تهنئة الى الرفيق المناضل المجاهد شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري لمناسبة ثورة ٨ شباط المجيدة

من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي

في الذكرى السابعة والأربعون للمنازلة الكبرى بين الخير والشر بين الثورية والدكتاتورية بين الشعب وجلاوزته . أنها ذكرى ثورة 8 شباط 1963 الذي خطط لها حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي ثورة 14 رمضان عروس الثورات ونفذها وانتصر بها مناضلو الحزب من عسكريين ومدنيين بعد نضال وصبر ومثابرة طويلة برهنت بها هذه الجموع المناضلة قدرتها على المطاولة والتضحية من أجل الانتصار للمبادئ السامية العربية الأصيلة التي امنوا بها وقدموا من أجلها الشهداء مثل فاضل الشكرة وعارف السماك وممتاز قصيرة ومؤيد الملاح ورفاقهم الآخرين . إضافة إلى تحملهم الاجتثاث والسجن والمطاردة والفصل والاعتقالات والتعذيب والمحاكم الجائرة .

لقد كانت سنوات ما بعد انبثاق ثورة 14 تموز 1958وانحراف الطاغية عبد الكريم قاسم وجلاوزته اختبار كبير لقيادة الحزب ومناضليه وكوادره وأعضاءه الاختبار الصعب تألق فيه المناضلون ليبرهنوا للعالم أجمع أصالة المبادئ السامية التي يؤمنون بها ويدافعون عنها مبادئ الرسالة السماوية الخالدة رسالة البعث العظيم حتى جاءت هذه الثورة ثمرة يانعة ومعطاءة ولادة متميزة بعنفوانها ووهجها وإشعاعها على العراق والوطن العربي فكان يوم 8 شباط 1963 نور مشع بعد ظلام دامس حالك السواد فرضته دكتاتورية قاسم وجلاوزته على العراق وشعب العراق وعزلته عن أصله الأمة العربية والوطن العربي فكانت هذه الثورة الفتية وهج مضيء لكل القوى الثورية الوطنية المخلصة العربية القومية فكانت ثورة 8 شباط في القطر السوري وكان التلاحم الوحدوي بين العراق وسوريا ومصر في مشروع وحدة ثلاثية في 17 نيسان 1963 أنها إرادة الأمة تتجلى في أعظم صورها في هذه الثورة المعطاء ويحق لكل عراقي شريف مخلص وكل عربي غيور وكل بعثي أن يفتخر بهذه الثورة ويتغنى بها ويعيد أمجادها أنها إحدى ملاحم البعث الخالدة خلال مسيرته النضالية الطويلة المليئة بالانجازات والمنعطفات التاريخية .

ولعظمة هذه الذكرى وهذا التاريخ الرائع نتقدم سيدي شيخ المجاهدين نحن قائد وقادة ميدانيين ومجاهدين في جيش بلال الحبشي الجهادي لسيادتكم بهذه المناسبة الخالدة الرائعة بأخلص وأصدق التهاني والتبريكات بالذكرى السابعة والأربعون لثورة البعث الخالد في العراق ثورة الأمة ثورة عروس الثورات في 8 شباط 1963 ونقدم التهاني أيضاً من خلال سيادتكم إلى كافة الرفاق وكافة المناضلين في القيادتين القومية والقطرية وإلى مناضلو المكتب العسكري وكافة المناضلين في حزب البعث العربي الاشتراكي في كل الوطن العربي وحيثما وجدوا وإلى الشعب العراقي العظيم وإلى الأمة العربية وإلى الرفاق في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة وإلى كل الفصائل والجيوش المجاهدة فيها وفصائل الجهاد جميعاً من قوميين وإسلاميين ووطنيين . ونعاهدكم سيدي باسمي القائد الميداني لجيش بلال الحبشي وكافة القيادات الدنيا والمجاهدين عهد الرجال الأوفياء المخلصين أن نبقى نطارد العدو المحتل ونوقع به الخسائر حتى في عقر داره حتى يهرب وتهرب معه الجرذان اللذين جاءوا معه العملاء والجواسيس والخونة والمرتدين على الحزب والأمة . كما نبايعكم سيدي بيعة صادقة مخلصة بأن تبقوا القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وأميناً عاماً للحزب وقائداً للعراق العظيم حتى يتحرر ويتخلص من الاحتلال الأمريكي الإسرائيلي البريطاني الإيراني الصفوي وعملائهم الخونة المرتزقة ويعود للعراق وجهه العربي الأصيل موحداً شامخاً مزدهراً كثوراته الشامخة ثورة 8 شباط وثورة 17 تموز وسيبقى رجالكم المجاهدين في جيش بلال الحبشي الجنود الأوفياء المخلصين للحزب وللثورة وللعراق وللأمة ولسيادتكم قائداً لها .

بسم الله الرحمن الرحيم
( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى )
صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجاهد اللواء الركن القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي
٢٤ صـفـر ١٤٣١ هـ
٠٨ / شـبــاط / ٢٠١٠ م