أمريكا الرأسمالية ... الأرهاب والتدمير !؟

 
 
 
شبكة المنصور
الـقــعــقــاع
الرأسمالية هي أحدى مراحل التطور البشري في المجال الأقتصادي وفي أعلى مراحلها تصبح وسيلة للجشع والأستعباد للأنسان وكانت مواقفها وفلسفتها دائما بالضد من الأشتراكية على الجانب الأخر أينما وجدت وان صراعهما صراع وجود ونفوذ والمعروف عنها وببساطة شديدة هي أن الشركات الكبرى ذات رؤوس الأموال هي التي تهيمن وتسيطر على القرار السياسي لتلك الدول الرأسمالية ويكون هدفها الأساس هو كيفية الحصول على الربح الكبير والسريع حتى وأن كان ذالك على حساب مصلحة الفرد أو الجماعات فهي تستغلهم أبشع أستغلال مقابل عائد بسيط لا يؤمن العيش المطلوب لهم ومعروف عنها أنها تمتص دماء الشعوب من خلال تسيير قراراتها للسلطة والهيمنه على مصادر القرار السياسي لصالحها وعليه فهي توجه السياسات لصالحها للحصول على الثروات المعدنية والنفطيه والزراعيه مقابل تزويد دول العالم بمنتجاتها الصناعيه من الملابس إلى وسائل ووسائط النقل والعلاجات الخ ..

 

وعند تطور الغالبيه العظمي من الدول وسدت حاجاتها وحاجات من هم قريبن عنها قلة السوق التي كانت تتمدد بها واليها الدول الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا لذا فأن حركتها وأقتصادها كاد يخرج من ساحة التصريف أي قلة الأسواق المستهلكه لنتاجاتها ومن بين تلك الدول التي تنافس أمريكا ومعظم دول أوربا هي الصين واليابان وأصبح عائد الشركات الأمريكية محدود ومقيد لأسباب ذاتيه من أهما هي تخليها عن الصناعات ذات الأستهلاك بعيد المدى أو المواد ذات الربح القليل والمحدود لذالك تجده تذهب إلى نمط أخر ذو ربح عالي وممكن أستهلاكه بسرعة وهو صناعة الأسلحة والمعدات العسكرية وعند ذاك لابد من أيجاد وسائل للتصريف والأستهلاك المباشر ويتطلب هذا وضع ستراتيجيه واسعة وشاملة وهي البحث عن مناطق نزاع مباشرة وغير مباشرة , المباشرة هي الغزو المباشر والأحتلال والغير مباشره هو دعم لفصائل مدعومة وموجه من قبلها داخلية وأقليمية وحتى تذهب لذلك لابد من أقناع المشاهد والمتلقي بأهمية مايقومون به , فكان الشرارة الأولى وبعد أن تم طرد الأتحاد السوفيتي من أفغانستان والقصة معروفه خلقوا كذبة سبتمبر 11 \9 والتفجيرات التي تم حياكتها بدقة وأتقان وذهبوا لأحتلال أفغانستان بحجة القاعدة وعلاقتها بالحدث , وغزوا العراق بحجة السلاح النووي والكيمياوي وباكستان شبه محتله بحجة البحث عن القاعدة واليوم يحاولون الدخول إلى اليمن ومنها إلى السعوديه بذات الحجج فهي تخطط وتنفذ لكي ترهب وترعب وتقنع المشاهد والمستمع والقصة هي كيفية الأبتزاز لشعوب المنطقة ووجوب الدفع المباشر لأمريكا تدافع عن المنطقة ضد الأرهاب  المزعوم والأخر يذهب ليتسلح بأرقى وأغلى المعدات ولابد من حروب حتى تستهلك وتدمر لذا فهي تصنع وتبيع وهي من يدمر تلك الأسلحة والمعدات وسمعتم بالترليونات المصروفه في العراق وأفغنستان من أين تأتي ولماذا يتم حرقها هكذا بلا رصيد داخل لتلك الشركات أنه الأرهاب الأمريكي الرأسمالي الجديد ,

 

أرهاب المطارات وصناعة المعدات التصويريه التي تنتهك حرمة الأنسان وقبلها أجهزة الكشف عن أنفلونزا الخناير والأدويه والكل مصاب بالهلع وذهب يشتري الأدويه والأقنعة والكثير من الدول تعرف هذا لا يستحق كل ذالك ومع هذا تشتري لترضى عنها أمريكا أنه الأرهاب الحقيقي .!!؟؟


ماهو المطلوب كي يتخطى العالم مرحلة الرعب والأرهاب والتدمير الذي جاءت به أمريكا الرأسماليه ؟؟


1 – الأصرار على مقاومة الشعوب المحتله أحنلالا مباشرا كالعراق وأفغانستان وباكستان والصومال .


2- الحيطة والحذر لمنطقة الخليج العربي وبالذات اليمن والسعودية أن تترك مجال لقبول مايسمى التعاون الأمني, الضرورة تجيز لكم قبول السلاح شرط أن يستخدم السلاح من قبلكم فقط ولابأس الأستعانة بخبراء عرب شرط أن تضمنوا أخلاصهم .


3. الأبتعاد عن وهم القاعدة ( قاعدة الجماعات الأسلاميه) والعزف على هذا الوتر والكثير أيضا يعرف حقيقة ذالك ولكن الأرهاب الأمريكي يدفع البعض بترديد النغمة والبحث عن قاعدة أمريكا ( عملاء ووكلاء).


4 . عدم التصديق مطلقا من أن أمريكا ضد أو أنها تحارب أيران , أن أمريكا حليف ستراتيجي لأيران منذ اليوم الذي أعدم به ريئس دولة شرعية عربية أسلامية قومية المرحوم الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وعلى من نصره ودافع عن الحق.


5 . السعي الحثيث لأقناع شعوب العالم من أننا لسنا ضد أحد ( العرب المسلمين) مالم يسعى الأخرون لأغتصاب حقوقنا وأحتلال بلادنا ودعم المقاومات في كل دول العالم المحتله من أمريكا أوأسرائيل.


6-على شعوب أمريكا أن تفهم جيدا السياسات الخاطئة التي تسوقها لهم أداراتهم وسياسيوهم وعليهم أن يكونوا دقيقين في التحليل والفهم , على سبيل المثال لماذا لاتسأل الشعوب الأمريكية مالذي يدفع طبيب تخرج من جامعاتهم ولهم عليه الفضل بالتعليم والعيش في أمريكا بأن يقتل زملاء له ويعرف نفسه أن سوف يقتل أويعدم , أليس شعوره بالمهانة والذلة والأحباط من أنه يساهم بقتل ناس أبرياء سواء في العراق أو أفغانستان , ألم تسألوا أنفسكم كيف لعميل مخابراتي يعمل معكم يقوم بقتل زملاء له في المهنه ألم تدفعه لذالك ذات الأسباب مع زميله الطبيب .


أم أنكم مرعوبون ومغلوب على أمركم والأصح أنكم تحت طائلة الأرهاب الأمريكي الرأسمالي.؟


أيها الشعوب الأمريكية لا يتم أنقاذ البشريه من تدمير محقق وسوف تكونوا أنتم أول الخاسرين لسنا وحدنا , يقتل أولادكم لخدمة الكارتل الصناعي ونحن نموت شهداء في سبيل التحرر والحريه نحن ندافع عن أوطاننا , عن ماذا أنتم تموتون , تدمر بلداننا من قبل غزوا قادة شركات دولكم فلماذا تقبلون ان يهمل الاعمار والخدمات والبطالة لبلدانكم مقابل ماذا ؟


أقول أعينوننا على الخروج من هذا الطغيان والغرور والجشع من قبل الشركات الأحتكارية ولن يتم ذالك الا بثورة كبرى وعارمة تنطلق من داخل أمريكا , ثورة على جشع وأبتزاز تلك الشركات ورأيتم أنكم أنتخبتوا أوباما تحت شعار التغيير وعلى أمل أن يلملم جراح وهيبة أمريكا أنه راغب وأنا متأكد من ذالك ولكنه غير قادر وأنتم شعوب ذكيه تعرفون ذالك لأنه جاء بأموالهم وليس بأصواتكم , أنها لعبة الديمقراطية الرأسمالية .

 

أننا كعراقيين لن نغفر لكم ولأمريكا حقوق الأنسان مالم تصححوا مسار قياداتكم المنحازة أو التي هي واقعة تحت تأثير رأسمال الصناعي وتطالبو أوباما من ترك العراق لأهله رغم كل الظلم والجور والقتل الذي أصابنا من تلكم القيادات الرعناء أمثال بوش الغبي ورامزفيلد الأخول ودك شيني الصهيوني ذوي الكارتل النفطي والدوائي .

 

كيف لكم أن تصدقوا كذبة بوش الأرعن وزمرته بقصة 11\9 أسألوا أنفسكم كيف تم دخول ماسموهم عناصر القاعدة وأين تم تدريبهم وكيف أستغلوا الطائرات وكيف أستخدموها لضرب الأبراج أين السيطره والدفاعات الجويه أن القصه تمر على شعوب العالم الثالث هل أنتم أصبحتوا مثلهم لا تفقهون أم أنكم تعرفون والخوف يملأ الصدور والبطون ... أنكم والله تحت تأثير الأرهاب الرأسمالي . !؟

 

ألم يقولو لكم في العراق كيمياوي ونووي .... هل وجدت جيوشكم ذالك ... كلا لماذا أذن
لا زلتم تصدقون ؟؟ ألم أقل لكم أنه الأرهاب الرأسمالي ... !!؟؟؟؟؟؟؟؟.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٢ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور