مهما طغى الخطب على اهل العراق لن يتجاوز لمس اصابع الاقدام رؤوس الارهاب مثلث برمودا الشر يسال عن سر توامة الفرح والحزن بايقونة شهيد الاضحى الاول ,, والعراق

 
 
 
شبكة المنصور
منتهى الرواف

تمنينا ان لا نبعث بمقالة  التهنئة والفرح بمناسبة عيد الاضحى المبارك ممزوجا بعزاء تفجيرات احد صباحات يومنا الاسود يوم الثلاثاء الدامي الذي لحق بالاحد والاربعاء,تعازينا لاهالي الضحيا والهمهم الصبر والسلوان ولكافة الشعب العراقي ولقيادته المناضلة المقاومة المسلحة,ولقائد مسيرة النضال ابلغ التعازي

 

ارتسمت صورة العراق في ذهني بمشهد ومشاهد التفجيرات,بمشهد يوم كان فيه فرح وعزاء المنا بان معا تحول بنفس المكان والساعة لكن الفرق بينه وبين ذاك  اجل طبيعي,وصباح الثلاثاء الاسود قدر ايضا لكنه ارتكب بفعل فاعل,التشابه تزامن بين انقضاء فرحة عيد الاضحى المبارك ليفجع الشعب بنصب عزائات العراء بالتفجيرات من جديد,وقصد مقارنة المشهد بالحدث الاليم ,انه سالنا حينها احد المعزين من المقربين قائلا,والله لا نعرف ما نقول تعازينا ام تهانينا رد احد المفجوعين بسخرية الحزين واعانني على الموقف قولوا,تعانينا,ونعتذر للتوليف بين المشهدين مع الفارق الواسع بينهما من الهول وظلم الفواجع زمنا وحال وشعب,لكن القصد من المقارنة للمشهد,التقريب ورفع المعنويات وشد العزم والمؤازرة على اننا شعب تناسبه العبارة العفوية وتلبسه لبس,لاننا شعب العراق قدرنا لا تنفصل افراحنا واحزاننا عن بعضها البعض غدت واحدة ومتحدة,صرنا نعيش رغدا وزهوا بايام الاحتلال وبفضل اصحاب العمائم المتطرفة المتحكمة والمسلطة على الرقاب والوانها الثلاث خضراء وسوداء وبيضاء بفضلهم وفضل غيرها من القبعات والعمائم موديلات عناوين الانتمائات ليس للعراقيين الاشداء والصابرين بهذه الحالة غير هذا الوصف,ونود ان نقول لمن يرغب التعزية اننا شعب اصرة الحزن والفرح اسمونا لا ننفصل ولن نتنازل عن افراحنا كحق ومطلب نعيش لننتزعه قريبا باذن الله, لذلك نرجو من المعزين وتاسيا بشهيد الحج الاكبر منه نستمد العبر ان نتذكر يوم كان مقبلا بصدره للموت وفي وجهه علامتين بالغة الوضوح نفس الصورة والمشهد توامة مشاعر الحزن والفرح حزن لفراق شعبه وخوفا عليه مما سيتعرض له وبين مخالطة لحزنه ابتسامة بدت على محياه فسرها ووصفها الشعراء والكتاب,وبين ما فسرناها عبر كثيرة له فيها توامة الحزن والفرح,قاصدا فيها ان للعراق ان صدام سيظل حي لن ولم يمت مادام تارك ورائه رجال استنسخهم عنه بايام حكمه واعتماده على حكمة التاريخ تحسبهم واعدهم لهذا اليوم الجلل ولمثل تلك الايام سند وعماد الشعب وامله في التحرير,وظن كارهوه انهم باعدامه سينتهي الامر,في العراق  والامة وحتى العالم سيظل وامتد سيطه شمما وهذا ارثه الاكبر فداء روحه لشعبه صدام عند الاله شهيد سعيد وفي نفوس الشرفاء والنجباء والعظماء حي باق لا يموت,لا يقرقدر شهيد الامة الا كل من يتصف باحقاق الحق بزمننا الغدار والمحتال وسيادة الازبال وانفجار البحار ليعد عظيما,توامة تعابير وجهه عنت رسائل جمة,ورد منها مهما طغى الخطب على اهل العراق لن يتجاوز لمس اصابع الاقدام مضى ورحل عنا قائد عصره وللشعب والامة,باشد ساعات الخوف التي لايمر بها احد لم يهاب الموت بل الموت ارتعب منه,هذا الفهم والاحساس احسه كل انسان له ضمير حي ناطق يشهد الحق ولو على نفسه,علم الرجال ان تعاف الجبن وترتدي اغلى خيارا درع الابطال انسب من ميتة الجيف,اوالاختباء في الكهوف والاوكار,ويجري للعراقين ما يجري من التفجيرات والتدمير لانه شعب عراقي برهن ببسالته مرابطا,وانه توامة المرابطين في فلسطين اخوتهم وبيت المقدس وغزا والضفة,’ 

 

نسال ارهاب مثلث برمودا الشر والكفر والغطرسة,هل بقي لنا موعدا لم يحجز من ايام الاسبوع والشهر والعام,ام ان التاريخ معد بشكله المعاصر ليكون حال العراق رسم جدارية للكون تعرض كما حلموا ببحرالدم تلون ليعتبر من يعتبر,مرددين بارهابهم بالتفجيرات غير الحقد لن يسود وينتصر,ولو اهتم احد بالعراق وحسب التار الدماء المسفوكة التي روت ارضه من حرب الملالي عام 1980 حتى تفجير امسكارهين فيه هويته وعقيدته وتاريخه وارثه وجغرافيته وقدسيته وملكه وعقله,لو اهتم احد بالعراق يعد له حفر وجريان النهرين لايكفيه,مناسيب دمائه تعدت ولا تستوعبها مقياسا ولا منظومة كنيست العالمية للارقام القياسية ولو اشترك كعضو بها يشارك بمقدار سفك دمائه لفاز مع سرقة ممتلكاته ونهبها بدم اهله وتضحياته من اجل البقاء والخلود,ولمسح ارقام المشاركين في المجموعة,سيظل رقم العراق الصعب لا وجود له ولحالته بتاريخ سبقه ولا اي صف ووصف يطابقه,

 

نسال الارهاب الذي هم من يتداول ابداعات جرائمه لامتلاكهم ساحته وادوات سلطته,نسال المثلث المتقاسم احتلال العراق بدوران رؤوسه على اي قاعدة تلقاه يستقر يشد اضلاعه بتبادله مهامة الكره والحقد والشر ومناوبات السرقة لاسم العراق وكل ما يحتويه,نسال من هم عين الارهاب ومن هم الارهابيون,ومن امامه الساحات مفتوحة وبوابات الحصون اقتلعها وجعل سكان قلعة العراق حصن الامة وبوابتها الشرقية بين مختنق ومحتضر وبين من لا يقوى على ان يرد انفاسه من لململة الاشلاء المتناثرة من اهله وشعبه حتى يرى تفجيرا ببقعة ثانية وعليه الاسراع في مهامة واحدة في حياته بفضل العملاء الغلمان خدام الغولمة الاستعمارية, كنس ولملمة اللحم المتناثر مهامة الحي العراقي وما له من المتوفروجديد اعماله اسواق نثر لحوم العراقيين والعراق على طول ساحاته,نسال مثلث برمودا الشر بكسره الحاجز بعد طول انتظار,انطلق ياجوج وماجوج واتباعه يتخيرون في العراق نهشا اي مكان يشتهون موعدا للذبح الجماعي,

 

الغولمة المحتلة من جائت بالارهاب وغلمانها عملائها فرضوا اسمها ومن ينفذ عملياته,والمنطق الطبيعي بكل تحليلاته توجيه اصبع الاتهام ليبصمهم من خلال شرعنة سلطات وسائله واساليبه,وتنفيذا على الارض بتعدد التفجيرات واستمرارها خيارهم كلما فشلت محاولاتهم قمع المقاومة,وكلما فشلت برستيجات الديمخراطية التي زعموها للحد من فضح جرائمهم وبمواجهة ابطال رجال المقاومة العراقية وما يتكبدوه على يدها من الخسائر كل يوم,ولادراكهم لانهم ليسوا سوى قطاع طرق وحرامية بعيدين كل البعد عن مفهوم القيادة للسلطة والدولة ,اثبتوا عدم صلاحيتهم لادارة العملية السياسة وخوفا ان تتخلى عنهم امريكا لما اوصلوها من الخسارات  وفشلوا بقيادة البلد بعدما سرقوه ولا يتوقفوا عن النهب انتقل العملاء نحو تجاذب مهام الصراع على النهب والكراسي ومهام التقتيل مؤدين بذلك الخيار خدمات عدة للمحتلين الثلاث ,اهم ما بين مهامهم الثلاث,التصفيات لمن لا يودون مواصلته ومشاركته واياهم عملية النهب والنصب اما لازدياد حالة الطمع واستشراسها,او لان من يودون ضربه قد يكون صحى ضميره فجأة لهول جرائمهم بحق الشعب العراقي وفداحة ظلمه ليخالفهم مسيرة شرهم,او انهم ادخلوه في العملية ما لم يتحسبون له لتضاده معهم واختلافه مع منهجهم,او ادخلوه مشاغلة له وللشعب وانتهت مهامه وحان موعد التخلص منه,او ان من يودون التخلص منه او منهم اشركوه في العملية باسم حرامية البرلمان ممن كان وطني وروج له بالوهم انه قادر على سن منطقه الوطني لانهم توصلوا لقيمة كسب الوطنيين واختلافه معهم قلق وازعاج وخوف يفترض ان يتحسبون له بالقضاء عليه كما القوا بطعم المصالحة مشروع المملوكي المزيف والفاشل,او ان لغايات التفجير بيد الارهاب باتجاه من يشارك في العملية السياسية وتصفيات العملية الانتخابية على المحك الهدف لحصرها بمن مقرر من الاصل من يفوز,تحليلات كثيرة وعدة تتمثل بغايات عمليات التفجير سواء تصفية حسابات او غيرها من الاهداف او اجتماع الاهداف كلها مع بعضها البعض,وهي بنفس الوقت للشعب ارهاب ان لا يتنفس او يفكر بتاييد المقاومة او ينظم لصفوفها,التفجيرات وصلفها الارهابي لم تعد تكتفي بقتل اثنان وعشرة من مائة فما فوق حصادها وقوة اثرها تكتيكيا لا تمثل غير تباهي الحكومة الارهابية المتغطرسه وتتباكى اعلاميا وترد بكلمات يحسمون امر التفجيرات نستنكر ونشجب !!!! ليرمونها الى المقاومة لضربها بتشويه سمعتها اهم منافع التفجيرات,والحد من تصاعدها منعا وحصانة لهم من اقتراب موعد قطاف رؤوسهم على يدها,التفجيرات حجر يختزل فيه اهم ثلاثة اهداف,وان الثلاثاء الدامي هل سيختتم عامنا الاحتلالي,

 

الكل يعرف ومن لا يعرف عرف,قدر العراق هكذا,وقبره الجماعي سيظل مفتوحا عمق مساحته وعرضه استغرق حفره الاف من السنوات واخذ من قدرات واحلام حفاريه لتصل ليد ورثته مصاصي الدماء يقفون على حافته ينتظرون ساعات الردم بشوق متى ما قبروا كابوسهم الازلي كل العراق,الارهاب فيهم وكانهم خفافيش تعشو لا ترى الا متى ما تعبقت حرارة دم الابرياء,قدر العراق قالها احد حزانا رجاله من على الشاشات صارخا,كل ما يجري علينا ذنبنا اننا عراق,قدرله من بين الاحزان يشعل الشموع علها تضئ مسارات لمسرات,ومن بين مسرات الشعب الشهيد حيا ومن قضى منهم اليوم وامس ومنذ 2003 الى ما يعلم الله الفرج والتحرير,قدره ان تنصب سرادقه على الهواء, قدر وهكذا قرروا ان تكون عزائات شعب الغرباء,بارضه وخارجه سواء انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل وتغمد الله سائر الشهداء بالرحمة واسكنهم فسيح جناته انه سميع مجيب,

 

امر العراق مقرونا شاء من شاء وابى من ابى بقدرالامة,وان تصور البعض انه لا علاقة له بامر واقع الجرائم والتقتيل,لانها ما عادت له اعتبارا ساحة اخيه ساحته كما يود الاعلام العبد ان يصور الامر,وانه العربي غير العراقي بعيد وفي مناى عن هول ما يحصل,لا علاقة له,هوعلى خطأ فادح فمن لم تصبه شظية اليوم ومن يتجنب  الرصاص,لا يامل ما سيخبئه الغد له,المخطط لا يستثني احد والقائد شهيد الاضحى الاول صدام حسين رحمه الله وكتبه مع الصديقين قالها ونكررها بكل ما نكتب فذكر اذ تنفع الذكرى باخر خطاباته ايام الحرب وقبل الاحتلال بايام دعى قادة العرب وقال ,كل العرب والانظمة دورها قادم وستقع تحت مظلة الاستعمار لا ينفذ من قبضتها احد ,وتقدم بمخاطبتهم راجيا ومتاسي لرؤيته الصائبة للمستقبل المظلم بوقع المحذور وماسيجر على الشعب والامة رجاهم وليتهم انصتوا لحكمته,اصطفوا مع العراق ولا تخشوا فشلا او امر ولا تخافوا فالوحدة بيننا اصرة وكذب لاي قوة تفتيتها او كسرها,لن ينجوا من المخطط احد,اليوم يضربون كفا بكف ليتنا وقفنا مع القائد الشهيد صدام لما كان وسيكون حال الامة الى القاع غدى,والقادم على ارضنا المقدسة وامتنا المستهدفة لا لخيراتها فحسب بل لحفاظها على مقدساتها,وليس شرط الاحتلال بعد تكبده الخسائر بالعراق على يد المقاومة المسلحة الوطنية والمسلمة الباسلة,والمقاومة بافغانستان حاجة ان يستمر بزحفه عسكريا فهناك البدائل عاملة له وصار لها من العملاء سرايا وبكل ارجاء وطننا العربي لا باراضي العرب المحتلة بل ان لعملائها المخفيين في الدول العربية تتعالى اصواتها وهي تفكر بالانسحاب بعد ان تتمكن من ضمان عمل عملائها لها واتقان دورهم,وفن الرياء والنفاق والكذب المنتشر والسائد خاصة في مجال الاعلام بفضل قاعدة هاك وخذ انتشرت وبلغت منافعه وسمعته قوة واثر كفن التجميل طابع الزيف يغطيه من الوجه اخمص القدم والى كل منظور جماد ونبات واحياء ظاهر وباطن,سرايا العمالة من الكتاب ورؤساء احزاب وجمعيات ومؤسسات قابضة وو,تنادي للاحتلالات وتبارك لها وتبرر كل واقعها الظالم وخاصة التطبيل لايران في كل مؤسسات الاعلام العربي واضحا فعال لان نتائج التطبيل لها تصب باكبر الخدمات عونا لاطراف المثلث الفاسد لتعينه تقابلا مع اهدافها لحصاد مخططاته كما تود امريكا واسرائيل واكثر,وتغالي في شرح المبررات اصحاب الاقلام العرجاء الجوعاء لانها افواه فاسدة واياد اعتادت تغمس حبرها دم الابرياء وافراغ بطون الجياع وتلقاهم يتكاثرون في مثل تلك الضروب,وشبيه الشئ منجذب اليه

 

ثلاث ايام سوداء مؤرخة ومضوا بينها اعوام وسنوات احتلالاتهم قضوها العراقيون بجمع فتات الاشلاء ,,احد واربعاء وثلاثاء,,نسال الارهاب المنظم والدولي الاحتلالي العميلي ما يخص ايام الجمعة والسبت والاثنين هل يتهيأ العراقيون بحجزها كرنفال الذبح والقتل المجوسي والصليبي واليهودي بافتتاح عامهم المقبل,

 

لنتاسى ونطلب لشعبنا صبرا بالله والشهداء الابطال ورمزنا الخالد وقائدنا العز والفخر المعز بالله المجاهد عزت ابراهيم حفظه الله,ولننتظر الفجرموعدا قادم مهما طال ليلنا,واننا امة وشعب مؤمن ونحمد الله على انفس النعم,ونستلهم العزم بمن ضحى للشعب والامة ,وتغمد الله شدائنا فسيح جناته,وانا لله وانا اليه راجعون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور