( السفارة الاسرائيلية ) في بغداد

جاء هذا الاجراء كمحاولة يائسة ذليلة للتقليل من الذكرى العظيمة التي يستذكر فيها العراقيون بطولة وشهامة وتضحيات جيشهم الباسل الذي دك في صولاته (تل ابيب) في حرب 1948، والمعروف بمآثره للرد على عدوان سنة 1956 وسنة1967 وسنة1973، واطلق صواريخ الحق والعروبة على اوكارهم اللعينة في داخل (اسرائيل) سنة 1991.

هذه الرسالة نوجهها لابناء شعبنا العربي المخلص الشجاع وليعلم ان في العراق رجال صناديد ابطال يجاهدون في سبيل الله ويقاومون المحتل والعملاء والخونة بكل ايمان وصمود.

ونحن على دراية بمواقع الصهاينة المجرمين في العراق، الذين يديرون عملياتهم ونشاطاتهم الاجرامية وبتسهيلات وتعاون مباشر مع الخونة والعملاء من العصابات الكردية في الحزبين الكرديين العميلين، ولرموز حكومة المالكي المجرمة والاحزاب والجماعات العميلة المتآلفة والمتحالفة معه، مستخدمين بعض الشركات والمكاتب والمنظمات داخل العراق من شماله الى جنوبه، وبشكل خاص ضمن (المنطقة الخضراء) وكر العمالة والخيانة ومطار صدام الدولي.

وبالتنسيق مع فرق الموت التي يشرف عليها المجرم احمد الجلبي وعصابات البيشمركة لينفذوا عمليات اغتيال الضباط العراقيين الابطال الذين عرف عن بطولاتهم في معارك العز والكرامة، وقتل مئات الاساتذة والضباط وكبار رجال الاعمال والتجار، اضافة الى تفجير وحرق المناطق التجارية المهمة في العراق مثل الشورجة والكاظمية واسواق جميلة واسواق البصرة وكربلاء والنجف.

وبانشاء الصهاينة المجرمين سفارتهم لم يبقى سوى اعلان علاقاتهم مع الحكومة العميلة، لقد كنا واثقين وعلى صواب حينما نصف ما يسمى (حزب الدعوة) بالحزب العميل، وما يسمى (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية ومنظمة بدر) بالخونة والعملاء والمجرمين.

والخائنين المجرمين (جلال ومسعود) وحزيبهما المعروفين بصلاتهم القديمة بـ(اسرائيل).
ليطلع العالم العربي والاسلامي على ما يجري على ارض العراق ارض الانبياء وآل بيت رسول الله الكريم واحفادهم الطاهرين، واصحابهم الميامين والاولياء الصالحين.

ولكن عهدا لن يترجل الفرسان.. انه زمن التحدي والصمود، وكلا من موقعه وكلا بدوره من اجل ان تبقى المقاومة في نفوسنا الى الابد، فهي الطريق الوحيد للنصر والتحرير..

المجد لشهداء الامة العربية الخالدة.
المجد لشهداء فلسطين المجيدة.
المجد لشهداء البعث المجاهد في العراق..
تحية لفصائل المقاومة والجهاد والنضال اينما كانوا على ارض العرب.