كانت وستظل هبة الشمري ومعها كل رفاقها وعلى الدوام تحكي معاني الحرية والديمقراطية الحقيقية

 
 
 
شبكة المنصور
امير المر - عضو كتاب عراقيون من اجل الحرية
يعلم الجميع ان العراق اليوم أصبح ساحة لصراع دعاة الديمقراطية والقتلة والسراق وقطاع الطرق التي جندتها المخابرات الاقليمية والدولية  لتمضي بالعراق الى الضياع والمجهول ،فاقول ان اي من هؤلاء القتلة وعلى راسهم جراثيم الحكومة الفاسقة لن تستطيع تغير واقع العراق المحتل مهما سخرت من ابواق كاذبة وملعونة، لانها تعمل بأجندات خارجية وتفرّط بمصلحة العراق من أجل مصالح الدول التي اشترت ولاءها وتضرب على يد كل وطني شريف يفضح ممارساتها الاجرامية.


فالكاتبة هبة الشمري الوطنية الاصيلة عندما دخلت العراق والقي القبض عليها من قبل جلادي الحكومة العميلة لم تكن تحمل غير قلم شريف تكتب به عن معانات شعبها المسكين وتفضح مهازل الحكومة ولم تكن تحمل عبوات ايرانية ناسفة او الغام او متفجرات فكان كل الذي تحمله هو هم العراق والعراقيين ومعانات شعبها الصابر المظلوم.


ايها الاقزام ازلام الحكومة المتنفذين
  اين الديمقراطية وحرية الراي الذي صدعتم رؤسنا بها ؟...الم اقل لكم انكم قطاع طرق ..... انتم قطاع طرق للمخلصين والوطنيين الذي لا هم لهم غير العراق وانقاذ ما يمكن انقاذه من بين مخالبكم الشريرة ..... بالقاءكم القبض على كاتبة مناهضة للاحتلال كشفت دهاء وخبث ولؤم منهجكم العدواني والاجرامي ... انتم سماسر ولصوص لا هم لكم غير مطاردة الكتاب الوطنيين الذين يحكون بحق ممارساتكم القذرة ضد الحرية والكرامة ورفض الاحتلال ... ديمقراطيتكم تحمي كل الطفيليين الجشعين الذين يسرقون تعب وإنتاج الآخرين وتسمح لهم بتدمير حياة الانسان ....... عار وكل العار للحكومة التي اعتقلت كاتبة مؤمنة صادقة لا حوله لها غير قلم وكلمات لتتنفس بهما الحرية والكرامة ....


ايها القتلة ديمقراطيتم المزعومة كذب وافتراء تهدم على رؤس الناس بيوتهم وتتركهم في العراء، وتسلب الناس كل مقومات الحياة وتصادر اراء الناس ،وتهدر كراماتهم وتستبيح حرماتهم، وتتجسس على حالهم واحوالهم  ..... بديمقراطيتم الرخيصة هذه تواصلون التأمر على شعب  عانى ماعانى من قتل وجوع وعوز ، وتواصلون خداعه وطمس حقوقه وحريته ... ...


 اين الديمقراطية وحرية الراي ؟؟ ، هل تريدون الناس ومنهم كل الكتاب من اجل الحرية وعلى راسهم وفي مقدمتهم هبة الشمري يبقون وينزون يراقبون ويتحصرون ويموتون ويستسلمون لبطش المجرمين والقتلة والمضاربين والسماسرة الماجورين واللصوص والمنافقين من اعوانكم ..... ما هذه الديمقراطية؟انكم تريدون من هبة الشمري ورفاقها الكتاب ان تدعم الاحزاب الفاسدة الفاسقة والمخربة على طول العراق وعرضه،  اعلموا علم اليقين ان ما يكتبه كل الكتاب المناهضين للاحتلال لن يمر ويذهب حيث يذهب اي كلام ولن يتبخرادراج الرياح الصفراء  .... كتابات كتابنا ومنهم هبة الشمري كانت على الدوام تعلمكم معاني العدل والشفافية والانسانية والحرية وما إلى ذلك من تعابير رائعة ... كانت وستظل هبة الشمري ومعها كل رفاقها وعلى الدوام تحكي معاني الحرية والديمقراطية الحقيقية ...ولذا انتم تخافونها وتخافون كل رفاق دربها لانكم تريدون ان تفقد الحرية والديمقراطية معانيها السامية النبيلة الرائعة لحويلها إلى تعابير جوفاء لا معنى لها ....


 ايها الغرباء عن العراق عن اي حرية وديمقراطية تتحدثون ؟؟....... ديمقراطية تقوم على البحث عن جواسيس واتباع انتهازين للإيقاع بهم لترتبط بكم لادخالهم مستنقعات العمالة والرذيلة والذل والخسة، وتوريطهم بأعمال غير أخلاقية وغير إنسانية وغير قانونية،كما يفعل ماجوريكم من اقلام الاحتلال ..... انتم تمارسون اخس الافعال  لتجبروا الكتاب الوطنيين الاحرار لوضعهم على سكة العمالة للاجنبي المحتل لا سامح الله دون اي احساس أخلاقي أو وطني أو إنساني، ليسهل ابتزازهم بعد تحويلهم الى وحوش مسلوبي الارادة والقيم .....


 ديمقراطية الماكي المملوك تُفقد الإنسان إنسانيته، وتركز على طائفته ولونه ودينه وجنسه على حساب الثقافة والفكر والوعي والعطاء والذكاء ..... ديمقراطية المملوك تسعى لتحويل الناس الى ما يشبه الاحجار، فاقدي التصرف، مجمدي العقل، محدودي التفكير،عديمي الابتكار والاجتهاد .... ديمقراطية تذهب بالإنسان ليغوص في بحور من الظلام والهم والغم والمشاكل والسعي المحموم وراء العيش الكريم ، حتى لايبقى عنده متسعا للتفكير لما يحدث ...... ديمقراطية احتلالية بلا واعز اخلاقي اوذوق اومشاعر،  ديمقراطية تفرض على الشعب المقهور أجواء من المفاهيم المنحرفة الذي عفى عليها الزمن والتي يصعب الاستمرار في الترويج لها الا عن طريق البطش والقتل والتظليل والتزوير والاعتقال ....


  ان دعاة الديمقراطية المريضة في العراق في ظل الاحتلال وتحت حرابه المسموم  هؤلاء يتزلفون ويذلون أنفسهم ويضعونها في خدمة الاحتلال لتمرير مخططاته العدوانة ويقومون بما يعجز الأعداء عن القيام به ، يستجدون عطفهم ورضاهم ويطلبون منهم العون لاعتقال و قتل ذويهم وبني قومهم، ،


اخيرا اقول لكل  المتابعين لما يجري على أرض الرافدين وكل غيور على عروبته حريص على وطنه وشعبه ان ما جرى  للكاتبة الدكتورة هبة الشمري ليست الاولى  ولن تكون الاخيرة ولكن لتعلم الحكومة ان هبة الشمري تقف خلفها كل الاقلام الوطنية الشريفة ولن تسكت وهي امانة في اعناق كل الخيريين والوطنيين والمقاومين للاحتلال واذنابه للمطالبة باطلاق سراحها احقاقا للحق والحرية والكرامة  .

 

 
امير المر
عضو كتاب عراقيون من اجل الحرية
شباط ٢٠١٠

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٩ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور