استهداف الانسان العراقي - الهدف الرئيسي قبل واثناء وبعد الاحتلال

 
 
شبكة المنصور
ابو علي / الاعظمية

( في هذه المقالة تطرقت الى حقائق ووقائع حصلت في عراقنا بفعل الهجمة الشرشة للحلف الثلاثي العدواني والمتمثلة بالامريالية الامريكية والصهيونية العالمية متمثلة بالكيان الاسرائلي الغاصب لفلسطين والشعوبية الحاقدة المتمثلة بحكام ايران ، واردت فقط تثبيتها للتاريخ وليطلع ابناء العراق الذين لم يعايشوها وللاجيال القادمة من هم الاعداء الحقيقين للعراق وشعبه )


قيل في المثل العراقي عندما تحدث مصيبة لشخص ما ( بالمال ولا بالعيال ) وذلك للقيمة العليا والمكانة التي يحتلها الانسان لانه هو من اتى بالمال والجاه وبكل شيء مادي ولكن النفس اذا ما أزهقت فأن الحياة تتوقف وعجلة التطور تتباطأ .


ومن هنا كان الاهتمام ببناء الانسان على اساس المقومات الروحية والعقائدية والاخلاقية فهي امتن من اي بناء شيد وسيشيد لانه في حالة دينمايكية متطورة متجددة وتعيد لنفسها مافقدته بسهولة لانها صاحبة الامكانيات والعقل والتدبر .


فالذين اتهموا قيادة الحزب والثورة بأرتكابها الخطأ عندما وضعت امام عينها اولويات بناء الانسان قبل بناء الماديات ، هم واهمون لقناعة القيادة بأن من يحافظ على البناء ويطوره ويخلقه هو الانسان ، عندها شعرت القوى المعادية بأنها في خطر حقيقي من اعتماد بناء الانسان على اسس وطنية وقومية وعقائدية بحيث يندفع الانسان بكل قوة واقدام من اجل الدفاع عن حقوقه وحقوق الوطن والشعب عند حصول اي اعتداء يتعرض له ، وكذلك المطالبة وبكل قوة بالحقوق المغتصبة وضرورة استعادتها الى اهلها مهما بلغت التضحيات ، اما ما يخص التطور المادي بكل مستوياته فأنه جاء نتيجة همة وعقل الانسان ، اذن اذا قضي على العقل والفكر والروح ماتت الماديات حتميا ولم يبقى لها قيمة .


لذا حشد الاعداء كل مايملكون من وسائل القوة والتدمير المادية والفكرية والروحية فكان الاستهداف على عدة صفحات منها ( الصدمة والترويع ) التي افرط الاعداء في استخدام القوة الغاشمة لثني ارادة الشعب وانكساره وهبط معنوياته بحيث ماالقي من مواد متفجرة على العراق يفيق عدة مرات حجم وتأثير القنبلة الذرية التي القيت على هيروشيما اليابانية اثناء الحرب العالمية الثانية عام 1945 .


ناهيك عن استخدام العدوانيين الاسلحة المحرمة دوليا كالفسفور الابيض واليورانيوم المنضب والقنابل الارتجاجية ، وهم يعلمون ان باستخدامهم هذه القوة الفائقة والمفرطة لم ولن تثني شعب العراق الاصيل كما في استخدامهم في ام المعارك الخالدة عام 1991 ولكن ارادوا منها تهيأة وتوفير العوامل النفسية والظروف المناسبة من اجل الوصول الى الهدف الرئيسي والمهم هو القضاء على الارادة الصلبة والصمود العظيم والتضحية وحب الوطن والغيرة والوطنية وكل الصفات والقيم العليا والتي تخيف الاعداء وعلى رأسهم الكيان الصهيوني لتبدأ الصفحة القذرة هو استكمال استهداف الانسان العراقي البسيط وباساليب وطرق اقل مايقال عنها انها قذرة بعيدة عن ابسط مفاهيم وقيم الانسانية والحضارية واذا كنا في صدد استعراض مانفذه الاعداء من اعمال عدوانية طيلة فترة حكم البعث منذ عام 1968 فهي لاتحصى ولكن مايهمنا هنا هو تحديد بعض مانفذ في عملية استهداف الانسان العراقي بالذات وتكون على ثلاث مراحل قبل واثناء وبعد الاحتلال عام 2003 الى الان .


المرحلة الاولى قبل جريمة الاحتلال :


1- فرض حصار من قبل الولاياة المتحدة الامريكية وحلفائها وخصوصا فيما يتعلق بالغاء عقود الحنطة وبعض المستلزمات الانسانية التي تدخل ضمن احتياجات المواطن فور الاعلان عن قرار الانتصار العراقي الكبير على العدو الايراني في يوم النصر العظيم 8/8/1988 .


2- تشديد الحصار وتوسيعه في عام 1990 بعد مو ضوعة الكويت بحيث شمل جميع المواطن ومنها مايتعلق بالمواطن من مواد وسلع وخدمات بحيث شملت حليب الاطفال والادوية وخصوصا الخاصة بالامراض المزمنة لكبار السن .


3- شن العدوان العسكري الغادر بقيادة امريكا وثلاثين دولة تحالفت معها بحجة تحرير الكويت (عاهرة امريكا في المنطقة ) واستخدام القوة المفرطة والاسلحة المحرمة دوليا واستهداف مراكز المدن والتجمعات السكانية والمنشأت الصناعية وخدمات كالكهرباء و محطات تصفية المياه والمستشفيات والملاجىء ودور المواطنين ومراكز الاتصالات ومخازن الادوية ومخازن المواد الغذائية .


4- السماح وتسهيل للعناصر الايرانية بالدخول الى العراق وبالتعاون مع خونة الشعب عملاء ايران الذين تدربوا في معسكرا ايران على يد حرس خميني وفيلق القدس الايراني لاستهداف افراد الجيش العراقي البطل بعد قرار القيادة بالانسحاب من الكويت على اثر الاتفاق مع الجانب الامريكي ،وذلك بعمل سيطرات وكمائن لقتل الجنود العراقيين المنسحبين من الكويت ارضاءا للحقد الايراني العنصري على جيش العراق الباسل الذي اذاقهم مر الهزيمة في معركة قادسية صدام المجيدة .


5- تنفيذ اقذر عمل قامت به ايران وعملاءها في حرق وسلب لمعظم دوائر الدولة والمؤسسات الحكومية وقتل الرفاق البعثيين ومسؤولي الدولة وهتك اعراض العراقيات وبابشع صورة ووحشية وهمجية فاقت سلوك واسلوب التتر والمغول .


6- الهجوم الاعلامي المعادي للعراق وتلفيق التهم وتزوير الحقائق من اجل زرغ اليأس والاستسلام لدى المواطن العراقي من اجل التخلي عن التأييد والالتفاف حول قيادة الحزب والثورة بعد ان حوصر بعدم توريد اية اجهزة وتقنيات خاص في هذا المجال .


7- حرمان الانسان العراقي من حقه في التعليم والتعلم ومواكبة التطور العالمي وذلك من خلال منعه من التبادل الثقافي والعلمي والزيارات والمؤتمرات العلمية التي تقام في دول العالم والمنظمات الدولية حتى عدم وصول اية مجلة او نشرة علمية الى العراق.


8- الدعم المادي والسياسي لما يسمى بالمعارضة العراقية في دول العالم من اجل احتواءهم واصطفافهم ضد بلدهم وحكومتهم وتشكيل احزاب وتيارات طائفية عميلة والدعوة العلنية والسافرة بأصدار او تشريع ما يسمي بقانون أسقاط و تغيير النظام العراقي من قبل مجلس النواب الامريكي بعد ان رصدت لها اموال بلغت ( 100) مليون دولار لدعم عملاءهم من الخونة والطائفيين اعداء الشعب والوطن والمنبوذين والمطرودين من العراق وشعبه .


9- استمرار العدوان العسكري بين فترة واخرى رغم وقف الحرب وخروج العراق من الكويت . وكذلك حضر الجوي لمناطق الطول والعرض وتقسيم الاجواء العراقية الى ثلاث مناطق اسفل خط 32 واعلى خط 36 بحيث فصل شمال وجنوب العراق عن وسطه بغداد . من اجل عدم السماح للحكومة المركزية في بغداد من ان تبسط سيادتها وتحفظ الامن وتفرض القانون وشجعت للموساد الاسرائيلي ومخابرات دول العدوان ان تمرح وتسرح في المنطقة الشمالية التي يسيطر عليها الحزبين الكرديين العمليين من اجل التآمر على الحكومة المركزية والسماح الى الايرانيين ان يدخلوا الى مناطق جنوب العراق من اجل دعم الاحزاب الطائفية الموالية لايران من التآمر والقيام بأعمال تخريبية ضد الدولة .


10- اصدار مجموعة من القرارات الجائر بحق العراق بعد خروجه من الكويت وهذا كان دليل قاطع على نية العدوان بأستكمال اهدافه الغير معلنه بعد وقف الحرب بحيث بلغت 50( قرارا ) جائرا .


11- حصار ظالم على تصدير النفط العراقي الذي يعتبر المورد الرئيسي للاقتصاد العراقي وبعد خمسة سنوات سمحت الامم المتحدة بتصدير كمية محدودة من النفط العراقي لا من اجل مصلحة المواطن العراقي بالدرجة الاولى ولكن من اجل استقطاع بعض الديون والتعويضات لدول العدوان وموظفي الامم المتحدة وتعويض الكويت وبعض الدول التي تضررة من الحرب .


12- دس عناصرمن المخابرات الامريكية والاسرائيلية مع فرق التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل واستباحت كل الاماكن في العراق وبدون سابق انذار من اجل التجسس واهانة الشعب والحكومة بحيث طالت المساجد والجامعات والمستشفيات ودور الرئاسة ودور المواطنين والمؤسسات المدنية والخدمية وحتى الترفيهية .


المرحلة الثانية جريمة العدوان العسكري :


1- تحشيد اكبر عدد من القوات وبكافة انواع الاسلحة المتطورة من اجل زرع الرعب والخوف من المصير الذي ينتظر العوائل العراقية وخصوصا الاطفال والنساء والشيوخ وكذلك ارسال رسالة الى العناصر العميلة والضعيفة من ان امريكا سوف تحقق لهم ماتفق علية في المؤتمرات العمالة والخيان من اجل المضي قدما في تنفيذ المهمام الموكلة اليهم في الداخل .


2- ضرب كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وزيادة قنوات البث التلفزيوني والاذاعي المعادي وتقويته وتوجيهه الى المواطن العراقي وخصوصا من الكويت وايران و(اسرائيل) من اجل تمرير الكذب وتزييف الحقائق للتأثير على معنويات المواطن العراقي وبالتالي التاثير على المعنويات وقوة المواجهة لدى قواتنا المسلحة الباسلة .


3- تجنيد بعض العناصر التي تم تدريبها في الخارج والدخول الى داخل العراق عن طريق الجارة الوفية والمخلصة للامريكيا ( ايران )اثناء بدأ العمليات الحربية مع عناصر ضالة ومجرمة من الداخل وجعلهم ادلاء اذلاء بتقديم المعلومات عن الاهداف التي تضرب والتي لم يتم تدميرها بشكل كامل لاعادة ضربها ثانية بواسطة اقراص مخصصة لذلك مع تجهيزهم بجهاز اتصال ( الثريا) .


4- قيام بعض المرجعيات الدينية باصدار فتوى بعدم مقاتلة العدو الامريكي كونه جاء محررا لاغازيا مما ادت هذه الفتوى الى ترك وهروب العديد من المراتب لوحداتهم العسكرية وخلق نقص واضع في معظم الصنوف القتالية وكذلك التاثير على معنويات باقي المقاتلين وخصوصا الوحدات الفعالة .


5- استخدام الاسلحة المحظورة والمحرمة دوليا اثناء العدوان وخصوصا في معركة المطار الذي صاله فيها الجيش العراقي البطل وتكبد العدوانيون الخسائر الفادحة والهزيمة المنكرة وقد تجول رجال الحرس الجمهوري بسياتهم وهم يحملون رؤوس القوات المعادي في منطقة اليرموك وساحة النسور وكان لدور الشهيد الخالد صدام حسين ( رحمه الله ) في المشاركة الفعلية مع جنوده في الصولة على العدو وتحرير المطار من القوات الغازية .


6- استهدف العدوان معظم المؤسسات ذات الصلة بحياة المواطن العراقي من مخازن الاغذية والادوية ومحطات الكهرباء والماء والمستشفيات ودور العبادة وحتى دور المواطنين بحجة وجود القيادة فيها او مخازن للاسلحة .


المرحلة الثالثة بعد جريمة الاحتلال :


1- استقدام مجموعة من العناصر المدربة والتي جاءت مع الاحتلال بعمل سيناريو في ساحة الفردوس باسقاط تمثال الشهيد البطل صدام حسين (رحمه الله ) وتصويره ونقله الى العالم مباشرة ليشاهده العالم ، بان الشعب العراقي كيف كان ضد النظام والقيادة من اجل اسقاط هيبة واصالة ووطنية الشعب العراق باعتباره قد تآمر مع الاحتلال من اجل ان يتخلص من النظام وتشويه صورة الشعب امام العالم بانه كيف يخون وطنه وحكومته .


2- التحضير والاعداد المسبق لآقذر عملية نهب وسلب قامت بها شلة من العناصر التي اتى بها الاحتلال مع مجموعة من الكويتين والايرانيين وبدعم وحماية القوات الامريكية لكافة ممتلكات الدولة من دوائر ومصارف ومواقع رئاسية وحتي دور العبادة والجامعات والمعاهد والمستشفيات وممتلكات المواطنين ودور كبار موظفي الدولة والحزب ونقلها مباشرة عبر الفضائيات ليشهد العالم ويقول هؤلاء الشعب العراقي عبارة عن حفنة من السراق والحرامية وانه شعب متخلف سرق المال العام وهدم الدولة وكأن الموضوع لم يكن مخطط له من قبل المحتلين .


3- حل مؤسسات الجيش العراقي والاجهزة الامنية ووزارة الاعلام واحداث فراغ امني .


4- تشريع قانون اجتثاث البعث سيء الصيت من اجل استهداف الفكر الوطني والقومي وكل صوت وطني شريف .


5- اقصاء مايقارب من اربعة ملايين مواطن من دوائر الدولة وحرمانهم وعوائلهم من مصدر الرزق ( الرواتب ) سواء من مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي او من خلال حل مؤسسات الجيش العراقي الباسل و الدوائر الامنية .


6- اصدار قائمة مطلوبين باعضاء القيادات البعثية والحكومية والاعلان عن منح مكافاأت لكل من يدلي بمعلومات عنهم .


7- تشكيل محكمة مسيسة ويديرها العملاء والخونة الذين اتوا معهم على ظهور الدبابات من اجل الاقتصاص من رموز السلطة الشرعية وعلى راسها الشهيد صدام حسين رئيس الجمهورية (رحمه الله) .


8- تشكيل مجلس حكم طائفي مكون من العناصر التي اتت مهم اثناء الغزو على اسس عرقية ومذهبية واثنية من اجل بداية تقسيم الشعب والوطن لاحقا .


9- تشريع دستور للبلاد كتب وطبع في (اسرائيل ) وفية الكثير من الاغام والمواد التي تشق ابناء الوطن الواحد ويخدم المشروع الامريكي الصهيوني الفارسي ويسلخ العراق من امته العربية .


10- خلق عملية سياسية مبنية على اجتثاث واقصاء الفكر الوطني والقومي وتسودة المحاصصة الطائفية والعرقية بعيد عن المصلحة الوطنية والانتماء الوطني واعتبار الطائفة هي الاصل في هذه العملية القيصرية .


11- فرض انتخابات في ظل الاحتلال وارغام قسم من الشعب على المشاركة بعد ان تم تزويرها من خلال التدخل الامريكي والايراني والاحزاب العميلة .


12- اذكاء وتعمبق واثارت الطائفية من خلال القيام المليشيات الطائفية المرتيطة بالاحزاب العميلة بالتفجيرات ونسف لعدد من المساجد والحسينيات واستهداف مواكب الزوار الى العتبات القدسة ،وهذا ماحصل في تفجير مرقد الاماميين العسكريين في سامراء وكذلك فاجعة جسر الائمة في الاعظمية . مما خلق ردود افعال من بعض المواطنين بتوجية وقيادة العناصر الطائفية والمعدة لذا العمل الجبان ، حيث راح ضحية هذه الاعمال الكثير من المواطنين الابرياء والذين لم يعرفوا اهاليهم عن سبب قتلهم وهم عاكفين في المساجد .


13- تشكيل فرق موت تقتل على الهوية دون تمييز بين شيعي وسني مسلم ام مسيحي المهم ان هناك قتل من كافة الطوائف وفي اماكن مختلفة ومختارة فمثلا يقتل الشيعي وترمى جثته في منطقة ذات اغلبية سنية والعكس .
14- السماح بدمج مليشيات الاحزاب الطائفية في الاجهزة الامنية والحرس الوطني والشرطة .


15- توزيع الوزارات والمؤسسات الحكومية على اسس طائفية بحيث اصبحت كل وزارة او مؤسسة يسيطر عليها الحزب الفلاني والتي قادة الى الاقصاء والطرد للمواطنين الذين لم ينتموا اليهم وذات توجه وطني وتحويل هذه الوزارات الى ثكنات امنية تنطلق منها المليشيات لتنفذ القتل والذبح باستخدام هويات ومركبات الوزارة ، وبعضعها اصبح فيها معتقل وسجن من خلال عمليات الاختطاف لبعض المواطنين وخصوصا قادة الجيش العراقي والكفاأت العلمية واساتذة الجامعات ورجال البعث العظيم .


16- قيادة اكبر واقذر عملية للارغام المواطنين على ترك دورهم ومناطقهم بالتهيد والقتل والاختطاف مما اضطر العديد من العوائل العراقية وذات الصبغة الوطنية والمكانة الاجتماعية من الهجرة الى خارج الوطن حفاظا على عوائلهم من القتل والاختطاف .


17- منح العناصر الايرانية التي تم دخولها مع الاحتلال الجنسية العراقية لكي يسهل عليها التنقل وتنفيذ مامطلوب منها ضد ابناء العراق .


18- اشراك العناصر الايرانية في ادارة وقيادة دوائر الدولة وخصوصا الدوائر الامنية ومنها عناصر فيلق القدس الايراني والحرس الثوري الايراني .


19- فتح الحدود العراقية امام تسلل الكثير من الارهابين مدعومين من الكيان الصهيوني وحكام الكويت وايران من اجل القيام باعمال القتل والتفجيرات وتجيرها الى القوى الوطنية والمقاومة العراقية البطلة ومناضلي حزب العربي الاشتراكي لتشويهها امام شعب العراق وشعوب العالم .


20- دخول الشركات الامنية ومن كافة الجنسيات من اجل الحماية لبعض الشخصيات البارزة في حكومة الاحتلال بحيث كان لها الحرية والسماح بقتل وخطف من تريد من المواطنين وكما حصل في ساحة النسور من قبل شركة بلاك ووتر الامريكية وغيرها الكثير لن تعلن عنها .


21- السماح لبعض ميلشيات الاحزاب الطائفية في الحكومة من القيام بالسطو والسرقة لبعض البنوك بعد ان تاتيهم معلومة بوجود مبالغ لغرض توزيعا الى المتقاعدين او الموظفين .


22- التعمد بعدم نشر اي تحقيق عن اية جريمة بحيث تبقى في الدهاليز الحكومة لانها اما مشتركة فيها او من اجل التوافقات شيء مقابل شيء بالرغم من معرفة الجناة والجريمة والتستر عليها .


23- استخدام وسائل واساليب للدعاية الانتخابية بعيدة عن الديمقراطية واخلاقيات الانتخابات بحيث استخدموا في الانتخابات السابقة عام 2005 النعرات الطائفية سنة وشيعة من اجل الاصطفاف الطائفي وتهديد بعض المكونات الاخرى مثل بعض مناطق السنية والطوائف المسيحية واليزيدية من الاستهداف فيما اذا شاركوا بالانتخابات بحيث ولد مجلس نواب مبني على المحاصصة الطائفية ولم يقم بواجبة باتجاه خدمة الوطن والمواطن والان تعاد الكرة مرة ثانية ولكن يشكل اخر بعد ادراك ووعي المواطن العراقي لللعية الطائفية باستخدامهم ورقة عودة البعثين الى قبة البرلمان والحكومة والعمل على اجتثاث بعض الرموز الوطنية والتي وقفت ضد المشروع الطائفي وعلى طرح مشروع وطني يقوم على مشاركة كافة الشعب في العملية الانتخابية بعيدة عن الولاأت الخارجية واجندات وتدخلات دول الجوار .


24- استغلال الموارد الحكومية وتاثيرات الموقع القيادي الحكومي في شراء اصوات الناخب العراقي واستلام الاموال من بغض الدول والجهات المعادية للعراق وشعبة ، وكما يحدث الان بان يقوم رئيس الوزراء الحالي ( نوري المالكي ) بتوزيع الهدايا العينية الاموال وخصوصا توزيعة في محافظات الجنوب للاسلحة ( مسدسات وبنادق رشاشة ) كتب عليها هدية من نوري المالكي رئيس الوزراء وهذه اغرب عملية انتخابية حصلت في العالم بان الناخب يشجع ويساهم في اثارت العنف والارهاب واعطاء الضوء الاخضر في استخدامها في حالة عدم الفوز او في تصفية العناصر الوطنية المشاركة في الانتخابات .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٧ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور