المقاومه والقوى الوطنيه العراقيه .. هل يتم تدوين وترجمة الأراء والأفكار المطروحه لمقالات الأستاذين عبد الواحد الجصاني .. وخالد المعيني .. وغيرهم الكثر ؟؟

منذ بداية الغزو الأمريكي لعراقنا العظيم ونحن نقرأ العديد من الدرسات والبحوث المهمه بشأن العراق في ظل الأحتلال ... تقدم  من قبل مناضلين وطنيين و فيها من المقترحات والأفكار الكبيره لما يخدم العمل الوطني العراقي المقاوم .. وقواه الوطنيه الرافضه للأحتلالات المختلفه .. وقد غصت المواقع الألكترونيه بهذه الدراسات والأبحاث والأراء المحترمه والتي يمكن ان تفعل على الأرض وبما يخدم عملية التصدي والتحرير و فضح مشاريع القوى العميله المرافقه لقوات الغزو ونواياهم المختلفه ..

و بما أن الأعوام الأولى من عمر الأحتلال و تداخل الأوضاع وخلطها وعدم استيعاب غالبية العراقيين للوضع الجديد .. لم يكن الرأي او البحث او المقترح في هذا الأتجاه او ذاك يأخذ مداه و فعله على الأرض ..

ولكن ونحن قريبيين من الدخول في السنه الثامنه من عمر الغزو وما سطرته المقاومه الباسله والقوى السانده لها من عمليات وافعال ... أحبطت مشاريع ونوايا الغزاة .. فكان من الأهميه والضروره بل الواجب الذي يجب ان يتم العمل به هو الكثير من الأفكار والمقترحات والتي حتمآ يكون لها فعلها على ارض الواقع سيما في هذه المرحله من عمر الأحتلال وحكومته العميله المتهاويه ...

لقد استوعب كل العراقيين نوايا ومخططات الغزاة وذيوله ولم يبقى لغالبية العراقيين اي ثقه و أمل مرجوا من هؤلاء بوضعهم القائم ...

من هذا كله أرى ان تقوم المراكز الأعلاميه والثقافيه والمختصيين في كل جبهات المقاومه الباسله و قواها الرافضه لمشاريع المحتل بتشكيل لجان متخصصه ( سياسيه – عسكريه – أمنيه – اقتصاديه – تعبئه ... الخ ) .. لدراسة كل الأراء والمقترحات المنشوره .. و هنا وللأختصار مقترحين محترمين قدما على مدى الشهرين المنصرمين ونشرا على موقعي البصره و المنصور المجاهدين ..

الأول :- هو للدكتور عبد الواحد الجصاني في شهر ايلول من عام 2009  ...

الثاني :- هو للدكتور خالد المعيني في شهر كانون الثاني 2010 ...

و أني ارى بهما  من الأفكار القابله للتطبيق والتي سترفد الفعل المقاوم والرافض لمشروع المحتل  الشئ الكثير ..

وانها اراء لو ترجمت وعمل بها ستخلق قدره مضافه لرجال الميدان نحو الأنجاز الأكبر المنشود وهو التحرير ...

أملي ودعائي أن تشكل اللجان القادره لمتابعة هذه المقالات والأستفاده من ما ينشر بها وتطبيقه على ارض المنازله ... ولنطمئن نحن العراقيين بأن هناك مشروع وطني قادم سيسحق كل مشاريع الفتنه واللا وطنيه والعماله ...