|
من التنبؤات التي اشرقت عن الرمز
الانساني والبطل الاسطوري صدام
حسين مقولته :سقطت امريكا ،ستسقط
الصهيونية.
وقيمة النبوءة عندما تأتي كضوء
يخترق الظلام تماما ولا مقارنة
كالاعجاز بأشارته تعالى في محكم
كتابه ..لاقسم بالكنس الجواري
الخنس....مشيرا الى وجود كواكب
جارية شغلها في الفضاء الخارجي
كنس الفضاء وتنظيفه في وقت العقول
مأسورة وعبادتها تتوزع بين
الاصنام وبين الشمس غير قادرة على
ان يمتد بها التصور الى التفكير
بالفضاء وما به من كواكب انما
تحصر نفسها في عبادة ما تعجز عن
تفسيره، اليوم يكتشف العلم حقيقة
نشرها القرأن منذ 1400 سنة .
العقل العلمي يتواضع امام هذه
الحقيقة امام قدرة الله تعالى وما
جاء منه على لسان نبيه الكريم
محمد صلى الله عليه وسلم ، اعود
واقول ولا مقارنه ،فأن قول الشهيد
صدام حسين .. سقطت امريكا ستسقط
الصهيونية ، كان في حينها امر
يعجز العقل عن تصوره تماما كقول
احمدميشيل عفلق في بداية سبعينات
القرن الماضي ستسقط النظرية
الشيوعية بعد 20 او 30 سنة من
الان وكان سقوطها في التسعينات
على يد غورباتشوف مصداق لتك
النبوءة.
فقول الشهيد صدام حسين ان
الصهيونية ستسقط هو استقراء علمي
واستشراف للمستقبل ربما فهمه
البعض نوع من الدعاية المضادة .
بعدمضي 7 سنوات على الحلقة
الاخيرة في سلسلة ام المعارك
الخالدة التي بدأت في 4\9\1980على
يد المرحوم خميني وهذا ما يفسر
اشتراك ايران مع امريكا في غزو
العراق بأعتراف النظام الايراني .
قامت لجنة تحقيقية في لندن
للتحقيق مع بلير وقد بدات جلسات
استماعها لمعرفة حقيقة الكذب
والخداع الذي مارسه بلير في الحرب
على العراق ثم قيام لجنة تسمى
لجنة الدستور 2003 التي تنوي
تقديم طلبها في اذار 2010 بغرض
الكشف عن اسباب دخول الدانيمارك
في الحرب ضد دولة العراق ،العراق
العضو في الامم المتحدة،خلافا
لقواعد الشرعية الدولية.
وبدون شك ستسعى جميع شعوب الدول
التي شاركت في الحرب على العراق
بفتح ملفات التحقيق بهذه الجريمة
التي كلفت الانسانية الكثير من
الدماء واعادت الى الوجود صورة
العهود الوسطى المتخلفة التي تربط
بين الحق والقوة ، هي بشكل دقيق
عودة العقل الانساني الى ممارسة
دوره الطبيعي بعد ان تراخت قبضة
الصهيونية العالمية نتيجة شعورها
بالخوف والهلع من المستقبل
لافتضاح جريمتها ضد الانسانية
وعدم قدرتها على ان تطليها على
العالم وذلك بفضل الدماء الطاهرة
التي سالت من المقاومة العراقية
من اجل العراق من اجل الانسانية ،
وهكذا يحرر العراق الانسانية من
الاسر المفروض عليها بعد ان سيطرة
الصهيونية العالمية على الاعلام
والمال والحكومات الغربية كما حرر
الانسانية من اسر الجهل وعلمها
الحرف والكتابة وقدم لها بواكير
الحضارة في حضارة سومر وعلمها
تنظيم الحياة في مسلة حمورابي في
حضارة بابل .
ان شعوب الارض الان رأت بيقين ان
ما اصاب الانسانية هو بفعل شيطاني
وربما سيرفع الغطاء عن الابصار
لتلاحظ ان ما جرى في 11 سبتمبر هو
صناعة صهيونية وما يجري في
افغانستان هو صناعة صهيونية وما
انفونزا الطيور وانفلونزا
الخنازير الا صناعه صهيونية
لتدمير الانسانية والقضاء على
العنصر البشري .
الكنيست الشيطاني الذي لا علاقة
له باسلام موسى علية السلام الذي
جاء بعد اسلام ابراهيم ثم تلاه
اسلام عيسى ثم ختم باسلام محمد
صلى الله عليهم وسلم اجمعينن
سيواجة هذا الكنيست ب (حجارة من
سجيل )لان الله قدكفل للاسلام
الدوام واداء المهمة من اسلام
ابراهيم الى اسلام محمد صلى الله
عليهم وسلم اجمعين الذي هو ذات
الاسلام(حنيفا مسلما على ملة
ابراهيم) .
هذا الاكتشاف الذي اشار الية
البطل الاسطوري الرمز الشهيد صدام
حسين.. ( ستسقط الصهيونية )..هو
الذي جعلها تنكفىء وتتكور كأي
بكتريا خبيثة وتلقي بالخبث الذي
استخدم كأدوات في جريمة الحرب ضد
الانسانية في العراق الى مزبلة
التاريخ .
لذا نجد التحقيقات في الدول
الغربية حول اسباب ودوافع ارتكاب
اكبر جريمة في التأريخ ضد جميع
القيم والمبادىء الخيرة .
واجد من خلال البحث ان التطور
التكنلوجي الذي افرز عالم
الانترنيت والمتكتشفات
التكنولوجية المتطورة ، قدساهم
كثيرا في فك ألغاز الاستراتيج
الصهيوني الذي يعتمدفيما يعتمد
علية في ( مسح الذاكرة الانسانية
وتغطية الجريمة ونسبتها الى غير
الفاعل الحقيقي وهو الصهيونية
العالمية).
مما سيجعل ردة الفعل عالميا بعد
ان يتحرر العقل الانساني من الاسر
الصهيوني على تلك الجرائم التي هي
مقدمات لمخطط تدمير الانسانية .
لهذا نرى اللجنة 2003 في
الدانيمارك قد نشطت لجمع التواقيع
لايجاد الشرعية القانونية الداعمة
لمهمتها وستاتينا نشاطات اخرى
وتغيرات اخرى مصداق لمقولة الشهيد
والرمز الاسطوري صدام حسين ((ام
المعارك وما ادراك ما ام المعارك
.. ستطير كراسي وتتهاوى عروش..)).
والحمد لله رب العالمين .
|
