ياعراق .. الامجاد .. لظى الشوق‏ يحرقني ..

 
 
شبكة المنصور
الرفيق ابو ياسر / رومانيا

يا دمعتي الصافية..‏  انت ياعراق

عيونك.. لم تتحمل بريق الرسالة..‏

أنتَ العراق في بعض إعجازه..‏ وقد كنتَ ملحمةً للتحرّر..‏

 وذكراك.. أغنية من أناشيد إنجازها.. ومن فيضها المتفجر..‏

وتغفو الأماني‏ وتسترسل الذكريات ويبقى العراق في خصبها المتكرر... يعاني المرارة‏ ‏ منثقل الحمل..!‏المتجبر..

أين النسور التي كنت تسموبسمائه وأين ليالي جهادكَ باسم الشهامة.. والنبل.. والحب.. تختال في العزّ..‏ وأين الأشدّاءُ بأساً على ضيمكَ يُذبحون..!!؟‏ مثل الخراف..!‏  

وفلذات أكبادهمْ تتمزّق والناس -من حولهم- واقفون‏ صماً،بُكماً عميا لا يشعرون..!!؟‏ أتعلم. أن العراق صارتْ مآتمها‏ فوق ما يتصوّر.. حتى الجنون..!‏ وأن المآسي، والحزن، والرعب..‏ أضحت.. هي القوت. يجترّه الجائعون..!‏ وأَن المجازر، تصرخ‏ هل من مزيد"!‏ ويلتهم الموتُكل القلوب‏ وكل البطون..!؟‏

لظى الشوق‏ يحرقني.. ياعراق..الامجاد

عيناك..يا بغداد مصدر  أوجاعنا..وهمومنا

عجيب بنا أمرُ هذا الزمانْ وأعجب منه.. الذل والهوانا ْ..!

كانت عروبتنا حيث تخطو تضيءالدرب .. ويخضرُّ برّ الأمانا

حملنا رسالة البعث  وكنّا الهداة.. والمنقذون وكنَّا الضمانا

منحنا البريّة روحاً، وفكرا ووهبنا المشاعر سحر البيانا

زرعنا الكرامة في أكبادنا ليستنب الناس منها الجنانا

فطوّقنا الحقد  الأجنبيُّ وحقد اليهود، وليلُ القيانا

فلا لانت عزيمتنا، ولاانتكسنا وصنعنا  المجد في كل مكانا

واصبح المكان طاهرا وها نحن نزحف رافعين الراية ،نقتص من كل عميل جبانا

وأوغل جيش القادسية يطهر الارض من المغتصبينا

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٠ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور