في مثل هذا اليوم يقف العراقيون
وقفة اجلال واكبار الى سارية علم
العراق الاكرم منا جميعا ، يحملون
على صدورهم شارة الشهيد ويقفون
بصمت ويقف معهم كل شيىء في العراق
بوقت واحد من شماله الى جنوبة ،
يتوقف السير يتوقف الكلام فلا
كلام بحضرة الشهيد ن تلقى الخطب
بعد ان يعزف السلام الوطني
العراقي عرفانا بجميل الشهداء
الابطال اولئك الرجال الذين ضحوا
بأرواحهم دفاعا عن المبادىء
والقيم عن تراب الوطن عن العراق
العظيم عن عزته وكرامته وسؤدده .
نستذكر مواقفهم وننحني امام
تضحياتهم ، نستمد منهم العزم لا
نبكيهم فهم اجل من البكاء وهم
حظور غياب وهم الشرف الكبير وهم
البناء الذي يعصي على حوادث
الزمان ان تمسحه .
لا بد ان نذكرهم بفخر ونذكر من
اساء اليهم بواقع خلقه ونوع
تكوينه ونموذج بناءه في الحياة .
في مثل هذا اليوم من عام 1981
تجرأ النظام الايراني على الاساءة
الى القانون الدولي الذي ينظم
العلاقات بين الدول اثناء الحروب
ويبين حقوق الاسرى وقام ببربرية
ووحشية بقتل الاسرى العراقيين
وسحلهم وزادهم ذلك فخرا انهم
ماتوا صابرين متمسكين بحب الوطن
مما جعلهم اكرم من على الارض في
العراق .
ويبدو انه قانون الاعداء في طريقة
ايضاح حقدهم الاعمى على الانسانية
وها نحن نجد التعامل ذاته مع
الاسرى في اقفاص الاسر الامريكي
والذين تم الايعاز الى الجلاوزة
الذين يرضعون من المياة التي
مزجها المحتل بالوان اسنه ليجهزوا
على الاسرى خلافا للمواثيق
والاعراف الدولية .
تحية اجلال واكبار الى شهداء
المجد والعز في القادسية الثانية
تحية اجلال واكبار الى شهداء
المجد في الصفحة الاولى من ام
المعارك الخالدة، تحية الى البطل
الاسطوري الرمز العظيم والشهيد
الكبير صدام حسين الى ذلك الجلال
والكبرياء الذي قدم روحه كي تنقذ
الانسانية من مشروع ابادة الجنس
البشري وتحية اجلال واكبار الى
جميع شهداء العراق عبر التاريخ
والى شهداء الامة وشهداء
الانسانية والحمد لله رب العالمين |