الهدية الايرانية للعراقيين بمناسبة عيد الغدير

 
 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
يا لدماء العراقيين التي صيروها ثمنا للمآرب الدنيئة؟؟؟يا لآنهار الدموع التي تهدر من عيون الثكالى ؟؟يا رقم اعداد الايتام الذي لا يستطيع الا ان ان يكبر يوميا لانه مرتبط بمصلحة العملاء والمارقين الذين لاسبيل لديهم غير قتل الابرياء لتعبيد طريق العمالة واستحسانه لاجل البقاء اطول مدة ممكنة لاتمام عمليات النهب المنظم والجريمة المنظمة والتباهي بالارهاب المنظم وجميعها جرائم ضد الانسانية .الا من يستحي في دنياه ويدعي المسؤولية وباق على رأس هذا الشيىء الوهمي المسمى بالسلطة ؟هل من مجيب ؟ من كل تلك المسميات التي سبقنا من قال فيها (اما معانيها فلست تعرف).


انفجار سبع سيارات مفخخة مرة واحدة بلا ادنى ريب يوحي بأحد احتمالين :
الاول انه لايوجد شيىء اسمه امن للدولة ،فلو حدثت اي عاقل لما تعدى هذه الاجابة ، من الممكن ان تكون الجهة الامنية معطلة عن اداء عملها المهني بسبب التدخل غير الواعي من الجهات المتطفلة على السلطة فالسلطة كما يعرفها ذوي الاختصاص انها قوة لتأدية عمل في اطار مشروع يضمن هذا الاداء قوانين وتعليمات ، الارتقاء الى فهمها يحتاج الى دربة وعناية وليس نوايا فهذا عمل مادي يقتضي فهم للقوانين وحدود الواجبات والاداء الفني مرتبط بقابليات فنية مطلوب توفرها في شخص العنصر المكلف .


اماا اذا اصبح التكليف مرتبط بموقع العنصر في منظمات مسخ الهوية وانحلال القيم الاخلاقية اقصد المنظمات الساندة للاحتلال ومنها منظمة بدر المتحكمة في بغداد الان وثنائيات(ابناءه وحماياتهم) عادل مهدي ابطال نادي العلوية اكيد تعطل كل الامكانات الفنية ويبقى الامر للسيد كما يتندر العراقيون ابن العلوية وعلمي لا هو بسيد ولا المعلمة كانت علوية ورحم الله ما جرى له في بدره وجصان على يد الامريكان حيث كان يظن انهم لا يعرفون عنه التفاصيل الدقيقة .


اقول فانه لا اداء ولا عتب، هذا اذا انصرف الرأي الى ان التفجيرات سببها خلل فني في اداء الاجهزة الامنية .


الامر ليس بهذا انما ان الحكومة الايرانية وبأستغلال واضح للعقليات التي من الممكن ان تتخذ قرار بتبديل الاجهزة الامنية بأجهزة قادرة على حماية ارواح العراقيين و التي هي الهدف الذي لا يطالب العراقيون بسواه اضافة الى ان هذا الهدف المطلوب عراقيا يمكن لو تمت تغطية الفاعل ونسبة التفجيرات الى جهات هي غير فاعلة لها واصدار بيانات من جهات مرتبطة بأيران لتبني العمليات يمكن من كل هذا ان يقبل العراقيون بعناصر ايرانية تحكم بغداد ويطبق النظام الايراني فكيه على بغداد العز ( وانا اكتب اسمع الكلمات قد صرخت بلهجة عراقية ايخسون).


ولذلك المعقول reasonableهو ان الحكومة الايرانية ولغرض احلال عناصرها كبديل العناصر الامنية العراقية وبالتنسيق مع المتنفذين في الدولة العراقية سواء كان ابن جلال الصغير كما فضحت ذلك المخابرات العراقية في التفجيرات السابقة او ابن المعلمة (دلوعه الناعم) او اي من عناصرهم للسماح للسيارات المفخخة في مكاتبهم وبأشراف الفنين المتواجدين في السفارة الايرانية والقيام بفتح الطريق لها وايصالها الى المواقع المقررة لها وهكذا كانت الهدية الايرانية الى العراقيين بمناسبة عيد الغدير .


اقول قالت العرب : وما من خليقة تخالها تخفى على الناس تعرف

وان كل ما يقوم به الفرس ومهما وضعوا له من اخراج يكتشفه العراقيون بسرعة وان الايام تجري بسرعة وما ان يتم الانسحاب حتى تضيق الارض بما رحبت ويولد العراق من جديد رغم اننا اعطينا دماء سالت بعون الله لن تذهب سدى والحمد لله رب العالمين .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور