حقائق عن المقابر الجماعيه  تكمله لموضوع الدكتور نزار السامرائي

 
 
 
شبكة المنصور
عكرمة العراق

اطلعت على مقال الدكتور نزار واود ان اضيف بعض الحقائق للجمهور المخدوع والى الذين لم يعرفوا الحقيقه قبل ان نبداء بسرد الموضوع اود ان انوه ان هناك وثائق مصوره عن حقائق موجوده في القنوات الفضائيه التي واكبة الاحتلال وعليها فيتو منع العرض ومنها قناة الجزيره التي صورة كثير من الدسائس من اقتحام جامعة البصره من قبل مخابرات النظام الكويتي القذر لقسم التاريخ والاعتداء على رئيس القسم وسحب كل الوثائق المتعلقه بعراقية الكويت بالقوه و كذلك تصوير هذا الموضوع الذي سننشره . الكل يتذكر قبل الاحتلال كانت هناك مفاوضات بين العراق وايران والعراق تخطى الامم المتحده بقرار شجاع وجعل التفاوض مباشر وقد تحدث عن هذه اللقاءات وهي موثقه وموجوده عندي للشهيد الرفيق محمد الزبيدي والرفيق طارق عزيز فك الله اسره واعطاه الصحه والعافيه لكي يبقى شاهدا والرفيق الصحاف والله يعطيه الصحه والعافيه ويبقى شاهدا على ماحصل وايضا هناك تسجيلات للشهيد البطل صدام المجيد حول هذه المفاوضات طبعا للتأريخ القياده العراقيه انطلقة من النيه الصادقه ومن منطلق تفنيد الرأي الايراني الحاقد اتجاه العراق وبناء علاقات جديه ومتماسكه للحفاظ على المنطقه من الكوارث لان القياده كانت داركه النوايا الامريكيه لكن تشخيص هؤلاء القاده لطبيعة هذه الاجتماعات وماذا كان يدور في راس القياده الايرانيه وتداركت عدم وجود النيه الصادقه لدى ايران بالرغم من انها تسمي امريكى الشيطان الاكبر ولكن في الحقيقه كانت محاضر اللقاءات تنقل مباشر لامريكى وكان هناك اتفاق لطعن العراق مع الامم المتحده التي لم تجدد بقاء قوات مراقبة الحدود العراقيه الايرانيه وانسحابها الغير مبرر بالرغم من ان القياده العراقيه رفضت هذا الاجراء وتزامن مع قرب اتخاذ قرار الهجوم  ومن هنا فتحت الجبه لايران لتبداء الدور المرسوم لها بارسال المخربين والمجرمين مع الاسلحه والاعتده والمعلومات تشير ايضا قبل الاحتلال هؤلاء اشتروا بيوت في الجنوب من العراق لتصبح اوكار وهؤلاء اسرى عراقيين غسلت عقولهم في المعسكرات الايرانيه ومسفرين المهم ضمن اتفاق تبادل الاسرى فأن عدد الاسرى من العراقيين في ايران ابان الحرب العراقيه الايرانيه كان اكثر من الاسرى من الايرانيين في العراق والعراق انجز قبل الجانب الايراني بارسال كل ما لديه من اسرى وهنا دخلت القياده في مفاوضات جديده بواسطة الرفيق طارق عزيز فك الله اسره وتم الاتفاق على تبادل رفات الجنود الشهداء العراقيين المدفونين في ايران وتكميل باقي الاسرى وعلى العراق ارسال رفات الجنود القتلى الايرانيين لايران وفعلا وصلت من معبر الشلامجه 5000 جثه لشهيد عراقي مغلفه (بكونيه) تم استلامها من قبل الظابط  المقدم في معسكر الشعيبه في البصره على طريق الزبير وكانت قبل الهجوم الامريكي والكل يعرف ان الجيش العراقي كان مشغول بالهجوم في هذه الايام وعندما حصل الاحتلال دخلت فرقه من ايران لمعسكر الشعيبه وذهبت  مباشرة لذلك المعسكر تسأل ذلك  الضابط عن هذه الجثث واخذتها الى جهه مجهوله وكذلك لعدم وجود الرقابه على الحدود سهل ايضا عملية تكريس موضوع المقابر الجماعيه بجلب كل الاشلاء الموجوده في ايران ودفنها بأماكن متفرقه وتم استخدامها بين الفينه والاخرى حسب الحاله السياسيه التي يحتاجها المتباكين والمحتلين ضد المقاومه البطله والمجاهدين من حزبنا حزب البعث المؤمن لتهييج الشارع وتركيز قضية المقابر الجماعيه كجريمه اقترفها النظام اما جرائمهم تغسل عارها بهذا الفعل الخسيس الدنيء الا وهو استخدام جثث الاموات لتمويه الشعب والراي العالمي فخسأء من خطط ومن اشترك ومن صور لان الله كتب لهم الخذلان والخزي والعار

 

عاشت المقاومه ومجاهديها الابطال وعاش حزب البعث المؤمن    

وتحية مجد لشهداء العراق والامه الاسلاميه ورئيسهم الشهيد صدام المجيد

وعاشت فلسطين حره ابيه من النهر الى البحر             

والموت والخزي لاعداء العروبه والاسلام

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٦ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور