الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

( الحلقة الثانية والثلاثون )

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه

من مدونات جيران . أهل العراق

 

استمع إلى (أم راني) وهي تصف كيف اعتقلت ميليشيات الداخلية ولدها ثم وجدت جثته بعد أيام في الطب العدلي وذلك عام 2005

 

أم راني هي واحدة من مئات الأمهات العراقيات التي انتزع فلذات أكبادهن من بين أيديهن، على أيدي ميليشيات الحكومة العراقية، ثم تجده بعد ذلك مقتولا وآثار التعذيب الوحشي تملأ جسده.


لو كنت أبا أو كنتِ أما أو أختا، فكيف سيكون موقفك وأنت تنظر الى عزيزك في ثلاجة الموتى وأنت تعرف من اعتقله ومن عذبه حتى الموت؟


أم راني هي رمز المرأة البغدادية الأصيلة التي ذهبت بنفسها لتتفقد وليدها في مراكز الاعتقال.. وذهبت بنفسها لتستلم جثته من الطب العدلي.


، إليكم ما قالته أم راني بالفصحى:


أم الشهيد: لقد أخذه عناصر الحرس الوطني من المنزل وذهبوا به عبر شارع حيفا بعد أن قلبوا قميصه فوق رأسه وقالوا: انسوا أن لكم ابنا اسمه رامي! ركضت ورائهم إلى (معتقل) القصر فقالوا أنهم نقلوه إلى المطار فركضت صوب المطار فقالوا: سيتم إجراء تحقيق وإن شاء الله سيتم إطلاق سراحه. فاليوم الخميس ثم يوم الجمعة عطلة وسيتم إطلاق سراحه يوم السبت.


فلما كان يوم السبت سمعت من أهل المنطقة وهي الرحمانية أن ابني قد قتل. فتوجهت صوب المطار وأنا أستشيط غضبا فقالوا لي أذهبي وآت بزوجك. فقلت لهم ليس عندي زوج. فقالوا لي إن ابنك قد مات. فقلت أين هو الآن فقالوا إنه بمستشفى اليرموك. فتوجهت إلى هناك لأجد ابني ملفوفا في بطانية فعرفته. فلما فتحت البطانية رأيت ما شاب له رأسي وما لا يقبله الله أبدا.


(المحاور: عذبوه؟) بل إن التعذيب الذي أوقعه به هؤلاء اليهود لا يقوى أحد على فعله حيث لم يبقوا أي وسيلة تعذيب إلا ومارسوها عليه من كهرباء وثقوب وحروق! وهنا أريد أن أناشد أهل العدل: هل قام اليهود في فلسطين بمثل هذا؟ هذا الذي يقوم به أهل العراق بل ليسوا أهل العراق الصالحين إنما من قام بهذا هم العراقيون القادمون من الخارج وهم شلة الجعفري وشلة عبد العزيز الحكيم وقوات بدر والصدر هؤلاء هم من قاموا بهذا. وأنا أعرف من قام بقتل ابني فردا فردا.


(المحاور: هل هذه صور ابنك؟) نعم إنها هي. أنظر إلى آثار التعذيب، هل هناك مسلم يعذب أخاه المسلم؟ عمر ابني اثنان وعشرون سنة. وأريد أن أناشد الدول العربية لماذا لا يريدون مساعدتنا؟ نحن لسنا يهودا. نريدهم أن يحسوا بعذابنا هنا فنحن نواجه عدوين هؤلاء من جهة والأمريكيون من جهة أخرى، نريدهم أن يروا الضيم الحاصل بنا. ماذا فعلنا ليحصل لنا هذا؟ إذا قاومنا المحتل حاربتنا الدولة. لماذا؟ لماذا تحاربنا الدولة؟ أريد فقط أن أعرف لماذا.


بأمهات كأم راني يندحر الأعداء، ويرتفع الرجاء، ونسأل الله القدير أن يتقبل راني شهيدا في جنات النعيم، وأن يأتي اليوم لترى أم راني بعينها جيش الاحتلال وذيوله ولاعقي حذائه يفرون من أرض العراق.. أرض الأولياء الصالحين والأئمة الطاهرين ..
 

ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

 
 
 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٠ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٧ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور