بيان  صادر عن القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني

 بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر العام السادس للحزب

 
 
 
 
شبكة المنصور
 
في أجواء ديمقراطية مستندة الى تراث نضالي وسياسي وتنظيمي عميق، عقد حزبنا مؤتمره العام السادس للفترة من 14-15/1/2010 في مجمع النقابات المهنية بعمان، وقد شهدت جلسة الافتتاح العلنية حضورا ًشعبيا ًلافتاً، مما يؤكد حجم الحضور الفعال لحزبنا في اوساط المجتمع الاردني.


المؤتمر الذي حضره ثمانية وستون مندوبا يمثلون تنظيمات الحزب في كل محافظات الوطن، جاء نتيجة لسلسلة انتخابات ديمقراطية شملت مختلف المستويات التنظيمية وشارك بها مئات من اعضاء الحزب، في وقت لم تسمح فيه بنود النظام الداخلي لمئات اخرى من الانصار والمؤيدين المشاركة في تلك الانتخابات .


والمؤتمر الذي انعقد تحت شعار" شهداؤنا طريقنا للنصر والتحرير " جاء في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرفيق القائد صدام حسين، ومثل محطة مهمة في تاريخ الحزب في الاردن، محطة كرست النهج الديمقراطي المعمول به في حياة الحزب الداخلية، وناقش تقاريره السياسية والتنظيمية والمالية، في صورة من الوعي والمسؤولية الوطنية والقومية التي تحلى بها الرفاق اعضاء المؤتمر .


وقد شكل الهم الوطني، بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، محورا ًمهما في التقرير السياسي، ليؤكد حزبنا، كما هو عبر تاريخه الطويل، انه جزء ًفاعلً من مؤسسات الوطن في صورتها الايجابية، وله رؤيته الواضحة في قراءة المشهد السياسي ووضع الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجه مسيرة الوطن على مختلف الصعد.


وعلى الصعيد القومي ناقش المؤتمر باسهاب القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لحزبنا وامتنا، وتوقف امام التداعيات السياسية التي افرزها الانقسام الداخلي في الساحة الفلسطينية ونتائج العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، داعيا الى كسر الحصار عن اهلنا المجاهدين في غزة وفتح المعابر، مدينا بناء الجدار الفولاذي الذي من شأنه تكريس الحصار الجائر على قطاع غزة المجاهد، وداعيا فصائل المقاومة لانجاز وحدتها الوطنية والاسراع بتوقيع وثيقة المصالحة التي من شأنها حماية نهج المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني.


كما حيا المؤتمر الانجازات الكبرى المتحققة على ايدي فصائل المقاومة العراقية في التصدي للاحتلالين الاميركي والفارسي الصفوي، مشيدا ًبدور المجاهدين البعثيين في قيادة مشروع المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية، داعيا للتعامل مع المقاومة باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العراقي، وضرورة توفير كل انواع الدعم العسكري والمادي والاعلامي للمقاومة العراقية التي نجحت في الحاق الهزيمة بالمشروع الكولونيالي الكوني الاميركي.


كما توقف المؤتمر امام البطولة التي جسدها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين في مواجهة معسكر الاعداء، في الاعتقال والمحاكمة الهزيلة واثناء جريمة الاغتيال، مؤكدا ان سيرة الشهيد البطل ومواقفه الشجاعة ستمثل منهاج عمل قومي، ليس للبعثيين فحسب، بل لكل ابناء الامة في معركتهم مع معسكر الاعداء.


وفي صورة تمثل وعيا ديمقراطيا متطورا في حياة الحزب ومؤتمراته فقد ترشح لخوض انتخابات القيادة العليا للحزب ستة عشر رفيقا، وبعد فرز الاصوات فاز الرفاق التالية اسماؤهم من الجولة الاولى وهم : اكرم الحمصي والدكتور عوني خريس والدكتور عبد المجيد القرارعة والدكتور رجائي نفاع والدكتور فايز الدباس والمهندس هشام النجداوي والصيدلاني خالد العارف ومصطفى الرواشدة والمحامي محمد الخزاعلة، فيما فاز الرفاق جميل نشوان وليث القصير ومحمد عمارات بعضوية القيادة العليا الاحتياط بالتزكية، وتم اعتماد مكتب عمون لتدقيق الحسابات كمحاسب قانوني للحزب.


وبعد انتهاء اعمال المؤتمر عقدت القيادة العليا المنتخبة اول اجتماع لها بتاريخ 17/1/2010 تم فيه توزيع المهام التنظيمية ومسؤولية المكاتب على اعضائها وكما يلي:


1. الرفيق اكرم الحمصي امينا عاما مسؤولا لمكتب المنظمات لشعبية .


2. الرفيق الدكتور عوني خريس نائبا للامين العام.


3. الرفيق الدكتور عبد المجيد القرارعة مسؤولا لمكتب الاتصالات السياسية والعلاقات الخارجية.


4. الرفيق المهندس هشام النجداوي مسؤولا لمكتب الثقافة والاعلام ناطقا اعلاميا باسم الحزب.


5. الرفيق الدكتور رجائي نفاع مسؤولا للمكتب المهني.


وشكلت القيادة العليا مكتبا لامانة السر مكونا من الرفاق اكرم الحمصي والدكتور فايز الدباس والدكتور عبد المجيد القرارعة والمهندس هشام النجداوي كما شكلت مكتبا ماليا مكونا من الرفاق اكرم الحمصي والدكتور عوني خريس والدكتور فايز الدباس والدكتور عبد المجيد القرارعة.


اما على الصعيد التنظيمي فان القيادة وزعت مهمات اعضائها على النحو التالي.


1. الرفيق اكرم الحمصي مسؤولا لتنظيمات الحزب في محافظات الزرقاء والمفرق والطفيلة ومعان والعقبة.


2. الرفيق الدكتور عبد المجيد القرارعة مسؤولا لتنظيمات الحزب في محافظة مادبا.


3. الرفيق المهندس هشام النجداوي مسؤولا لتنظيمات الحزب في غرب عمان ومخيم البقعة.


4. الرفيق الدكتور عوني خريس مسؤولا لتنظيمات الحزب في شرق عمان.


5. الرفيق الدكتور فايز الدباس مسؤولا لتنظيمات الحزب في محافظة البلقاء .


6. الرفيق خالد العارف مسؤولا لتنظيمات الحزب في الاغوار وفي محافظتي جرش وعجلون.


7. الرفيق محمد الخزاعلة مسؤولا لتنظيمات الحزب في محافظة اربد .


8. الرفيق مصطفى الرواشدة مسؤولا لتنظيمات الحزب في محافظة الكرك.


وقد اتخذت القيادة العليا للحزب قرارا بالمباشرة بافتتاح مقرات حزبية في مدن اربد والكرك والسلط، وتركت مناقشة افتتاح مقرات حزبية في المدن الاخرى لاجتماعاتها المقبلة.


كما اتخذت قرارا باعادة اصدار نشرة البعث الداخلية في صورتها الاعلامية والثقافية والبدء فورا بالعمل على تفعيل الموقع الالكتروني للحزب.


ودعت القيادة لجنة اعادة صياغة التقرير السياسي للبدء بعملها من اجل طباعة التقرير وتوزيعه على مختلف المؤسسات ليكون وثيقة في متناول الاجيال والباحثين.

 

القيادة العليا
19/1/2010

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور