كل يوم هو في شان وكل يوم فضيحة لهم وعنوان

 
 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
الحمد لله الذي لم يترك امرا الا وجعل له بيان ....اليوم تمر علينا الذكرى الميلادية لاغتيال الشهيد صدام حسين الرجل الذي صغر امام عينه الامر الجلل بأرادة الله ، فكان الشيخ المجاهد الشهيد صدام حسين يطل على العالم وهو يتقدم بخطى ثابته الى "مرجوحة الرجال" مهللا لرب العالمين مكبرا ضد الطغاة الارهابيين الذي يقتلون الناس في يوم الصيام فيه سنه و القتل فية من الكبائر المبطلة لمناسك الحج، يوم الطاعة ، يوم الوقوف على عرفة، ، لكن الارهابيين ، الحاقدين ،صفة اللؤم صفتهم تلك الصفة التي لا تستقيم واسلام المرء فالمسلم انسان خير ليس للحقد على قلبه سبيل في دواخلهم الضغينة لا يعرفون غير القتل والسرقة والاغتصاب .


كيف لا وهم الذين حولوا المساجد التي هي دار الامن والاطمئنان النفسي وعودة المذنب الى ربه كأي بيت من بيوت الله في اية ديانة ، اصبحت على يد العملاء مراكز للتحقيق والاغتصاب والقتل ، هؤلاء المجرمون الذين نسخو ا سرا شريعة محمد العظيم وابدلوها بشرائع ما انزل الله بها من سلطان ولو انهم فعلوا بالطريقة التي سبقهم اليها صاحب نسخ شريعة محمد في مؤتمر دشت سنه 611 هجرية و الذي اعلن فيه صراحة والناس على بينه ان شريعة محمد قد نسخت وان شريعته قد حلت محلها وفعله على ما انطوى علية من كفر فأن الناس على بينة من امرهم، ليس كالتدليس الذي يقوم به اعوان الظالم المحتل . ماذا تقول لعقيد في المخابرات الايرانية وهو (الصغير )وابنه (الوضيع) الذي بلا حياء يترك (للوضيع ) واجب مرافقة السيارات لتنفجر في ساحات بغداد وتذهب ارواح الابرياء لاجل ان تمنحه ادارة المخابرات الايرانية كلمة (شكرا)، ولا اظن انه لايعلم حقيقة ما يفعله فمن غير المتصور ان يقتل الناس الابرياء ثم يقول هذا لاجل دين محمد .


السؤال هل يوجد على ارض العراق بأعتبار ان العراقيين معنيين بهذه الاعمال الاجرامية لانها تقع عليهم من يوافق القتله هذا المنطق الذي لا يصدر الا عن نفوس تعودت الجريمة اعوذ بالله من قول ان قتل الابرياء فيه مصلحة للدين؟


المعادلة الان في العراق تقول وجود هذه العناصر المشوهة على دست الحكم الذي ارتضته ادارة الاحتلال يساوي مزيدا من الجرائم ضد الانسانية ، الجريمة ضد حق الحياة بكل ما يتعلق بهذا الحق من حقوق فردية ضمنتها الاتفاقات الدولية وقدتناقلت الاخبار بالامس القريب الجريمة الكبرى التي نفذها العميل حسن هادي العامري بمرافقته السيارات المفخخة من السليمانية الى بغداد ، والاعجب من ذلك كله انهم في تلك القاعة المكتظة باللصوص المسماة مجلس النواب يستدعون من يسمون انفسهم رجال الامن او تسمية اخرى السادة الوزراء ليبحثوا عمن قام بالتفجيرات واكثر من ذلك يناقشون المسؤولية التقصيرية لكل منهم ، ويل امكم وهل من مسؤولية اكبر من معاونة المحتل وشرعنة الاحتلال فمن يفعل ذلك ويقبله هل له حاجة في شيىء اسمه "كرامة وضمير" ومن نزع ذلك لابد انه غير مهتم لسواه.


تماما و ان نقاشهم هو التطبيق العملي للمثل الشعبي العراقي "يقتل المرء ويسير بجنازته"، هذا هو التفسير الحقيقي لنقاش وسفسطة وادعاء لا يهدف الى البحث الجدي عن الفاعل فالقاتل موجود في ساحة " النقاش الكاذب "،تماما مثل سارق يلتحق مع المجموعة التي تبحث عن السارق عندما يهب ابناء الحي لنصرة نداء الضحيةاو قاتل يشارك الاخرين بالبحث عن جثة القتيل وكم رأينا في الحياة ان المجرم تجدة في مقدمة المعزين واكثرهم بكاءا على المرحوم وولوله الم يقل صولاغ عند تعليقة على جريمة قتل الابرياء التي ارتكبها هو ومجموعته وراح ضحيتها اكثر من 1000 شهيد على جسر الائمه ( اني بكيت )لكنه لم يقل انه بكى على مصيبة اليتامى والارامل والثكالى هذا ليس مهم المهم انه يرجو ثواب فافترض لنفسه انه يتأمل جنازة الامام موسى بن جعفر وموسى بن حعفر علية السلام بريىء من تلك الوجوه الحاقدة وان صولاغ بكي على تأملاته ربما وهذا ما اراه انه بكى لان اسيادة اشترطوا عليه رقم للضحايا اكبر وانه في حيرة لم يحصل على جواب مقنع للاسياد بأن العدد فقط 1000 وهم على عجلة من امرهم باكمال العدد من الشباب الذين يقتلون لكي يحرم العر اق من هذه الثروة الانسانية المعدة لبناءه لو حصلت على قيادة وطنية كالقيادة قبل الاحتلال والتي ستعود مستفيدة من التجربة فالمحتل يفكر ان يجعلها بدون هذه القوة التي يمكن ان تعيد للعراق مجدة وفق مشروع البعث وافكار وتجربة صدام حسين وفي اطار الجبهة الوطنية ومساندة كل القوى الخيرة .


لم يبقى لخدم الاحتلال شيىء، قد اكملوا الواجب الذي اناطه المحتل بهم ثم جاء دور التخلص منهم ، الاشكال التي بقيت منهم اناس بلا كرامة ووجوههم الصفراء تدل على ذلك تماما هم كالقرود يوما تجده باللباس الافرنجي ويوما معتم واخرى بصورة .....


شانهم النفاق ونتيجتهم الفضيحة ولنصلي جميعا لربنا العظيم الذي انجز وعده وفضح المنافقين وكل يوم هو في شان والحمد لله رب العالمين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٢ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور