نباح عملاء ايران خوفا من رائحة البعث..انها هزيمتهم والله ومقتلهم

 
 
 
شبكة المنصور
علي العتيبي
العراق العظيم بثيادته الشرعية الوطنية هو الوحيد الذي وقف بصلابة امام مخططات الصهيونية الصليبية الصفوية ورغم ماتعرض له من مؤامرات وحروب فرضت عليه وتامر اخوة يوسف عليه والبعض ممن يدعي انه عراقي باع الارض والعرض وخان الوطن والشعب وذهب يستجدي سفارات دول العدوان والتامر من اجل تدمير وطن اسمه العراق وتشتيت شعب اسمه الشعب العراقي وتلاقت المصالح الشخصية الضيقة بمخطط استعماري كبير من اجل حماية الكيان الصهيوني اولا وتامين امدادات النفط ثانيا واعطاء اليد الطولى للصفويون في المنطقة العربية ثالثا والاغبياء الخونة صفقوا وزوروا وكذبوا من اجل مصلحة انية وانانية حاقدة على كل ماهو يمثل قيم الشرف والكرامة والعز


لو راجع كل عراقي حياته قبل ثورة 17-30 تموز المجيدة عام 1968 وما مرت به من مؤامرات وكيف صمدت هذه الثورة بوجه اعتى الامبراطوريات الاستعمارية سياسيا واقتصاديا وكيف حققت الطفرات النوعية في حياة المواطن ومن ثم بناء الوطن والمحافظة على وحدته ولااريد ان اسرد الانجازات لان الغيور يعرف كيف انجزت هذه الاعمال بيد العراقيين وكل عراقي ساهم ولو بجزء من هذه الانجازات في شتى الميادين وكانت النظرة المستقبلية للقيادة هي ان يكون العراق بلد الحضارات ويبقى بلد الحضارات ولهذا  كان تخطيط القيادة زهو حضارة العراق وتمجيد افعال العراقيين من خلال ترسيخ الحس الوطني والقومي وتكليف البعثيين بان يكونوا نواطير الشعب وكان الامن والامان وكانت المائدة العراقية تصل للمواطن قبل وقتها واكثر من استهلاكه من اقصى البلد الى اقصاه وةاتحدى من يتقول عكس ذلك وكان التربية والتعليم الالزامية والجامعات بمستواها الراقي ونظامنا الصحي الذي لامثيل له وتم تثبيت الفعل برموز شاخصة للعيان ترائي وتحاكي النفس بان ما تحقق لابد من ان يستذكر وكانت النصب الفنية التي تمثل كل مجالات الحياة التي ابرزها العراقيون وفي مقدمتها رد العدوان الخميني الدجال


وجاء الغزو وحصل الاحتلال بفعل التفوق التكنلوجي لدول العدوان ودعمها من اخوة يوسف وخونة الارض وجواسيسه وكانت الماكنة الاعلامية للاعداء وعملاؤهم تعمل باكثر من 3000 ساعة بث اعلامي حينها ومئات الصحف الصفراء وبدعم من ابواق صفراء منها من تدعي القومية ومنها من تدعي الاسلامية ومنها من تدعي الحرية ومنها من تدعي المظلومية وكانت تبشر العراقيين بعهد جديد الا وهو عهد العهر والفاحشة والقتل والتهجير وتمزيق البلاد وصفق لهم من صفق وارتد من ارتد وحكمت امريكا العدوانية العراق ودمرت الجيش والامن والاعلام والاقتصاد وجاءت من مواخيرها بارجس وانذل خلق الله ونصبتهم حكاما على عباد الله وبالمقابل كان العراقيون الابطال حملوا سلاح المقاومة التي اعدت لها القيادة اعدادا ثوريا وكل عراقي استلم قطعة السلاح ليحمي بها ويدافع عن الارض والعرض وفي مقدمتهم مناضلي البعث ومن التحق معهم او شكل فصائل للمقاومة سواء القومية او الوطنية او الاسلامية المهم انها عراقية تؤمن بوحدة شعب العراق وارضه وانتماؤه العروبي الاسلامي وحين صدم العدوان بقوة المقاومة استخدم اساليب المكر والخديعة ليورط العراقيون بمخططاته واستجاب له من استجاب من قصيري النظر ولكن البعث العظيم كان يقرا الاحداث بشكل صحيح وعمل ان لاينخرط العراقيون لدعم الاحتلال تحت مسمى العملية السياسية ولازال يرفضها ولكن وانخدع من انخدع تحت مسمى ان لم نشارك فسيستولي عليها الصفويون وكانت معارك الفلوجة  وتامر مايطلق عليه الحزب الاسلامي وحين اشتداد المقاومة انخرط عملاء ايران من فيلق الغدر ومن جيش ام مهدي وغيرهم وساندهم استخباريا ايران بتشكيل مايسمى عليه القاعدة وهي احدى اذرع ايران وقد يستغرب البعض كون هناك تنافر بين المذهبين ولكن للعدو مله واحدة وهم يعملون مخابراتيا للقضاء على المقاومة ولكي تكتمل لعبتهم طلبوا تشكيل مايسمى بالغفوة وانخرط لها ضيقي التفكير وبتوجيه من اناس ارتدوا على المسيرة تحت مسمى محاربة القاعدة في حين انهم كانوا المصد الاول من ضربات المقاومة لحماية الامريكان وكان للمحتل برطمان الطرشان بتوافق مع حليفته الرئيسية ايران الشر


والان حددوا واختلفوا عن مايطلق عليها العملية الديمو ضراطية وانقلبوا على من دعم المحتل من خلال انخراطه بعمليتهم القيصرية واراد عملاء ايران وبتوجيه حاخاماتهم ان يكون العراق صفويا ويتلقى التوجية خدمة لنظام ولاية السفيه في قم وطهران الشر والسوء ويتحقق لهم مايريدون من خلال ازلامهم تحت مسميات عديدة منها الاجتثاث ومنها المسائلة واختلفوا على غنائمهم من جريمة الاحتلال واصدروا الاومامر باستبعاد من لم يكن ولاؤه الى ايران


وتحت مسمى الاستشارة جاء بايدن وكانت شروط المملوكي اعدام قادة العراق ولكنهم كاليهود ينقضون المواثيق فنقضوا مواثيقهم مع شركائهم العملاء في برطمانهم الاخرس ونسمع نباح شاذ في سمفونية العملاء تحت مسمى لانريد البعثيين وهنا اقول لهم هؤلاء ليسوا بعثيين والبعث براء منهم ولكنهم شركائكم في دعم المحتل ولكن لانهم كون ولاؤهم ليس لايران فان شعب العراق سينتخبهم وان حكومة المملوكية واحزاب ايران الصفوية ارتعبت كون الشارع العراقي سينتخب هؤلاء ليس حبا بهم بل لانهم ضد ايران اولا ولان صفة البعثية ارتبطت بهم على ريحة البعث فان العراقيون سينتخبونهم والحكومة عملت لهم دعاية اعلامية لن تحققها ملايين الدولارات لو انفقوها هؤلاء على دعايتهم ولكنها دعاية مجانية وايضا وصل الرعب للصفويون فاخذوا يزبدون ويرعدون هددوا بما ههدوا من تقسيم العراق  ولكن لايصح الا الصحيح فالبعث قادم وبقوة سلاح المقاومة وليس بدعم الاحتلال لان هدف البعث هو تحرير الوطن من الاحتلالين الامريكي الصليبي والصهيونية وحليفتها الصفوية التي اشد فتكا بشعب العراق من الاخرين


اقول للعملاء اركضوا الى ايران واحتموا بسراديبها لان يوم التحرير قادم وان شعب العراق لايسكت على ظيم وانتم ظلمتم شعب العراق وانتهكتم اعراضه وسلبيتم حريته وامنه وشردتم اشرافه وقتلتم مناضليه ومزقتم ارضه ولكن العراق عريق وشعب العراق عريق وسيبقى العراق واحدا موحدا بارضه وشعبه وما انتم الا ورق كلينكس يكون مكانكم في سلة القاذورات لان ما من فائدة ترجى منكم واقول لمن ارتد راجع نفسك وكن مع بلدك وشعبك وكن مع المقاومة ولاتغرنك الورقة الخضراء لان مصيرها القمامة


الشعب مع الشرفاء وسينتخب من فيه رائحة البعث ولو جاء البعث لوقف الشعب كله معه وكنسكم ياعملاء ولكن سيحاول الخونة تعطيل احد مرتكزات الاحتلال وهو مايسمى الانتخابات لانهم خسروها من الان ولامكان لهم ولهذا نسمع نباحهم وكلهم استعدوا للهروب ومنهم من التجا الى اسياده في ايران او امريكا لتحميه من غضبة الشعب ويوم النصر ات باذن الله .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٥ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٩ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور