وداعا يابا الحسن

لما إعتنقنا البعث كنا نعلم   ان المشانق للعقيدة سلم

منذ ان كان عمري أربعة عشر ربيعا انتميت لحزب البعث العربي الاشتراكي وانا لازلت افتخر بهذا الانتماء المشرف لي ولعائلتي وقد تعلمت من رفاقي المسوؤلين عني في التنظيم ان لنا رفاق اعزاء قد نالو الشهاده منهم علق على اعمدة الكهرباء ومنهم من اغتيل بطلقات الرصاص ومنهم في تفجيرات والى اخره ...

وعلمت ان طريق النضال هو شاق وصعب لاكن عشقت البعث وهو الان ساكن في روحي ومشاعري واحاسيسي ويسري في دمي وشريايني وان رجال البعث هم جميعا احبائي واعزائي الاحياء منهم والشهداء واليوم نودع احد الرجال الشجعان الذين يبقون احياء عنده ربهم يرزقون ومنهم الرفيق البطل الشهيد علي حسن المجيد وهو يزف الى الخلد فرحمة الله عليك يابا الحسن وادخلك الله في فسيح جناته ورحمة الله على شهيد العصر ابا عدي وقصي وعلى جميع شهداء العراق والبعث ... الله اكبر والنصر للعراق ...

الله اكبر والنصر للبعث والموت للخونه الجبناء