأختصاصات ) لعبتها

الأرتزاقية النفعية ، وهذا مايحدث لهؤلاء، ولكنه مايضر بالعراقيون وقضية تحرير بلدهم ، هؤلاء يشغلون فقط ..

 

العراق الغالي والعزيز  

يستحق منا جميعا وقفة الصدق والأخلاص والنزاهة والعطاء والتضحية كل حسب قدرته وموقعه ، وهاهي سرايا المقاومة والجهاد العراقية ، وهاهي قوافل الشهداء لم ولن تتوقفا من العطاء والشهامة والأستبسال ، عطاء الروح والدم والمال والأبناء والمستقبل والعمر والشباب ..

من اجل العراق ..

 

يبقى كمهمات وواجبات وأوليات

حينما نريد الأسراع في انجاز مهمة التحرير والخلاص والأنقاذ والحرية والتحرير، وايقاف الموت والدمار والذبح والنهب والتمزيق والتقسيم لشعبنا ولوطننا ولدولتنا ولثرواتنا ومستقبلنا ،،* هنا

تبرز أمامنا مهمة انجاز وحدتنا كشعب عراقي وبالتحديد منه عرب العراق، ووحدة القوى الوطنية العراقية ، المناهضة صدقا للأحتلال ولعملائه ولمرتزقته ،* ووحدة فصائل المقاومة والجهاد العراقية ، امل وعقل ويد وبندقية التحرير والخلاص وانقاذ العراق وشعبه الأبي ، واسلاك طريق الله والدين والقانون والشرعية والحق والواجب ، طريق المقاومة والجهاد، تحت راية وعلم الله اكبر

هذا هو طريق الحرية والسيادة والتحرير لاغيره ابدا –

 

كعراقي له تجربة مريرة كغيري من العراقيون الوطنيون

ارى بات علينا اليوم جميعا ان ننسى ما حدث لنا من مآسي وقتل وخلافات وتصفيات، بيننا كعراقيون وطنيون وقوى واحزاب وطنية عراقية ، وان نفتح لنا صفحة جديدة يتطلبها ويحتمها ويفرضها في المقدمة مايمر به بلدنا وشعبنا وأمتنا اليوم ، من تمزق وقتل ودمار واحتلال واغتصاب ،، * نعم الكل أخطئ * نعم الكل دفع الثمن ولانزال ،** ولكن لابد من وقفة لأصلاح البين ، حينما نكون جميعا شعوبا واوطانا ودولا في خانة الخطر الكبير .

مهمات هؤلاء الصغار لاتخدم ابدا هذا الهدف الوطني والقومي السامي الذي يتطلب من جميعا ان نصل اليه وسريعا، فالزمن يمر مسرعا مؤلما لنا ، ليس في صالحنا الا ان نوقفه ونصحح ما أخطئنا به عبر مسيرتنا ،* ونؤكد جميعا بدون استثناء --

 

نعم للوحدة - نعم للمقاومة -  نعم للتحرير والخلاص

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور