الممثل الرسمي للبعث يفند تخرصات المتقولين والأدعياء بشأن الحزب ومنهجه المقاوم

 
 
 
شبكة المنصور
 
  • الممثل الرسمي للبعث يفند تخرصات المتقولين والأدعياء بشأن الحزب ومنهجه المقاوم .

  • الدكتور المرشدي : البعث فوق الرغائب والميول والمصالح الشخصية ولا علاقة له بالمنخرطين بسياسة الاحتلال .

قال الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للبعث في العراق ، بان موضوع المساءلة والعدالة الذي طفى على السطح مجددا في خضم التجاذبات والتصفيات مابين أركان العملية السياسية الشوهاء البغيضة ، وما سبقه من قانون (بريمر) سيئ الصيت المسمى بالاجتثاث ، لا يهمنا كثيرا، ولا نقف عنده إلا بمقدار الإساءة التي ترتبت على التبجح به  ،ومحاولة تصفية الوطنيين العراقيين وتشريد وتجويع عوائلهم ، اذ انه إجراء احتلالي ، باطل شرعا وقانونا ، وصادر عن جهات لا تمتلك الشرعية  ، لان كل مابني على باطل فهو باطل ، ولكون الاحتلال وما يفرز عنه ، في ضوء كل القوانين والأعراف  والمعايير الدولية ، يعد باطلا  ولا يجوز التعامل معه ، ولا تترتب عليه أية مستحقات  قانونية أو اجرائيه ملزمة ، وبالتالي فأن كل ماجرى ويجري يقع في باب الظلم والتهتك ، وهو ماتسعى إليه حكومة الاحتلال العميلة خدمة لمصالح مليشياتها وأحزابها الكارتونية .

 

وأكد الممثل الرسمي في تصريح صحفي خاص : من أن موقف البعث منذ البدء كان واضحا ولم يعد خافيا على احد ، فهو موقف مقاوم ضد الاحتلال وإفرازاته ويسعى لتحرير العراق ، تحريرا شاملا وكاملا وعميقا وبالتالي فهو لايعترف باية   هياكل سياسية ينشئها الاحتلال ، كونها تخضع لأجندته وتنفذ رغائبه وتطيل من أمد بقائه ، وموقفنا هذا مستمد من إستراتيجيه البعث والمقاومة المرتكزة على الأطر والمعايير التي اقرها برنامج التحرير والاستقلال للمقاومة العراقية الباسلة  ، وللمواثيق والعهود التي تقر بان المقاومة حق مشروع لكل الشعوب المبتلاة بالاحتلال الأجنبي .

 

وفي ضوء ذلك ، فأني أؤكد بأن لا علاقة للبعث بأولئك المنخرطين بالعملية السياسية ، ومن يدعي غير ذلك ، فأننا نعرف مراميه وأهدافه التي تصب في خانة الإساءة للبعث وهي وسيلة يعمل عليها الاحتلال ذاته كي يحجم من الفعل المتصاعد للبعث وفصائله المقاومة وروحه المتسامية  في توسيع العمل الجبهوي مع كل فصائل الجهاد الوطنية والقومية والإسلامية ، وبالتالي، فأن إشارة البعض والغمز لهذا الطرف او ذاك بذريعة قربهم من البعث ، هو لكسب الأصوات في الانتخابات المهزلة ، مؤكدين أن البعث فوق الرغائب والميول والاتجاهات والمصالح الشخصية، لأنه من الشعب واليه ، وحتى المادة (7) من الدستور الذي شرعه الاحتلال والتي أشار إليها مؤخرا (بايدن) نائب اوباما ، الخاصة بحظر الكيانات السياسية المروجة للعنصرية والإرهاب والطائفية والتي تؤيد أمريكا تطبيقها ، هي بالأساس لا تنطبق على البعث لكونه حزب كل الشعب، بل تنطبق على الأحزاب والميليشيات التي جاء بها الاحتلال نفسه ، فهؤلاء هم الطائفيون والعنصريون والمفتتون لنسيج الشعب وممزقي وحدته وليس البعث – خسئوا-  كما يدعون .

 

وشدد الدكتور المرشدي، في معرض رده على أقاويل البعض، من أن البعث يقاوم لأجل العودة إلى السلطة ،  مؤكدا على أن تلك الأصوات التي تنطلق هنا وهناك ، تحاول بمسعى مريض أن تفرغ البعث من محتواه الرسالي الجهادي المقاوم، ومواقفه المبدئية المعاكسة لتطلعات أعداء الشعب، فالبعث لا يرى في السلطة إلا وسيلة لتحقيق غايات وأماني الشعب ، فهو حزب الثائرين المتفانين في العطاء ، وهدفه التعبير عن تطلعات الشعب في التحرير الشامل والاستقلال الكامل ، وان إستراتيجية   البعث والمقاومة، لها إبعاد وسياقات معروفه لما بعد التحرير ، وتتمثل بان صناديق الاقتراع هي التي تحدد من يختاره الشعب وليس غيره ، والمهم لدينا أن ينال الشعب حريته في تحرير وطنه من الاحتلال البغيض .

 

منوهًا إلى أن محاولات البعض في فرض الأجندات الخارجية ، ولا سيما الإيرانية المتناغمة مع المشروع الأمريكي ، دخلت منحى جديدا حتى وصلت إلى قاعات المؤتمرات والملتقيات التي تنعقد تحت تسميات مختلفة في محاولة للهيمنة وحجب صوت البعث والمقاومة ، تدخل في هذا الإطار ، لأنهم يعرفون أن الثقل الرئيس للبعث في المقاومة ، يتجسد من خلال جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، ناهيك عن ثقله المتمثل بالخبرات القتالية الموزعة على الجسد العراقي المقاوم باجمعه .

وأردف : نحن نعرف أن التمويل ، ممكن أن يؤثر في إبراز هذه الشخصية أو تلك ، أو ربما تعطى لها هالة على غير حقيقتها ، فيما يعتم على أصحاب فعل الميدان الحقيقيين ، لكننا نقول لهؤلاء الواهمين من ان الشمس لا تغطى بغربال ، وتلك حقيقة البعث ودوره المقاوم .

 

وتعقيبا على التصريحات التي أدلى بها مؤخرا سفير الاحتلال الأمريكي(كريستوفرهيل)  والهرطقة التي أطلقها بشأن (نهاية البعث ) ارضاءا وتطمينا لتابعيه من العملاء ، نقول له، بأن البعث موجود في قلوب وعيون الخيرين من العراقيين والعرب أجمعين، مثلما هو موجود على ارض الواقع ، لكونه حركة ثورية التوجه ، رسالية الانتماء ، ذات عمق إيماني مقاوم ، ولنسأل (هيل) وغيره من أدعياء الشر، من الذي جعلكم تتوسمون الخلاص والرحيل بأسرع وقت بعد أن اخرج أكثر من ثلث جيوشكم من المعركة بين قتيل وجريح ومعاق ومجنون ؟ ومن افشل مشروعكم الاستعماري في المنطقة؟ أو ليس مناضلو البعث والمقاومة العراقية الباسلة وحاضنتهم شعب العراق العظيم ، الذين سيبقون يلاحقونكم حتى التحرير الكامل للعراق ، من رجسكم الخبيث وأدواتكم الرعناء ، مهما طال الزمن وغلت التضحيات ، وعندها سنرى بأم العين هزيمة أمريكا الشاملة ، وان غدا لناظره قريب.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٢ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور