الرفيق الشهيد البطل علي حسن المجيد الذي ترجل عن جواده ليلتحق بركب الشهداء الأحياء

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
صدق الله العظيم

إلى / الرفيق الشهيد البطل علي حسن المجيد الذي ترجل عن جواده ليلتحق بركب الشهداء الأحياء
من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي

وأخيراً ترجل الفارس الشجاع المقدام البعثي الأصيل عن جواده بعد مسيرة جهادية نضالية متميزة أسوة بأقرانه الأبطال البعثيون العراقيون الشرفاء فقد سبقكم فارس الأمة وشهيد العصر أبن عمكم صدام حسين أبن العراق والأمة العربية ومعه أخاه برزان الشهيد الشجاع ورفاقه طه ياسين رمضان وعواد البندر أنها كوكبة خيرة من أبطال العراق سبقهم جهاد الفتيان الصناديد الشجعان عدي وقصي أنه موكب الشهداء الأبطال في درب العزة والكرامة ونكران الذات والتضحية من أجل المبادئ السامية والعراق العظيم والأمة العربية المجيدة .

نعم ترجلت لا لتستريح بل على العكس لتبدأ جولة أخرى مع قائد الأمة ورفاقكم من أجل التحرير والخلاص من الاحتلال الأمريكي الإسرائيلي البريطاني الإيراني الصفوي . لقد اغتالوك كما اغتيل قبلك القادة الأبطال صدام حسين ورفاقه وأولاده وحفيده الفتى الشجاع ظناً منهم أن نهاية الأمة بهذا الاغتيال . خسئوا وخاب فألهم فأن استشهادكم حياة لهذه الأمة وهذا الشعب العراقي والمبادئ البعثية الإيمانية والجهاد الأكبر . إلى جنة الخلد أبا الحسنين ومعكم كل الشهداء الذين سبقوك .

لما سلكنا الدرب كنا نعلم        أن المشانق للعقيدة سلم

المجد والخلود لشهداء الأمة العربية والبعث العظيم والعراق المجاهد من أجل التحرير

المجاهد اللواء الركن
القائد الميداني لجيش بلال الحبشي
١٥ صـفـر ١٤٣١ هـ
٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م