وبَدَءَ الهروب

أفادت المصادر الأمنية فى الجبهة العربية لتحرير الاحواز من الداخل بما يلي:

مع اشتداد الأزمة الفارسية في طهران وبقية المدن الكبيرة والصغيرة في المناطق التي تسكنها القوميات غير الفارسية، ومع تكرار تجربة أوائل التحرك ضد نظام الشاه المقبور عام 1979، وبعد أن بَدَءَ أزلام النظام الفارسي الحاكم في طهران يتيقنوا بحتمية سقوط نظامهم الشوفيني، بدأت عوائل هذه الأزلام بالهروب خارج أوكارها خوفا من انتقام الشعوب المحتلة أوطانهم من قبل حكام فارس، وأيضا خوفا من انتقام الشعب الفارسي بنفسه منهم بعد أن أذاقوا الجميع الويل والقتل والدمار طيلة ثلاثة عقود ونيف مضت.

فقد أفادت المصادر الأمنية للجبهة العربية لتحرير الأحواز بأنه وفي يوم الثلاثاء المصادف 22/12/2009 غادرت وعن طريق مطار طهران الدولي 14 عائلة تابعة لأزلام نظام خميني (الأمنيين والسياسيين منهم ) بكامل أفرادها (باستثناء أزواج تلك العوائل) البلاد متوجهة إلى دول عدة (أروبية وغير أروبية) وبمعيتها أموال تقدر بمئات الملايين من الدولارات ناهيك عن الكميات الكبيرة من الذهب والمجوهرات الأخرى دون أن بعترضها أحد في المطار.

وتفيد مصادرنا  بأن هذه العوائل كانت تحمل معها جوازات سفر ديبلماسية لتسهّل عليها التحرك في مطارات العالم دون مضايقتها.

وسنوافيكم لاحقا بتفاصيل أكثر حال الحصول عليها من المصادر الأمنية للجبهة العربية لتحرير الأحواز العاملة في الداخل إن شاء الله.