أوباما .. وسياسة التجبير !؟

 
 
 

شبكة المنصور

الـقـعـقـــاع

أكثر من شهر والسيد أوباما يدرس ويخطط لستراتيجية أرسال قوات عسكرية أضافية إلى أفغانستان لمحاربة الشعب الأفغاني البطل الذي أطاح بروسيا العظمى وسيطيح بأمريكا المتجبرة عن قريب أنشاء الله.

 

وبعد التي واللتين توصل إلى أرسال 30000 ثلاثون ألف غازي أضافي إلى أفغانستان ( أشك في صحة هذا العدد) وحسب أدعاء السيد أوباما وطاقمه الصهيوني الحاكم معه , وأردف القول أنه سيتم سحبهم بعد 15 خمسة عشر شهرا من هناك بعد أن يقضي بهم على اللطلبانيين وكأن الطلبانيين أناس نزلوا من القمر ليحتلوا أفغانستان وأن أمريكا تريد تخليص الشعب الأفغاني( أصدقائهم) منهم ..... أن الذين تريد قتالهم هم الشعب الأفغاني الأصيل والبطل ياسيد أوباما .... أنهم من لقن الأتحاد السوفيتي درسا حتى أنهارت أمراطوريتهم ... أنهم الذين سوف ينزلونكم من أعالى الجبل إلى أسفل الوادي!

 

أنكم هزمتم في العراق العظيم على يد أسود الرافدين رجال المقاومة الأبطال والشجعان ... أنكم الأن كألحصان المكسور ... وهل رأيت حصانا مكسورا تم تجبيره ؟ أن الحصان حينما يكسر لا ينفع معه التجبير .. يا سيد البيت الأبيض ( الأسود) !؟

 

ومهما كان العدد المرسل ودقته فأنهم وبعد المدة المذكورة سوف يرجعون اليكم مابين قتلى ومعاقين ومجانين والشعب الأفغاني في وطنه وأرضه يزداد قوة وصلابه ومقدرة لأنه على حق ويدافع عن عرضه وأرضه وأنتم المهزومون لأنكم على باطل غازون ومحتلون.. وتضحكون على الشعوب المغلوبة بلعبة الديمقراطية المفصلة على عملائكم أمثال كرزاي وأتباعه من الذين أعددتموهم من عشرات السنيين.

 

المنطق والعقل يقول لا يوجد أنسان حر يقبل بعد اليوم وفي أية بقعة من العالم أن يرجع إلى عصور العبودية  والذل ولا يقبل أن تأتوا بالهنود أو الأفارقة أو الباكستانين والأفغانين لأن يحفرون لكم الأنفاق للقطارات ويستخرجون لكم الفحم من المناجم مثلما حصل في الماضي القريب وأن تنظرون للعرب على أنهم رعاة لللأبل والصيد وتناسيتم فضلهم عليكم في الماضي الذي ليس ببعيد .


فأنصحك وللمرة العاشرة أن كنت جادا لأن تكون صريحا وتطرح ستراتيجية بديلة ومشرفة تختلف تماما عما ذهبتم اليه وسلفك المجرم الأرهابي الحقيقي بوش .. وتتضمن وببساطة الأنسحاب الفعلي من كافة المناطق التي أحتليتموها في العراق وأفغانسان والصومال وباكستان وفلسطين وتعويض كل مالحق من دمار وخراب بتلك الدول من خسائر مع الأعتذار .. عند ذاك تكون أمريكا هي أمريكا أوباما حقا يحتاجها العالم للبناء والأعمار والمساعدة في حالة الكوارث الطبيعية والأمراض وليس القتل والقهر والتدمير والعدوان ... أرأيت التغيير الحقيقي أين يكون والذي وعدتنا به .. أنك  أستخدمته للتخدير ... والأن تسخدمه للتجبير.. هو أسلوب جيد ولكنك ستخطئ الحسابات وسوف تضطر لأن ترجع لقراءة نصيحتي ولعشرات المرات أذا كان هناك من يترجمها لك وبالدقة ..... يا أبن أفريقيا الأرض والأنسان .؟

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور