ترقبوا انباء تاجيل الانتخابات اوعودة المستبعدين

 
 
 
شبكة المنصور
امير المر -  عضو كتاب من اجل الحرية
بسم الله الرحمن الرحيم ابدا واخاطب اهلنا في داخل وخارج العراق لاجلب انتباههم عما يدور وعما يقال في الساحة السياسية والامنية الملتهبة والتي على ما اعتقد ماضية لمزيد من التعقيد ومزيد من دم الابرياء ومزيد من الحقد الطائفي والسياسي وادعوا الله عز وجل ان لا تسفر عنها مزيد من الطحن الطائفي المحموم الذي سيعود بالعراق الى اجواء 2006 .....وللاسف اقول ان المستلزمات والادوات قد هيئها الطائفيون للعودة وبقوة اكثر من سابقتها وفق ادوار جديدة لعصابات الامس من مجاميع الدم والعدوان .....( ربنا احمي شعبنا من نار الطائفية التي لا تبقي ولا تذر).....


لقد قام عدوكم ايها العراقيين الشرفاء وعدو العراق وعدوا الانسانية بفتح عدد كبير من مراكز المتابعة والقتل والتحريض في اغلب مناطق العراق واكبر هذه المراكز  متمركزة في خمسة مناطق  رئيسية الاولى واكبرها في بغداد منطقة الشعب ولها فروع في منطقة السيدية وابو ادشير والافضيلة والمنصور والمركز الثاني والمهم في محافظة بابل يقودها الايراني الاصل والصورة المجرم جمال جعفر والثالثة في محافظة ديالى وبالتحديد في مركز بعقوبة يقودها المجرم سالم بندو ياور وهو عراقي فيلي وهو متخصص في ملاحقة الضباط والطياريين والمركز الرابع في البصرة الفيحاء والمركزالخامس وهوالاخطر الكائن في سراديب النجف الاشرف ..........وكل هذه المراكز تدار من قبل  فليق القدس الايراني عصابات فيلق بدر ومجرمي حزب الله تنظيم العراق وملشيات الجلبي والطائفي بهاء الاعرجي والمجرم قيس الخزعلي....ستقوم هذه المجاميع الاجرامية بحملة اغتيالات وبالتحديد اؤلائك الرافضين للنفوذ الايراني سنة وشيعة والاهم من كل هذا انهم قد خططوا لجملة من الانفجارات المتلاحقة التي ستجري خلال فترة الحملات الانتخابية وستكون بصماتها طائفية لغرض وضع الشعب العراقي في وضع استعداد نفسي كامل للقيام بمظاهرات كبيرة وخاصة في بغداد والجنوب في حالة تاجيل الانتخابات حيث هناك انباء عن زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتن للعراق للوقوف حول امكانية تاجيل الانتخابات  وهذا ما دفع كتلة علاوي ايقاف حملتها الانتخابية لثلاثة ايام دون اتخاذ اي قرار قد يجعل العملية السياسية والانتخابات في مهب الريح بعد تحريض خمسة محافظات لمقاطعتها  واستعداد عدد من الكتل للانسحاب...وانا شخصيا ارجح كما قلت سابقا ربما يتم تاجيل الانتخابات لفترة شهرين او اكثر لايجاد الحلول المناسبة لتمرير الانتخابات بالشكل الذي  يجعل الشعب العراقي في وضع يقبل نتائجها وخاصة بعد تصريحات احمدي نجاة وتدخله السافر في الشان العراقي..........  

 
ايها الاخوة العراقيين ان الضجة  التي احدثتها هيئة المسائلة والعدوان في اجتثاث عدد من المرشحين ليس هدفها المطلك والعاني وغيرهم فحسب بل هي ابعد واخطر من ذلك لان من المعروف وهذا بديهي ومن اولويات العمل الاجرامي الصفوي ان تكون هناك اسباب مبرمجة ومفبركة للقيام  بتفجيرات واغتيالات  لتهيئة الاجواء فعندما تحدث التفجيرات فلا بد من اتهام اطراف معينة......وعلى هذا الاساس والواضح والذي لا لبس فيه ان التفجيرات القادمة قد خطط لها لان الاطراف المتهمة بها مهيئة سلفا (البعثيين المستبعدين من الانتخابات) وهنا لابد ان ابين امرا مهما ليعرفه الجميع ان حزب البعث العربي وعلى لسان ناطقه الرسمي اعلن طوال سنوات الاحتلال ان الحزب لا يعترف  بالعملية السياسية تحت حراب الامريكان وبالتالي لايشجع او يوافق لاي بعثي الترشيح للانتخابات....فالاخوه المطلق والعاني وغيرهم  من المستنبعدين لا يمثلون حزب البعث ابدا وانما هذه الضجة المفتعلة يراد منها ان يكونوا هم الضحايا وهم المتهمين لاي عمليات تفجيرية واجرامية قادمة ولهذا وستسمعون وسترون كيف ستنسب كل التفجيرات الطائفية والسياسية التي ستقع وسيكون اول المتهمين المطلك والعاني وكل المستبعدين وبالتالي البعث.....


ايها العراقيين الاحبة من جنوب الوطن حتى شماله نحن نتالم كثيرا عندما نرى البعض لا يميزون الصورالنقية عن المشوهة والمشبوهه فهذا بلدكم في محنة حقيقية ان لم تكونوا في مستوى المسؤولية لتشخيص الاورام السرطانية الصفوية ستكونون كمن شارك في جرائمها فكونوا عونا  بعضكم لبعض ولا تنجروا وراء اعداء الله والوطن انهم مجرمون يريدون ايقاعكم في ورطة الحرب الطائفية التي تندمون عليها اذا اندلعت لا سامح الله فكونوا يقظين واعين لانكم ستكونون اكبر الخاسرين.............


واذا حدثت الانتخابات وكان لابد ان تذهبوا تحت الضغط والترهيب والوعيد فقولوا قولتكم الوطنية الاصيلة ولا تنتخبوا الا الذين تجدونهم يمكن ان يكونوا عونا لكم في محنتكم......الديمقراطية والشفافية في العمل الانتخابي كلنا ندفع باتجاهها ونشجع عليها على ان تكون نزيهه وغير مزورة وبعيدة عن يد الاحتلال وعلى ان تسفر عنها نواب لا يحملون اجندات احتلالية ..... اليس من حقنا ان نسال  ما الدافع الحقيقي الذي ادى الى اتخاذ المفوضية العليا المستقله للانتخابات قرارا بطباعة أوراق الاقتراع التي يؤشر عليها الناخبون والتي تزيد على 26 مليون  بينما تشير إحصائية وزارة التجارة الى ان عدد الناخبين اللذين يحق لهم المشاركة بالانتخابات المقبلة  يقارب 18 مليوناً و500 الف ناخب؟..والواقع السياسي الواضح على الساحة يشيرالى تدخلات ايرانية كبيرة في الانتخابات وستزور وباشكال مختلفة لتعطي نتيجة ترضي الاحتلال الامريكي والايراني وجاءت على لسان اكبر مجرمي العصر( بعد بوش )الرئيس الصفوي احمدي نجاتي.......................


ولكن انا وغيري يتسائل هل النواب الذين سياتون في البرلمان القادم سيختلفون في توجهاتهم ؟ فانا اشك في ذلك بل اجزم ان الكثير منهم سيكونون اسوء من ممن سبقهم فلا تتوهمون ابدا ان الامور ستتغير وان تغيرت ستكون  نحو مزيد من الخراب والصراعات الدموية .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ٠٢ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٦ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور