فخامة الرئيس ... هل تم تحرير العراق وبقيت سويسرا ..!!؟؟ 

 
 
شبكة المنصور
علي القريشي

في ذكرى المولد النبوي الشريف استعرض فخامة الرئيس القذافي في خطابه امام حشد كبير من المحتفلين وطالب بالجهاد ضد الحكومه السويسريه ..!! 


 لا أريد هنا أن استعرض الوضع السياسي والأقتصادي والبناء الديمقراطي في بلد مثل سويسرا ... لأنها شعب بنا نفسه في كل المجالات بعد حربين طاحنتين في القرن الماضي الا وهي الحرب العالميه الأولى والثانيه ...  ولديهم من المؤسسات ما يتمناه الجميع في دول العالم الثالث او الناميه ...

 

لأن ذلك معروف لدى الجميع ... 
ولكن ما اريد تناوله في هذا الموضوع ( خطاب الرئيس الليبي ) ... هو .. هل ان كلامه اتجاه الجهاد ضد الحكومه السويسريه ورائه اهداف سياسيه أم ان سويسرا قامت بغزوا أو احتلال دوله عربيه أو اسلاميه ..؟؟ أم لأنها رفضت بناء المأذن في المساجد الأسلاميه في بلدهم ..؟؟

 

أعتقد و الجميع ايضآ وما تطرق اليه السيد العقيد القذافي في خطابه أمام الجمعيه العامه للأمم المتحده حول الأحتلال الأمريكي البريطاني للعراق وكيفيةأغتيال المرحوم الشهيد صــدام حســين ... الرئيس الشرعي للعراق ...

 

وما تم تدميره من أرض وعرض و تاريخ و كيان دوله ومجتمع رفد كل الدنيا بالمعرفه والعلوم المختلفه عبر تاريخه الممتد لألاف السنين ...

 

أما ما تعرضت له مساجد العراق من تدمير وقتل المصليين في بلد أمن وتمزيق المصاحف الشريفه ولم يسلم منهم حتى الجرحى في حرم المساجد .. وهذا ما حصل في مدينة الفلوجه أثناء اقتحامها من قبل قوات الغزوا ومليشياتها المجرمه ... و قيام مليشيا جيش المهدي ومجرمي القاعده المدعومين أمريكيآ وايرانيآ و صهيونيآ .. بتفجير مئات المساجد والحسينيات على رؤوس مرتاديها  من الناس الأمنين ... وذلك بعد حادثة تفجير المرقدين الشريفين في سامراء ... أذن أرى من الأولى ان يطلق نداء الجهاد لأرض عربيه مسلمه لها من العمق التأريخي المتجذر لتحريرها من غزاة مجرمون ولا زالوا يستبيحوا كل كائن موجود على ارضها من انسان وشجر وحيوان وحتى الحجر ...

 

ونرى يوميآ في شاشات التلفاز المختلفه نوح الأرامل وصياح الأطفال وأنين الشيوخ ولم نسمع أي صرخه من قائد عربي مسؤول أمام الله اولآ وامام التأريخ وتبرئة ذمته بالتنديد بمجازر وحرق العراق ...

 

 ِالا ان هناك في عراقنا المحتل رجال يذودون عن شرف وكرامة كل الأمه ولكن لم نسمع ونرى من فضائيات واعلام كل العرب من يساند هؤلاء الرجال المقاومين ونحن نقترب من السنه الثامنه للأحتلال ... 

 

سيدي الرئيس تحرير العراق ونصرة قضيته قولأ وفعلأ  هي أمانه ومسؤوليه تأريخيه في اعناق الجميع .. وسيدون التأريخ مواقف الرجال ... ولا يذكر ابدآ مواقف الصامتين .. 

 

أما سويسرا لم تغزوا أحدأ ولم تهدم مساجد ومأذن العراق ... والجهاد ساحاته واسعه في ازقة بغداد والبصره ونينوى ..

 

وما النصر الأكيد اِلا للنشامى أخوانكم في بوابة العرب الشرقيه .. 
الله أكبر

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور