الصهيونية في مشروع حديث لابادة الجنس البشري

 
 
 

شبكة المنصور

صادق احمد العيسى

اعلنت منصة الامم المتحدة في اجتماعها الاخير على لسان الرئيس الليبي معمر القذافي ان انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير نتاج لتجارب قامت بها جهات دولية كبرى جهة رسمية فلندية ويذكر انها وزيرة الصحة الفلندية قالت بكل جراة وصرحة متناهية ، ان امريكا تهدف الى تقليص سكان العالم الى الثلثين دون ان يتكبدوا بل يجنون المليارات واجبروا منظمة الصحة العالمية على تصنيف انفلونزا الخنازير بدرجة ( وباء مهلك)كي يجعلوا التلقيح ضد هذا الوباء اجباريا لا خياريا يفرض على سكان الارض وخاصة الشرائح المستهدفة وهم الحوامل والاطفال .


لا احد يعرف مطلقا ما مدى تأثير اللقاح (القول للوزير) بعد سنة 5 سنوات 20 سنة اهو عقم مطلق ام سرطان ام غيره من الامراض و الاورام المهلكة .


الاهم ان امريكا اعفت الشركات المنتجة من تحمل مسؤولية ذلك .


الجميع يعلم وبعد الاطلاع على كتاب احجار على رقعة الشطرنج وكتاب بروتوكولات حكماء بني صهيون ، ان الحروب التي قامت واهلكت البشرية ولا زالت شبح يهدد الامن والسلم العالميين هي صناعة تقوم بها القوة الخفية التي تسيطر على العالم من خلال سيطرتها على البنوك وعلى الحكومات الغربية و على سلاح الاعلام .


وبمناقشة علمية بسيطة لهذه الفيروسات المنتجة ثم الاعلان عن تبني خطة للتخلص منها بموجب الشهادتين المهمتين اللتين ذكرنا، لابد ان نستذكر تفاصيل تتعلق بأحداث 11 سبتمبر وكيف ان الصهيونية اوعزت الى الموظفين اليهود في البرجين بعدم الحظور الى الدوام في ذلك اليوم بدليل لم يصب اي يهودي صهيوني بأذى نتيجة التفجير لعدم حظوره الى الدوام وهو من المستحيل ان يكون مصادفة لان عدد المشتغلين منهم في البرجين كبير .


كما يقودنا ذلك الى تذكر السيناريو الذي اعدته امريكا لقيام الحرب بين العراق والكويت وظهورها بمظهر الام الحانية التي ترعى الصغير حتى (يكبر)وكان بطل المسرحية شوارسكوف، ويقودنا الى الحملة الاعلامية التي شنت على العراق بحجة انقاذ الانسانية من فعل محتمل و قريب الوقوع وهو دعاية امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل التي سيهاجم العالم المتحضر بها،لكن ماهو الدليل الذي سيقودنا الى توكيد خطة ابادة العالم على يد الصهيونية من خلال اللقاح المزعوم ، ذلك سنجده في ان الصهيونية اما ستمنع التلقيح غلى الصهاينة لحمايتهم او ان تزودهم ببطاقات انهم اكملوا التلقيحات المطلوبة خشية الزامهم بالتلقيح اثناء السفر لاستبعادهم من هذا المشروع الخطير ، هذا من جانب ومن جانب اخر اعتقد ان تكون بداية التنفيذ في الدول الاسلامية وفي الشعوب الفقيرة تحت حجة الكثافة السكانية.


واصول المناقشة العلمية تفرض علينا ان نشير الى متعلقات هذا الموضوع نظريا وتطبيقيا.


من حيث الجانب النظري

الصهيونية عقائديا ترى ان الاخرين من غير اليهود هم ليسوا بشرا ، وتطلق عليهم مصطلح ( الاغيار او الاميين) وليس لاولئك اية حقوق وكل ما يملكون تؤول ملكيته الى السيد (الصهيوني ).
فأذا ما تم تنضيف الارض من اولئك هو يشابه عندهم تماما تنظيف الشجرة من الاغصان الزائدة لذلك فالامر غير مستغرب من حيث المنظور النظري التاريخي .


من حيث التطبيقات العملية

ايجاد الحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية وابادة البشرية ، ثم السعي الى تفجير الحرب العالمية الثالثة التي فرضت على العراق ان يدفع خيرة شبابه وبالدماء الزكية الطاهرة دفعت فاتورة انقاذ البشرية من هذا الرجس الصهيوني الذي استخدم احد ادواته( نظام بوش)رغم ان افشال المشروع لا يعني عدم الالتفات الى الخسائر المروعة التي تحملها شعب العراق الصابر من خلال الابادة الجماعية التي مورست ضده والجرائم اللاانسانية التي مارسها المحتل سواء في السجون كسجن ابو غريب او في الانتهاكات اليومية وهتك الاعراض والسلوك البربري ضد ابناء الرافدين .


بعد الفشل في مشروع تفجير الحرب العالمية الثالثة التي يصف احداثها صاحب كتاب احداث على رقعة الشطرنج بالمروعة والتي تنتهي بحركة غوغائية تقوم في الفاتيكان لياتوا الصهاينة بمظهر المنقذ للبابا ومن ثم يتم استبداله بحاخام شيطاني لتقوم الدولة الموعودة الديكتاتورية حسب الرؤية والحلم الصهيونيين ويحكم الشيطان في الارض من خلالهم وقد تم تقديم نموذج هذه الحركة بالصورة التي قدمت ونفذت في العراق بهد الهجوم الغاشم على العراق في اذار 1991(الغوغاء) التي اطلق الصهاينة عليها ا سم ( الانتفاضة ).


انتج الصهاينة المشروع الجديد الذي سيؤدي الى تحقيق الغرض بدون خسائر وسيكون ضحاياة كل الجنس البشري الا الصهاينة وذلك بموجب طبيعة الالزام بفرض القاح وربما حتى لو اعتذرت دولة ما لعد م قدرتها عللى شراء اللقاح فأن الصهيونية ستلزمهم بالتنفيذ ويدفع الحساب البنك الدولي بموجب قرض تسدده الدول بشروط يتكفلها البند لسابع في مجلس الامن .


السؤال هل سيفيق العالم ؟ المطلوب الان حملة واسعة لكشف حيثيات المشروع والوقوف ضدة ومنعه ومطالبة امريكا التعويض للشعوب الفقيرة عن الاثار التي تنتجها مشاريعها البايلوجية .


والحمد لله رب العالمين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٤ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠١ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور