الإناء ينضح بما فيه

 
 
 
شبكة المنصور
زامـــل عـــبــــد
احتضن نادي الصحافة العربي في العاصمة الفرنسية ابن العراق الغيور على وطنه وشعبه منتظر الزيدي بندوة حضرها  جمع من الصحافيين العرب والأجانب والفرنسيين ليتحدث مراسل القناة البغدادية عن الأسباب التي دعته القيام بفعله البطولي برشق الإرهابي الأول والمجرم بحق الإنسانية بوش بحذائه ،  وانه كان يتوقع بان أيتام  الغزاة المحتلين  والجوقة العميلة التي تعيث بأرض العراق الفساد والنهب والسلب باسم القانون وحب أل بيت ألنبوه  يرتكبون  جرائمهم وأخرها الجريمة النكراء التي خطط لها واشرف على التنفيذ مباشرة"  المجرم عباس الصغير المرتبط ارتباطا مباشرا بالمخابرات الإيرانية والمكلف بالإشراف على عملية التنسيق فيما بين إيران وتنظيم دولة العراق الإسلامية والذي هو جناح من أجنحت المخابرات الإيرانية والموكل إليه دور شرير بإذكاء الفتنة الطائفية في العراق والتي  يبنون عليها كل آمالهم  ومبتغاهم وهي تفجيرات وزارتي العدل والبلديات ومجلس ومحافظة بغداد


حصل بالفعل السلوك والتصرف المشين الذي يندى له جبين كل غيور ومخلص لتراب الوطن وينتسب حقا" وحقيقة لشعب العراق الجريح الذي يئن أبنائه من حجم الجراح والضحايا البريئة التي تضرجت بدمائها لا لذنب سوى كونهم أبناء العراق  ، عندما قام سيف الخياط المدعي كونه صحفي عراقي  يقيم في باريس برشق المغوار منتظر الزيدي بحذائه قائلا (( كيف يصبح يوم سقوط الدكتاتورية في العراق يوم احتلال )) وهنا  المعيار الحقيقي للفرز فيما بين من هو من أهل العراق وحريص على سيادة  ترابه الوطني وانتسابه إلى قومه الذين حباهم الله  بان يكونون حملة لواء الإسلام وباعثي الحياة لدى المظلومين المضطهدين المستغلين المنتهكة حقوقهم الإنسانية ، ومن ينسب نفسه للعراق وهو متلذذا" بما لحق به من خراب ودمار للبنى التحتية كي يعاد إلى ما قبل الثورة الصناعية وحسبما عبر بذلك وزير خارجية الإدارة الأمريكية المهزومة ، بين من رشق المجرم بحذاء أهل العراق كرد فعل وطني نتيجة الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق العراق وأهله وسلب ونهب ثرواته وإطلاق العنان للمجرمين الذين خرجتهم دهاليز الفارسية المجوسية بوجهها ألصفوي الجديد والصهيونية العالمية ليقتلوا ويهجروا أبناء العراق ويشنون حملة منظمة  لقتل العلماء وذوي الخبرة والمعرفة من أطباء ومهندسين وصيادلة وكتاب وباحثين وشعراء  ومن كان له الدور الفاعل في صنع الانتصار بمعركة العرب الثانية قادسية صدام المجيدة من قادة القوات المسلحة العراقية الباسلة والطيارين العراقيين ، ومن يرى في غزو الوطن واحتلاله تحريرا ولا نستغرب ذلك نحن العراقيين  لان شاشة التلفاز عرت من يهرول وراء بريمر كي يحصل على فرصة لتقبيله امتنانا  له لأنه مولاه وأدخله في مجلس الحكم وابنه وزيرا للنفط  الموقوف في أيام زمان في دولة خليجية كونه نصاب ومختلس 


سيف الخياط هذا فشل في عكس كنيته على سلوكه لأنه فتق  الستار الذي كان يختفي خلفه وانكشف  المستور منه  بأنه من أيتام الغزاة المحتلين وان تراكم الحقد والكراهية عنده على  كل موقف وطني شريف جعله يتعجل بكشف هويته وسمح لنفسه بالتمادي أكثر ويصف فعلته اللاوطنية هذه بأنها رد اعتبار للصحفيين العراقيين لكن الله القوي العزيز كان له بالمرصاد ليحكم على نفسه بنفسه بأنه أداة مخابراتية  عمل من اجل النيل من العراقيين الرافضين للاحتلال وإفرازاته والجادين لتحرير وطنهم حيث قال (( ألان ليحتفي العراقيين ، إنها قبلة الاشتياق وهذه بتلك )) فياله من  انحطاط أخلاقي وقيمي اتسمت به وانتصرت لمن  عمل على قتل العراق وجلب الويلات واذكا الفتنة الطائفية وعمل على جعلها حرب أهلية طاحنة كي يخرب العراق برمته ويتشرذم إلى كانتونات متناحرة  ينهش من كل جانب من المتعطشين لابتلاعه ، الإعلامي العراقي الوطني المؤمن  بالمقاومة الوطنية التي تعمل من اجل هزيمة المحتلين وأذنابهم وجد بفعل ألزميل منتظر الزيدي تعبيرا صادقا عن نهجه وإرادته ومن هنا شهدت ساحات بغداد الاعتصام والاحتجاجات على ما ارتكبته حكومة الاحتلال الرابعة بحق ابن العراق منتظر  ونتيجة الضغط الشعبي والمنظماتي كان الحكم والإفراج الشرطي الذي تبعه  وهذا هو  الحق وليس كما يدعي المفتري  سيف الخياط الذي يشهد سجله الشخصي وانتماءاته الفكرية الشعوبية وخلفيته وماهي جذوره وكيف طرد من القناة المسماة العراقية وماهية الأسباب الحقيقة ، والتي تعبر بالدقة على  انتهاجه السلوك المشين لأسياده الذي انتصر لهم للنيل من من أهان رمز العدوان والإرهاب بوش ، ولكن خاب ضنه وهدفه لان ما ارتكبه يدلل على ارتمائه في احضان قتلة الشعب العراقي وهذا هو ديدنهم ولا يخفى على الأحرار والخيرين أمثال هؤلاء الذين تبرقعوا بالوطنية وهي منهم براء

 
المجد كل المجد لأبناء العراق  حاملي لـواء التحرير
الخزي والعار يلاحق كل الخونة والعملاء والمرتدين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور