رسالة مفتوحة لرئيس حكومة الاحتلال الرابعة

 
 
 
شبكة المنصور
زامـــل عــبـــد

رسالتي هذه تختلف عن سابقاتها لأنها تتضمن تهنئتكم على الروح الوطنية التي أظهرتموها دفاعا عن  السيادة العراقية والحفاظ على الثروة الوطنية  وان قراركم بتجيش الجيش الجديد الذي تقوده لطرد المحتلين الجدد القدماء لأبار النفط العراقي في محافظتي البصرة وميسان كان بحق قرار يدلل على معدنكم وعراقيتكم ووطنيتكم المؤطره  بالإسلام الجديد الذي انتم تحكمون

 

احتل الإيرانيون أم الرصاص فكانت وقفتك امتداد لصولة الفرسان وعندما تقدموا نحو ميناء البكر ( العميق كما ترغبون ) لم تحرك ساكنا احتراما" منكم لحقوق الجيرة والوفاء للأيام التي خرجتكم بها أتباع أذلاء لإراداتهم الشريرة ، ولكي لا نبخس حقكم سارعتم الاعتذار من منسق أعمالكم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية  لما نشر من إشاعات تناقلتها القنوات المشاغبة راجين منه قبول الاعتذار وإذا طاب لهم التصرف بما يشاءون واستمر الخرق المتعمد من قبل القوات الإيرانية وحرس خميني للأراضي العراقية وتم احتلال أكثر من بئر  أخرها  الفكه يوم الخميس 17 كانون الأول 2009 دون أن يكون هناك رد فعل من دولتكم  ووزرائكم المعنيين سوى اجتماع مجلس الأمن الذي أعطى الخيار الدبلوماسي ، واستبشرنا خيرا  عندما نشر تصريح للسفير الإيراني عفوا للمولى يفند ما تناقلته الأنباء وأكده أسيادكم الأمريكان وإنها من قبيل الإشاعات

 

هل يعقل إن الجمهورية الإسلامية ومرشدها يريدون الإطاحة بكم وتشويه سمعتكم قبل الانتخابات فأوعزوا الى نفر من جنودهم ليرتكب الحماقة ويرفع العلم الإيراني على البئر بعد إنزال علم العراق ، أم الإبداع الفارسي ولكي يضعوكم بحرج اشتغلوا الختيله باسلوب مخابراتي لأنك تعرف جيدا حجم التدخل الإيراني ودور اطلاعات لان أدواتها من مستشاريك وحكومتك ومجلس النواب وحلفائك ومن هم يعملون على هزيمتك في الانتخابات القادمة لأنك خنت العهد والوعد وعملت التفرد بالســلطة كما يقولون في مجالســهم وأحاديثهم وجلســاتهم المغلقة بل يلوحون بأمور اكبر من ذلك  وهذا ليس بغريب ومستبعد لان نواياهم وأجندتهم أوسع من الحالة التي هم فيها حاليا تنسيقا واتفقا مع نصارى يهود كي تحرم امة العرب من مركز الاقتدار  والإمكانات التي تمكنها من التصدي لكل الطامعين بثرواتها والإمكانات الإستراتيجية التي يمتاز بها الوطن العربي ، وهنا أود أن أشير الى حكمة إن كانت هناك غيره على الوطن وإيمان بترابه ورفض لكل أنواع التدخلات بالشأن الداخلي العراقي  وهي الحق يريد السيف والعاجز يدور على شهود ، وان اضعف الإيمان  تظهر يا أبو إسراء على الشاشة وأنت غير مرتبك ومنفعل ومثل ما يقال ما خذ حباية تهدئة الأعصاب  التي حددها لك الطبيب النفساني الذي يقوم بعلاجك ألان وتقولها بعظمة لسانك بان هذا السلوك الإيراني مرفوض وعواقبه وخيمة ولا يسمح به وان الاداره الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة وفقا للقانون الدولي والتزامات المعاهدة الأمنية التي زمر وطبل لها مستشاريك وأنت تتقدمهم ، لو ممنوع عليك هكذا تصريح والعنان مطلق فقط استهدافا لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة الوطنية القومية التي كانت تدير الصراع العربي امبريالي الفارسي  الصهيوني باقتدار  وتمكن عالي لولى غدر الغادرين  وانحناء الأنظمة العربية أمام طاغوت نصارى يهود والتخويف الأمريكي وها هم ألان  لمسوا بأم أعينهم ما كان يقوله لهم الشهيد القائد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين ، والنيل من الدول العربية استهدافا  لاسـتعداء المواطن العراقي لأبناء جلدته من خلال دجلكم الذي تدر بتوا عليه سني خدمة المخابرات الأجنبية التي ارتبطتم بها وعملتهم لها وما زلتم  دون التطرق ولو بشيء يسير لحجم التدخلات الإيرانية والدور في توريد المفخخات والمتفجرات المتطورة وتدريب الخلايا الخاصة التي حددت مهامها وواجباتها تصفية الكفاءات العراقية والمقاتلين الذين وقفوا الوقفة المشهودة بوجه الريح الصفراء الوافدة من قم وطهران والمناضلين الذين خدموا العراق وشعبه وسهروا الليالي لتوفير الأمن والأمان في  أماكن العمل والشارع والبيت ، وإلا كيف تفسر اتهامك  دوله عربيه مجاوره للعراق ولم تشير بأصبع الاتهام إلى دولة أسيادك الصفو يون ولو من باب ذر الرماد في عيون ضحيا التفجيرات الدامية الاخيره ولو سئل  الطفل العراقي  من هي ألدوله التي تحكم العراق بالشراكة مع أمريكا لكان جوابه إيران التي لها أحزاب ترعرعت في مناخها ونهلت من عقيدتها الصفويه الحاقدة  على كل ما هو عربي وعراقي  ومنها حزبك العميل  ،

 

ولها حكومة  وأعضاء برلمان حاملين جنسيتها ووزراء ومحافظين ومرجعيات دينيه مسيطرة على حوزة النجف الاشرف تصدر فتاوى بالقتل والتهجير ، و من يقف وراء تدفق الاسلحه إلى العراق بكل أنواعها من ( صواريخ متطورة لضرب الأهداف البعيدة إلى العبوات الناسفة شديدة الانفجار إلى العبوات اللاصقة التي تلصق تحت السيارات إلى المادة المتفجرة التي توضع في خزان وقود الســـيارات إلى مادة 4 c شديدة الانفجار المحرمة دوليا  ) ، لكن الله القوي العزيز اخذ بنواياكم سهاما الى نحوركم ووعي المواطن العراقي اركسكم في وحل الخيبة والخذلان  ، التأريخ لا يرحم وان حسابه عسير جدا ومن يقع في مجال حكمة لا مكان له غير مزبلته واللعنة الأبدية من أبناء الشعب الجريح لما لحق  بهم من قتل وتهجير وحرمان من ابسط الخدمات وان يوم الحساب لقريب جدا"

 

وهنا وهناك تبيض وجوه وتسود الوجوه التي تبرقعت ببرقع الدين والدين منها براء وتشدقت بآل بيت ألنبوه وهم أول الشاكين عليهم يوم الميعاد لما سوفوا ونهبوا وسرقوا من قوت الفقراء والمساكين

 

ألله أكبر                   ألله أكبر                       ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٠٣ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور