ديمقراطيه الموت وحريه الفوضى الحكوميه

 
 
 
شبكة المنصور
المهندس معن باسم عجاج
في يوم من الايام كان في العراق قانون ودوله وكان الشعب يحترم منفذي القانون . وكان يصب الويل على منفذي القانون لو هانوا مواطن ...اما اليوم فلانهم وضعوا الشخص المناسب في المكان الغير مناسب او وضعوا الشخص الغير مناسب في المكان المناسب  فقد غدت الديمقراطيه اكذوبه كبيره...عندما يجعلوا العميل امير والحرامي شرطي لابد من ان تولد الفوضى وتغدوا الحريه غوغاء ملعونه ...


كان العراقيون يحلمون بديمقراطيه افضل وكانوا يقولون حيث تنتهي حرب الخليج ستتحسن الديمقراطيه في بلدنا وحيث ينتهي الحصار ستكون الديمقراطيه غايه اساسيه وفكره مطوره ...جاء الاحتلال واسقط النظام السابق وقالوا سياتي الى العراق ديمقراطيه لم يشهد لها العالم مثيل ...وحقيقتا لم يكن كلامهم مختلف عن توقعاتهم فقد ذبحت  وماتت الديمقراطيه العراقيه الوطنيه بسكين المحتل الامريكي ليحل محلها ديمقراطيه امريكيه  بحريه فالته وفكره غربيه غريبه لم يستطع الشعب  العراقي تقبلها الا بعض من من تدربوا عليها في فنادق الغربه . ورافقت هذه الديمقراطيه الامبرياليه ديمقراطيه فارسيه صفراء شعارها تدمير الحضاره وبناء الطائفيه الوسخه... نعم قتلوا الوطنيه الحقيقيه الصانعه للحريه الكريمه التي توارثها العراقي من تاريخه المشرف الصانع لاعظم الحضارات.


ليله امس كانت تفجيرات الثلاثاء وهي امتداد لمسلسل امريكي ايراني ارهابي ملعون ينفذ بيد عملائهم الصغار مثلا للديمقراطيه  القادمه بقوه النار والقتل والاباده ويوم دخلت العراق ولدت ميته فكانت جيفتها نتنه ومقيته وهاي هي نتائجها الملعونه في انفجارات الاربعاء والاحد والثلاثاء والحبل على الجرار ...هذه التفجيرات التي اخجلت الارهاب الطائفي المقيت وكشفت اصابع التحكم الايراني به والعقل الامريكي المدبر له ...فكان ما كان يوم الثلاثاء فاتحد الشرفاء بدمائهم وخسئ الانذال الصغار بعمالتهم ...في هذا الثلاثاء توحدت دماء السنه والشيعه والمسيحيون وفي هذا الثلاثاء كان وحده وطنيه رغم الغرباء وعملائهم الصغار وفي هذا الثلاثاء بكت الماجدات وتنهد الابطال وعلا صوت الحق المنادي بضروره اعاده توحيد العراق وبناء مجده الذي مات يوم ابعدوا اهله عنه...


اليوم ايها الساده عرف الناس معنى انه يجب ان يحكم العراق بالنار والحديد ولكن بعقل عراقي وطني واليوم عرف الناس لما يجب ان لا نقبل هذه الديمقراطيه الاشبه بالسم ...واليوم عرف العراقيون انه لايمكن ان تتحقق ديمقراطيه كما كانت حالة العراق في فتره ما قبل الاحتلال واليوم عرف العراقيون معنى ان يقف الجيش العراقي على طول الحدود الشرقيه ليحمي اهل العراق من النار المجوسيه التي كان يتحدث ويتنبئ عنها الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين رحمه الله .


تاكدوا ايها العراقيون ان ديمقراطيتهم زائفه وحريتهم سجن كبير اما حريتنا هي في جوعنا والامّنا ونهب حقوقنا لاننا احرار في وطنيتنا وشرفنا في عدم توسيخ ذاتنا اما ديمقراطيتنا فسوف ننتزعها بقوتنا وارادتنا ويدنا المتمثله برجال المقاومه العراقيه وعقلنا المتمثل في كتابنا الوطنيون وصحافتنا الوطنيه والله اكبر والعز للعراق .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور