نهج البعث الذي اقض مضاجع العملاء والخونة

يتوهم العملاء واللصوص والقابعين في الدهاليز المظلمة من انهم قادرين على تزيف الحقائق وخداع الشعب على طول الدهر, وبالرغم من حجم التضليل والكذب والتزيف الذي يمارسونة يوميا من على وسائل اعلامهم المموله من اسيادهم المحتلين للعراق فان الشعب العراقي بات اليوم اكثر تميزا ولم تعد تنطلي علية اسالبيبهم المراوغة في الخداع والتضليل.فمنذ ايام وحملة العملاء واذناب الاحتلال  تشتد على مجاهرة العداء على البعث ومنهجة النضالي المناهض  للعدوان والاحتلال  والغايات معروفه لدى الشعب من هذه الحملات الهستيرية في هذا الوقت. وللحقيقة التي بات معروفة اليوم هي ان نهج  البعث وافكارة العظيمة  غدت تنتشر بسرعة في الاوساط الشعبية التي ظللتها الماكنة الاعلامية للمحتل وعملائة لفترة من الزمن.وهذه الحقيقة التي بات يعرفها القاصي والداني هي التي  اضحت تؤرق تلك الثلة من الخونة والعملاء الماجورين لذلك صعدوا من وتيرت حملتهم الشعواء ضد ابناء الشعب الرافضين لسياسة الاحتلال واعوانة  لذلك عمدوا الى مايلي لدعم توجههم هذا من خلال مايلي

1- شن حملات اعلامية مكثفة ضد المواطنيين الذين رفضوا  الاحتلال الامريكي والايراني الصفوي.

2- تجنيد اكبر عدد من الاعلامين الذين اتصفوا لوقت قريب بمناهضتهم للاحتلال واغرائهم بالاموال من اجل استثمار اقلامهم في خدمة مشروعهم الطائفي

3- شراء القنوات الفضائية من خلال الاعلانات وباثمان باهضه من اجل الترويج الاعلامي لمشاريعهم  وتزيف الحقائق

4- السعي بين الحين والاخر الى افتعال مسرحيات  امنية وشن  حملات دهم واسعة واعتقال اكبر عدد من المواطنين الابرياء بغية زرع الخوف في نفوس الشعب

5- اطلاق البالونة الكاذبة التي تبين حرصهم على  مصالح الشعب والسعي الى كسب ود الناس بذلك.

 ان كل ذلك بات في نظر المواطن البسيط الاعيب مكشوفه من عملاء تدربوا على الخداع والتزيف لكون  هذا المواطن البسيط بات يعرف انة مهدد يوميا بحياتة وقوتة وامنه جراء افعال هؤلاء الذين فقدوا الشرف والاحساس . واخر  مسلسل  الكذب هو ماتلفظ به عميلهم الكبير المالكي في المؤتمر التاسيسي لقبيلة بني كعب  المنعقد في بغداد بتاريخ 22-1 -2010( والذي اتخذه المالكي وسيله لدعايتة الانتخابية) حيث اثار هذه العميل سيل من التهم والافتراءات ضد جميع المناؤئين له في  مايسمى بالعملية السياسية الكارتونيه ,واكال التهم للجميع دون استثناء حتى اؤلئك الذين كانوا معه مطاي للاحتلال  وارعد وزبد في في محاسن حكومتة المتهرئه الفاسده.واعتقد من  يسمع هذه الترهات سوف لن يجد صعوبه في كشف كذب ودجل هذا الافاق الذي باع العراق بابخس الاثمان الى حكومة طهران واستباحت ارض الرافدين كل انواع الجريمة والفساد والرذيلة في ظل تسلم هذا العميل زمام الامور في العراق. ويقينا ان المواطن البسيط يستطيع كشف كذب ودجل المالكي واركان حزبه العميل الملطخة اياديهم بدماء ابناء العراق الابرياء.فهذا عميلهم الذي تركهم بعد ان نسوه ( ابومشتاق) يعترف من  خلال برنامج بوضوح الذي تبثة قناة الحوار بتاريخ 20-1-2010 عن كيفية تدريب  ايران  وحرسها للعملاء  حزب الدعوه واشراكهم في عمليات لقتل العراقيين  وقد اورد اسماء عباس البياتي والسنيد والعسكري واشتراكهم في عمليات ضد العراقيين ابان العدوان الايراني على العراق ان هولاء الذين اشتركوا في قتل العراقيين  بامر الاجنبي  الايراني الصفوي  كيف يمكن ان يحكموا العراق وشعبة اليس باكذب والدجل والجريمة . ان الواقع المر الذي يعيشة المواطن العراقي اليوم يكشف حقيقة هؤلاء الذين لايتوانون عن ارتكاب المعاصي بحق الوطن والشعب .والتساؤل المشروع هنا  لماذا يشن العملاء والخونة ومحطاتهم الفضائية ومواقعهم الالكترونيه هذه الايام الحمله ضد حزب البعث ؟  الجواب ببساطة لاتقبل الشك هو ان البعث العظيم ونهجة الرسالي مترسخ في نفوس الشرفاء من  ابناء هذا الشعب وانه غدى المستقبل المنتضر لانقاذ العراق من دنس هؤلاء الارذال الذين ارتكبوا ابشع صور الجريمة بحق العراقيين . وكذلك نستغرب من هؤلاء العملاء الذين يطلقون الاكاذيب ويصدقونها ,نقول ان البعث العظيم لايؤمن بعمليتكم السياسية التي اوجدها اسيادكم  واستنادا لذلك فالبعث لايؤمن بانتخابات مهزله اقيمت على جثث الابرياء من هذا الوطن. فتبا لكم وللانتخاباتكم وتبا لكم ولعمليتكم السياسيه الكارتونيه التي جعلت العراق في ادنى مستوى للدول الفاسده .

المجد والخلود لشهداء البعث العظيم في مقدمتهم شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رحمة الله

العزة والرفعة للقائد المجاهد المعتز بالله وايده رب العزة بنصره المبين

عاشت المقاومة العراقية الباسلة  وايدها الله سبحانه وتعالى بالنصر المؤزر

الخزي والعار للعملاء اذناب المحتل وخدم الصفويه في العراق