|
من المؤسف ان تصل التطورات
الاخيرة في مدينة اشرف الى قيام
السلطات العراقية بمنع دخول
الاطباء لاداء واجباتهم
الانسانية تجاه المرضى الراقدين
في مستوصف مدينة اشرف.
ومن المؤسف جدا ان يتعرض المرضى
والمصابين بالامراض المزمنة
والخطيرة والمهلكة كالسرطان الى
مساومات رخيصة ولااساس لها في
الاديان والقيم الانسانية
والاجتماعية وانا لااعرف ماعلاقة
مريض مصاب بالسرطان راقد على سرير
متهرىء ينتظر وصول طبيب ليدخل شيء
ما من الطمانينة الكاذبة في قلبه
وبين منع الاطباء من دخول مدينة
اشرف لمراجعة مرضاهم؟!
لاتوجد اية علاقة مباشرة او غير
مباشرة بين مرضى السرطان في اشرف
وخصومة الحكومة العراقية لمجاهدي
خلق كما لااجد اية علاقة بين جميع
المرضى والمحتاجين للعلاجات
والاطباء وبين الازمة التي
مازالت قائمة بين الحكومة
والمعارضين الايرانيين!
ان السماح بدخول الاطباء الى اشرف
خطوة انسانية تعبر عن معدن
العراقيين الاصيل وبالتاكيد ليس
من اخلاق العراقيين منع الدواء عن
أي مريض غير عراقي ولهذا نحن
نتوسم اعادة النظر بالاجراء غير
الانساني الذي منع دخول الاطباء
لمعالجة المرضى في معسكر اشرف
وخاصة وان العراق مقبل بعد اسابيع
قلائل على انتخابات حاسمة!
ان مرضى السرطان والقولون والضغط
والسكري والرئة هم اكثر الناس
حاجة لمعالجتهم في اسرع وقت وهذا
يقتضي السماح للاطباء بمزاولة
نشاطهم الانساني في اشرف لانقاذ
مايمكن انقاذه وباسرع وقت ايضا.
|
