ليسقط شعبنا الفتنة الطائفية والعنصرية

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

أهم ما جاء به الأحتلال الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني وما ينفذه اليوم من جرائم كبرى ، وأهم وابشع ما تنفذه مليشياتهما الطائفية والعنصرية من جرائم بشعة ،* هما جريمتي تقسيم العراق والغاء عروبته ،* وتمزيق وحدة العراقيون وابادتهم وتهجيرهم،

وتحديدا تمزيق وحدة عرب العراق العربي ..

هذا الذي أحدثته مع الأسف (( الحرب الطائفية والقتل العرقي الشوفيني )) بعد الأحتلال مباشرة ..

 

كل العالم أصبح على علم ودراية بما أحدثه الأحتلال وعملائه ومرتزقته في العراق بواسطة هذه ( الحرب ) اللعينة ، التي اشعلوها مع الأسف الشديد بين الشعب العراقي وتحديدا بين عربه والذي بدئوا بتقسيمهم ، عندنا اخذوا ينادونهم بعد الأحتلال مباشرة ب (( الشيعة والسنة ))!؟، هذه الحرب القذرة المتخلفة الا انسانية والا حضارية ايضا، التي اشعلت وتوسعت وطالت بتخطيط وأيادي وقدرات أجنبية وخاصة اليد الصهيونية العنصرية الأسرائيلية الموسادية والفارسية الصفوية وادواتهما كمليشيات المجلس الأعلى وبدر والدعوة والمهدي وحزب الله وثار الله و عصابات جلال ومسعود وغيرهما من اجهزة دول الجوار وتحديدا ما تسمى بدولة الكويت ..

 

لا نريد ان نستعرض اجواء مابعد الأحتلال

بهذه الجريمة الكبرى وغيرها من الجرائم بحق العراق والعراقيون ، فالحديث عنهما طويل ومؤلم وبشع ،، ولكن هذه الجرائم الكبرى، وخاصة حرب التطهير المذهبي والعرقي للشعب العراقي ولعربة تحديدا كما نؤكد ، باتت مفضوحة لكل انسان في هذا الكوكب ..

 

* لذلك جئنا لنركز على جريمة امس

التي أحدثوها هؤلاء المجرمون انفسهم ، محتلون وعملاهم ومرتزقتهم ومليشياتهم الأجرامية كالعادة ،* عندما قتلوا أمس زوار الأمام الحسين ع من العراقيين بمفخخات معدة من قبلهم لهذا الغرض، وليس كما اشيع وبث بعملية انتحارية كما أدعوا امس وأدعوا كثيرا ايضا من قبل ..

 

هذا الفعل الأجرامي الخسيس الا انساني والجبان له اهدافه وأغراضه القديمة الجديدة  

* أهمهما اثارة الفتنة والكره والبغضاء والتقاتل والتصفيات بين الأهل والأخوة العراقيون وتحديدا بين عرب العراق ال 84% من اللذين يسموهم اليوم ب ( بالشيعة والسنة ) !؟ ..

 

نطالب شعبنا العراقي وعربه  

ان يسقطوا هذه المؤآمرة الخبيثة الأجرامية القذرة والخطيرة جدا، التي أعدت للقضاء على العراق وشعبه ..

 

بوحدة الشعب العراقي ، ووحدة عربه تحديدا ، ووحدة فصائل المقاومة العراقية الأبية وطريقها وسلاحها

واشعال لهيبها في كل شبر من ارض العراق العزيزة ،* هما وحدهما من يحرر العراق ويهزم وينهي الأحتلال المجرم ويعاقب عملائه ومرتزقته الخوانون، ويوقف انهار الدماء العراقية الزكية التي تسيل منذ عام 1991 والتي تزايدت بشكل خطير ومدمر بعد اتمامهم لغزو وأحتلال العراق ..

 

نطالب ونوصي شعبنا  العراقي الكريم ان لا يغفل دسائس ومؤآمرات هؤلاء المجرمون وعليه ان يتصدى لها ويسقطها ويفشلها ويقبرها، وان يبقى متيقظا حتملا سلاحه المتنوع حتى زوال الأحتلال وأدواته الطائفية والعنصرية ..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٩ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور