خطة احراق بغداد الجريمة الكبرى

 
 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
ان اليأس استبد بايران الى حد انها استعارت الخطة الصهيونية وجسدتها بشكل واضح وهي خطة الارض المحروقة ولا عجب فالمنهج واحد والعدو واحد والهدف واحد والثقافة واحدة وان استخدم محليا القاب للتموية مثل لقب اية الله بدل الحاخام والجامع بدل المعبدالشيطاني وليس معبد موسى عليه السلام.


وهذه الجرائم تتصل بمسلسل مستمر ومكشوف والعرب هذه المرة مثل اخواتها السابقات ، لا اعلم ماذا ينتظرون وهم لم يجهلوا ان الغابات المحترقة يحرق بعضها بعضا فهم ليسوا خارج دائرة الخطر وان غطس الباخرة له قانون حبذا لو عادوا الى قراءته.


كما ان امريكا كأدارة تتخبط مرة كما يراها البعض ومرة لا... هي سادرة في المخطط الصهيوني لاتمام تدمير بغداد وتدمير العراق بل وهناك رغبة بمسح العراق من الخارطة الدولية وتوزيعه بين الدول ، وحرصا على تلك الدول من باب فهم التاريخ وليس لقولي محمل اخر اقول : ان العراق كبد العرب والكبد فية سر رباني انه يعوض ما يفقد منه ويستعيد نفسه وكم طبقت عبر التأريخ هذه الخطة اللاانسانية والنتيجة يعود العراق عراقا عظيما ويتحمل المعتدي وبال ما يقوم به وهذه نصيحة لوجه الله لكل من تحدثه نفسة بشبر من العراق فلحم العراق مر لايبلعه اكله .


اما اولئك البؤساء الذين قادهم غباءهم مرة وتورطهم مرة الى تنفيذ المخطط الايراني اقول : ماجمعتم من السحت الحرام لن يعصمكم كما لن يعصم صاحبكم الجبل في طوفان نوح وان الطوفان بشائره تلوح وهم يعلمون ،ان كل ما يقومون به مكشوف ومعلوم من قبل العراقيين وان الشهداء لهم ابناء وبقية السيف ابقى وانكم ظالمون والظلم مرتعه وخيم فهم الى نمو وانتم الى دمار لان الله لايعين من يعيث في الارض فسادا وان حسابكم الاول هو الرعب الليلي الذي تعيشون الان ورعب يوم الحساب الشعبي الذي قطعا ستدفعون حسابة وبالمناسبة ادعوا ابناء العراق الغيارى ممن تربطهم روابط لنسب بالدماء مع اولئك ان يعلنوا براءتهم للتاريخ بعد ان علموا بما يفعلوه بهذا الشعب المظلوم حفاظا على شرف الاسرة والعائلة والعشيرة واحتراما لدماء ابناء العراق التي يسفكها اولئك العملاء .


المرة الاولى وعلى المعلومات الدقيقة الواردة كان المجرم ظنى المجرم العميل (الصغير )هو عنصر الدلالة للمفخخات في يوم الاحد الدامي واليوم هو نفسه بأسم اخر ويسمى حسن هادي العامري برىء الحسن من هذا الوضيع ومن سياتي يأتي بأسم اخر لان الادوار موزعة وكل على منبت ابيه الا من سرحت به امه.


اقول : علينا ان نحتسب عند الله شهداؤنا وان يقف العراقيون وقفة العراقي الذي وقف ضد الاحتلال عام 1915 في معركة الشعيبة الباسلة وفي عام 1920 في معركة ثورة العشرين وفي عام 1941 في ثورة مايس العملاقة في كل معانيها وفي عام 1958ثورة 14 تموز البطلة وفي ثورة 1968 الثورة العملاقة البيضاء مشروع النهضة العربية الكبرى الذي كلف الغرب ان تتهاوى امريكا كثمن لاجهاضة ولن تستطع وان نقف كما وقفنا ضد مشروع تدمير العراق من 4\9\1980 حتى 8\8\1988في القادسية المجيدة .


وبعون الله لابد ان يعود العراق بجهد ابناءه الغيارى وتنزاح تلك المه من الاقزام والمشوهين .
واقول : صفر الوجوه لابد يوما \ سيلقى الرعب في صفر الوجوه
والحمد لله رب العالمين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٢٥ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور