يا أبنا شعبنا العربي الأحوازي الوفي أيها الصناديد ياكوادر و أنصار و محبي الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية البواسل

 
 
 
شبكة المنصور
الدستور حزب البعث - قطر السودان - فرع الخرطوم

تمر بنا هذه الأيام الذكرى العشرين لتأسيس جبهتكم القراء وهي بعون الله و سواعد الرجال و النساء الأشداء في طليعة نضالنا الوطني التحرري الذي أسست دعائمه و ركائزة في أحلك الظروف و أصعبها في العقد الأخير من القرن الماضي الذي شهد تغلبات و تطورات و حوادث غيرت العديد من الخرائط الجغرافية و السياسية و الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط و العالم .

يا جماهير شعبنا الأبي:

نحتفل هذا العام بذكرى العشرين لتأسيس الجبهة وهي بهمة منتسبيها من النساء و الرجال تصعد وتيرة نضالها و تتقدم على كل المستويات متحدية كل المخططات العدوانية التي أستهدفت مسيرتها النضالية بثبات و صلابة مثالية متخطية كل الصعوبات التي تواجهها جراء إصرارها على ثوابتها الوطنية و التنظيمية وهشمت على صخرة صمود كوادرها الأشاوس كل المخطات العدوانية التي أرادت النيل من كيانها الشامخ وهي تسير إلى الأمام بخطوات ثابتة لتحقيق الأهداف المقدسة التي تأسست من أجلها وعلى رأسها حق شعبنا في تقرير المصير و تأسيس الدولة الأحوازية المستقلة.

يا أبناء شعبنا الأشاوس:

تمر بنا هذه المناسبة الوطنية المباركة وشعبنا العربي الأحوازي يقاوم ببسالة الغطرسة الإيرانية وسياسات الإحتلال الفارسي التي تستهدف كيانه و وجوده و حقوقه التاريخية و الوطنية و تنتهك أبسط الحقوق الإنسانية, وسط صمت عربي ودولي قل مثيله في القرن الأخير. و ترتكب سلطات الإحتلال الإيراني مجازر بحق شعبنا الأعزل الذي أبى إن يرفع راية الإستسلام و الخضوع للعدو الإيراني و بقى متمسك بحقوقه الوطنية والتاريخية وهويته العربية و يواجه العدوان الإيراني بصلابة وعزم و إرادة قل نظريها وقدم غوافل الشهداء والآلاف الأسرى و المنفيين و المبعدين من أجل حرية وإستعادة سيادته و كرامته المستباحة من قبل الإحتلال الفارسي . فشعباً كشعبنا يواجه آلة القتل و الدمار والتخلف و الرجعية و الحقد الدفين بالإيمان الفولاذي و بصدور أبناءه العزل البررة يستحق النصر و العزة وإنه سينتصر وسيحقق أهدافه النبيلة الشرعية دون أدنى شك وإن الإحتلال سيزول لا محال .

شعبنا الصامد ‘ يا حرائر الأحواز‘ أيها الأحرار في أحواز الصمود:

كعادتنا وفي كل عام وبمثل هذه المناسبة الوطنية المباركة نوضح لأهلنا في الأحواز المحتلة و في خارجها ولأبناء أمتنا العربية المجيدة بحيث يتواجدون و إلى كل الأصوات الحرة في العالم و إلى المجتمع الدولي. مواقفنا من القضايا الوطنية و الإقليمية و الدولية المختلفة لكي نكون واضحين أمام شعبنا و أمتنا و أمام الراي العام الدولي . وهي كالآتي :

أولاً: على الصعيد الوطني

الف – في الثوابت

تؤكد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية على حق الشعب الأحوازي بتقرير مصيره وطرد المحتل الإيراني و تأسيس الدولة الأحوازية المستقلة فوق التراب الوطني بكل الطرق و الأساليب التي أقرتها الأعراف و القوانين الدولية, كما إنها تعتبر الوجود الإيراني اللاشرعي على أرض الأحواز المحتلة إنتهاكاً صارخاً للقوانين و الأعراف الدولية وتتحمل السلطات الإيرانية المحتلة عواقب إحتلالها للأحواز و ما سيسفر هذا الإحتلال من مقاومة وطنية أحوازية شاملة تتخذ من القانون الدولي سبيلاً للوصول إلى حقوقها المشروعة.

ب- في الوحدة الوطنية

تعتبر الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن الوحدة الوطنية ضرورة تاريخية ملحة و مطلب جماهيري لمواجهة الإحتلال و تراغب عن كثب و من قريب التطورات الإيجابية على الساحة الأحوازية وما وصلت له العديد من التيارات الأحوازية بجعل الأحواز فوق كل التسميات و المسميات الأخرى و إعتبار المصلحة الوطنية الأحوازية , و الأحواز أولاً فوق كل إعتبار آخر, مما يدل على نضوج الساحة السياسة الوطنية الأحوازية كما تراغب الجبهة الأفكار و المشاريع المطروحة من بعض التيارات الأحوازية للم الشمل الأحوازي و تعتبرها خطوات إيجابية و في الإتجاه الصحيح. وفي نفس الوقت تعيد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية تأكيدها على دعوة الأحوازيين في مؤتمر وطني عام من أي جهة كانت تشارك فيه كل الأطياف و الكتل و المؤسسات و الشخصيات الوطنية الأحوازية بكل مشاربهم السياسية, لبحث الأطر الكفيلة بوحدة الصف الوطني الأحوازي من خلال تفعيل المؤسسات الوطنية الموجودة أو تأسيس ما يجب تأسيسه أو الإجماع أو الإتفاق على أي صيغة وطنية تجمع الأحوازيين في صف واحد وتنسق بينهم لمواجهة العدو الإيراني ..

ج- في علاقات الجبهة مع الأحوازيين تنظيمات ‘ مؤسسات مدينة و أفراد

تؤكد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية من جديد إن لا عدو لها بين أخوتها الأحوازيين و أن اختلفت معهم أو إختلفوا معها و تؤمن بمبدأ إن الأحواز للجميع و الجميع للأحواز و تؤكد حرصها وإحترامها لكل الأطر و التوجهات الوطنية الرامية لإسترجاع حقوق شعبنا الوطنية و التاريخية و الإنسانية كافة وبأي قدر ممكن دون أن تتنازل عن الثوابت الوطنية و التاريخية لشعبنا و التي أكدتها الجبهة في برنامجها السياسي و أكدت عليها في بيانها السياسي بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتأسيسها في عام 2009 .كما تؤكد من جديد على الحوار الجاد لحل أي إختلاف أو خلاف بين الأحوازيين وترفض سياسة التخوين و التشهير و محاولة التفرد و حذف الآخر و المساس بالرموز الوطنية و التاريخية لشعبنا تحت أي غطاء أو مبرر و تعتبره عملاً منافيا للمصحلة الوطنية و يخدم الأعداء قبل أي جهة أخرى . كما إنها ترفض التدخل بشأن الداخلي لأي تنظيم أحوازي وتؤكد حرصها على وحدة التنظيمات الأحوازية و تقويتها و التعامل مع مؤسساتها الشرعية لمنع الإستخفاف بالعمل التنظيمي و لمنع الفوضى في الساحة الأحوازية كما حصل للأسف في العامين الأخيرين والذي حذرنا من مخاطرها على الساحة الأحوازية حينها من خلال مكاتباتنا الرسمية مع القيادات الأحوازية قبل حدوثها. و اليوم و نحن نمر بتجربة أحوازية جديدة نعيد تحذيرنا لمثل هذه المخاطر على العمل الوطني من قبل العدو الإيراني قبل غيره الذي يتمكن أن يخلق العشرات من التنظيمات المشابه بين ليلة وضحها.

هـ - موقفنا من الصراعات القائمة بين أجنحة السلطة و الإضطرابات في إيران

تعتقد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن ما عرف بالحركة الخضراء بعد مسرحية الإنتخابات الرئاسية في إيران لازالت تدور في محور صراع الجناحات في السطة الإيرانية حيث لازال قادة الحركة الخضراء ملتزمون بالدستور الإيراني الرجعي الذي يمنح الولي الفقية سلطات تفوق سلطات أي ديكتاتور في العالم خصوصاً و إن هذه السلطات تتسلح بأيدلوجية متشددة تعتقد إن ولي الفقية هو نائب الإمام المهدي المنتظر عند الشيعة الصفوية . كما تعتقد الجبهة إن مجموعة القيادة الحالية( رفسنجاني ‘ ميرحسين موسوي ’كروبي‘ خاتمي ) للحركة الخضراء هم من القيادات البارزة للدولة الإيرانية وهم جزء من ماكنة السلطة الإيرانية التي أغتالت فئات واسعة من أبناء الشعوب الغير فارسية في الأحواز و كردستان و تركمنستان و أذربايجان وقامت بمجزرة عام 1987 عند ما قامت بتصفية السجون من المعارضين حيث قامت بإعدام ما يزيد على ثلاثين الف سجين سياسي خلال أقل من ثلاثة شهورعند ما كان مير حسين موسوي رئيساً للوزاء و رفسنجاني رئيساً للبرلمان ومن ثم رئيساً للبلاد, نعتقد إن هذه الزمرة التي إنقلبت على بعضها بعد أن خسرت معركتها في المسرحية الإنتخابية على إدارة السلطة, أرادت جر إنصارها للشارع للضغط على الجناح الغالب دون إدراكها إن الجماهير الغاضبة من كل الجناحين ستستثمر هذا الصراع لصالحها و تنزل هي الأخرى لتعميق الخلاف بين الجناحين وتستثمر نتائجة لفضح السلطات أمام الراي العالمي وبتالي إضعاف بنية السلطة و الأوضاع الأمنية والإستقرار بشكل عام . وهذا ما حصل فردة الفعل الجناج الحاكم على المظاهرات السلمية بالنار والحديد قد وسع من رقعة الإعتراضات وأصبح الشارع الفارسي يقود نفسه كما أعلنها موسوي وكروبي وأكدته الأحداث حيث طالبوا موسوي و كروبي المتظاهرين الإلتزام بالدستور والنظام الحالي. لكن الجماهير إجتازت ذلك و أصبحت تطالب بسقوط الديكتاتور خامنئي وهذا يعني رفض الدستور الإيراني الحالي . إننا نعتقد إن الإضطرابات الحالية ستستمر وإنها ستتوسع وإن أخمدت بالنار و الحديد حيث السلطات الإيرانية لن تتمكن أن تضبط الشارع الإيراني خصوصاً بعد أن فقدت السلطة أحد أجنحتها بشكل تام في سبيل بقاء الآخر في سلسلة التصفيات التي بدأت بعد وصول الملالي إلى السلطة في إيران. خصوصاً و إن الإنتخابات القادمة ستكون حاسمة للنظام بأسره إذا ما بقي على الحكم حتى ذلك الوقت . وأما عن موقفنا من الأحداث الجارية إننا نعتقد إن الصراعات الجارية بين السلطة و أحد أجنحتها و الشرائح الواسعة من الشعب الفارسي تصب في خانة إضعاف النظام و الدولة الإيرانية وتقود بهذه الدولة إلى الفوضى و بالتالي الإنهيار وتفكهها على يد الشعوب. وعن مشاركتنا في ما يحدث من صراعات دخلها الفرس مع نظامهم لكسب المزيد من الحقوق المدنية, ستزيد من إضعاف الدولة خاصة إذا طرحنا مطالبنا الوطنية و القومية والإنسانية على أساس القانون الدولي دون الإنجرار وراء أي من الجناحين الحاكم أو المعارضة الإيرانية في الداخل أو في الخارج. كما علينا أن نستثمر الأحداث بأفضل ما يجب لرص صفوفنا في الداخل و الخارج و العمل على بناء مؤسساتنا الوطنية كضرورة تحتمها المرحلة الراهنة .

 ثانياً: في علاقاتنا القومية

تؤكد الجبهة على حرصها الشديد على بناء علاقات متينة وقوية مع دول و مؤسسات المجتمع المدني و التيارات السياسية العاملة في ظل الدستور في مجتمعاتنا العربية للحفاظ على الأواصر العربية بين الشعب العربي الأحوازي و إمته العربية دون أن تتدخل بالشأن الداخلي لأي من الدول الشقيقة أو أي خلافات عربية عربية لا سامح الله. كما تقف بحزم إلى جانب مطالب شعبنا العربي الفلسطيني ونضاله العادل من أجل حق تقرير المصير و تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق إرادة الشعب الفلسطيني بالعيش الكريم . و تدين أي مساس بالأمن القومي العربي بشكل عام و بأمن أي من الدول العربية الشقيقة من أي جهة كانت. و تقف إلى جانب الأشقاء العرب في الدفاع عن حقوقهم و سيادتهم في وجه أي إعتداء آثم . كما تعيد تحذيرها للأشقاء العرب من الخطر الإيراني على الأمن العربي بشكل عام و أمن دول الخليج العربي والعراق و اليمن , و المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بشكل خاص, لما لهذه الدول من أهمية إقتصادية و دينية و إستراتيجية و سياسية في منطقة الشرق الأوسط و في العالم . كما نجدد تحذيرنا لأشقائنا العرب في التردد و التأخير في صد التوسع الإيراني و غياب المشروع الرادع للمشاريع الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط و بالأخص المنطقة العربية. و الذي بات يهدد الكيانات العربية و وحدة شعوبنا في العراق و اليمن و لبنان و فلسطين ويشغلها في صراعات داخلية ليتفرق إلى مشاريعه العسكرية و النووية لفرض أجندته السياسة الخبيثة في ما بعد. وعلى هذا نحث الأشقاء العرب أن يضعوا دعم الشعب العربي الأحوازي الذي ينضال من أجل إسترجاع جزء عربي من الإحتلال الإيراني في صلب مشاريعهم الرادعة في مواجهة التوسع الإيراني. وهذا ما سيجعل المنطقة مستقرة و آمنة في المستقبل .

ثالثاً: في علاقتنا مع القوميات الغير فارسية في ما تسمى بجفرافية إيران السياسية

تعتقد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن ما يربطنا بالقوميات الغير فارسية في صراعنا مع العدو الإيراني علاقات إستراتيجية و تكتيكية واسعة لإستراجع حقوقنا القومية و الإنسانية وحقنا في تقريرالمصير, فهم أقرب الحلفاء في المرحلة الراهنة للشعب العربي الأحوازي في معركته من أجل حق تقرير المصير. حيث ما تمر به الشعوب الغير فارسية من أذربايجانيين و كرد و بلوش و تركمان من إضطهاد و حرمان و إحتلال لأراضيهم يجعلهم في مواجهة يومية مع العدو الإيراني لا تختلف عن المواجهة ضد الإحتلال الإيراني في الأحواز و يجعلنا بشكل تلقائي معهم في خندق نضالي واحد تحدد حدوده مطالب كل شعب وعلى هذا تحرص الجبهة على بناء أفضل العلاقات مع التنظيمات الغير فارسية في ما تسمى بجغرافية إيران و أن إختلفنا تكتيكيا بالحلول المطروحة.

رابعاً: مواقفنا من التيارات الإيرانية الفارسية

تعتقد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية في المرحلة الراهنة إن لا يوجد أي إمكانية تعامل مع أي تيار إيراني فارسي تحت أي مبرر وأي إسم لا في الداخل الإيراني و لا في الخارج وذلك بسب عنصرية , فاشية وعدم إعتراف التيارات الإيرانية بمختلف مشاربها الفكرية بحقوق الشعوب الغير فارسية بحق تقرير المصير ولا بأي من حقوقها الإنسانية, ومن هذا المنطلق ترى الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية, إن التعامل مع هذه التيارات لا يخدم المصلحة الوطنية الأحوازية بل على العكس تماماً يخدم المصالح الإيرانية وبالتالي تصب في إستمرار الإحتلال الإيراني للأحواز. كما إن الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية لا تفرق بين نظرة السلطات الإيرانية الحاكمة و معارضتها في ما يتعلق بالقضية الأحوازية وحقوق شعبنا التاريخية و الوطنية.

خامساً: في علاقاتنا الدولية

تعتقد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية إن صراعنا مع العدو الإيراني المحتل يحتم علينا أن نقوم بعلاقات و تحالفات دولية و إقليمية لخلق توازن في الساحة الدولية التي يمتلكها إيران كدولة ومعارضة بشكل كامل ويستثمرها ضدنا و ضد مطالبنا المشروعة. وعلى هذا و من خلال فهمنا لأهمية العلاقات الدولية في صراعنا القائم مع العدو الإيراني عملت و تعمل الجبهة على طرح قضية الشعب العربي الأحوازي على المجتمع الدولي و الدول الهامة لكسب دعمها و مطالبتها بإلزام إيران بالقانون الدولي وإحترام إلتزاماتها الدولية تجاه حقوق الشعب العربي في الأحواز ومطالبه المشروعة.

سادساً: في المشروع النووي الإيراني

تجدد الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية رفضها لإمتلاك إيران لأي درجة من اليورانيوم لمخصب بالمرحلة الراهنة لما يملك هذا النظام من مخاطر على أمن المواطنين العزل في ما تسمى بجغرافية إيران و مخاطر أكبر على أمن وإستقرار المنطقة و العالم . كما تدعم الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية القرارات الدولية في هذا الخصوص وتناشد مجلس الأمن الدولي و الدول الخمس + واحد و الدول العربية على التحرك العاجل لوقف هذا المشروع الجهنمي الذي أصبح يهدد البشرية إذا ما وصل لأيادي إرهابية من الحرس و مليشيات البسيج و عملائهم في المنطقة و العالم .

في الختام نجدد القسم والعهد لشعبنا العربي الأحوازي وللأكرم منا جميعاً شهدائنا الأبرار والأسرى الأبطال ولعوائلهم المقاومة أن نكون الجنود الأوفياء حتى ينال شعبنا كامل حقوقه الوطنية و الإنسانية و القومية وعلى رأسها حقه في تقرير المصير و تأسيس الدولة الأحوازية المستقلة.

 

المجد كل المجد لشهداء ثورتنا الأبطال

الإفراج العاجل لأسرانا الأبطال

الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية

كانون الثاني ٢٠١٠ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٦ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور