الــعــبوات اللا صقــــــه المفـخـخـــــه .... من أ يـــــــــن ؟

 
 
 

شبكة المنصور

ميثم مهـــــدي
في كل يوم نتناول فطورنا مع اخبار العبوات اللاصقه المفخخه ..والتي تزهق ارواح الابرياء شمالا وجنوبا .. شرقا وغربا ... لم يجد المواطن من ينير دربه ويبصره بمخاطر تلك العبوات القاتله اسوة بتحذير الدول حتى دول العالم الثالث وحتى السادس من القنابل العنقوديه .. حكومة الاحتلال صامتة صمت المقابر ..الارواح تزهق يوميا وعلى مدار الساعه بمفخخات لاصقه ومسدسات كاتمة للصوت وعصابات من الجيش والشرطه الحكوميه تعتقل الابرياء وتنفذ احكام الاعدام بهم بدم بارد ... جريمة ابو غريب لم تجف دماء ضحاياها والتي سرعان ما صرحت اجهزة اعلام حكومة المالكي ان القتله من ارهابيي القاعده ارتدوا ملابس جنود وشرطه ... وشهود العيان يؤكدون ان الجريمة ارتكبتها عناصر حكوميه يقوده ضابط شعوبي مجوسي حاقد ... التنكيل طال افرادا من الصحوه والتي منذ البدايه وقبل تكوينها ونحن نناشد الشباب بالا ينخدعوا بوعود الاحتلال وينخرطوا في مجموعات مرتزقه تضع ارواحها على اكفها من اجل 300 دولار .. كانوا  اكباش فداء اغرتهم وعود المحتل فأصبحوا اليوم اهدافا سهله للمحتل واعوانه ... فهو يدري ان مفعولهم انتهى الى غير رجعه وان اسماؤهم  سلمت الى اجهزة المالكي الامنيه والاستخباريه .. فنالهم جزاء سنمار وهم يستحقون .. اليوم تفتك بقادتهم واعضائهم العبوات اللاصقه التي صممت وصنعت وارسلت كجزء من اسلحة التدمير وقتل الشعب العراقي في مصانع الفرس المجوس اعداء العراق والعرب والاسلام .


بالامس ازهقت ارواح ائمة مساجد بعبوات لاصقه وقادة صحوات وافراد شرطه مستهدفين لسبب وآخر .. وحتى الان لم نسمع تصريحا واحدا يشير الى مخاطر هذه الاسلحة الفتاكة التي تصدرها ايران للعراق وكأنها فستق ايراني .. الموت يحصد المئات فلا تحقيق يجري ولا اشارة ولو عن طريق الحياء همسا عن مصادرها .. تلك العبوات لم تمطرها سمائنا التي امطرت وطيلة شهور الصيف غبارا قاتلا .. السؤال المحير الذي يدور في الاذهان : من اين جاءت تلك الكميات الهائله من العبوات اللاصقة التي تمزق اشلاء ضحاياها وهم آمنين مطمئنين في سياراتهم ..؟ اليس من العدل ان تحذر حكومة الاحتلال مواطنيها من خطورة تلك الاسلحة التي تدخل حدودنا الشرقيه بلا توقف مع حمولات الحشيش والترياك الايراني .. ألم يحذر الناطق بأسم شرطة العماره ان حرس الحدود مخترق من قبل ميليشيات المجوس وتن كميات هائله تدخل الحدود العراقيه ويتم تخزينها لمزيد من الدمار والخراب واستهداف المواطنين الذين يراد التخلص منهم .. ولكن هناك من يدافع وبحماس عن الدور التآمري الايراني وبالذات ممثل جيش المهدي بالعمارة من عائلة الساعدي الذين هم مافيا آل كابوني العراق ... تلك العائلة الساقطه ذات الجذور المشبوهة الملوثه تتحكم في مصير العباد .


لقد ارتكبت جرائم وحشيه واستهدافات يوميه وقتل مبرمج واجهزة امن حكومة الاحتلال وجيشها المقدام واستخباراتها المكبسله تغط في نوم عميق لكنها سريعة الكشف عن التفجيرات التي تقوم بها مجاميع مرتبطة بجيش القدس الايراني لالكي تشير الى المجرم الحقيقي بل لتلقي القبض على ابرياء من شيوخ ومسنين وبسطاء ترغمهم تحت التعذيب بجريمة لم يرتكبوها ليضعوا لائحة الاتهام على القاعده والصداميين ... اما عملاء ايران وعصاباتهم التي تفخخ السيارات وتغتال المواطنين وترتكب جرائم القتل بمسدسات كاتمه للصوت وتسطو على مصارف بغداد وتقتل الحراس فلم نسمع الاخبر محاكمة بعض اولاد الخايبه ممن يشكلون صمون عوازه في مطعم كباب ابن الدباغ ..والحكم باعدامهم بينما النقيب المجرم في حماية عادل زويه وابن اخته الملازم في حماية كتكوت الحوزه عمار الزنيم فقد انتقاوا الى ضيافة ايران عن طريق مخفر المنذريه برعاية الله وحفظه ودعاء اتباع ولاية الفقيه .


حكومة الاحتلال التي تتقاذفها الامواج وتلعب بها الاهواء والصراعات فهولاء المجاميع التي رشحت انفسهاللأنتخابات اشبه ببيوت دعاره تتنافس على الزبائن الاثرياء .. ان الوضع اليوم ليس حساسا فحسب فمسلسل التصفيات يسير حسب برنامج تسلسلي معروف تشترك فيه كل الجهات الاستخباراتيه بدءا من الموساد والسي آي أي وانتهاء بالاسايش واستخبارات ابن طويريج بياع السبح ... الشعب يريد ان يعرف لماذا هو مستهدف ومن له مصلحة باسهتدافه ولماذا تسفك الدماء البريئه على مذبح صراعات الشراذم والاوغاد ... رجال دين تمزقت اشلائهم غيلة وغدرا رغم ان كل الاراء اجمعت بأنهم لاعلاقة لهم بالاحزاب والمنظمات والصراعات قتلوا بعبوات لاصقه وضعت بسياراتهم .. فهل قام رجال الامن النشامى وسارع نص نصيص قاسم عطا بالتصريح بأن اجهزت امنه الكسيحه المشلوله والمخترقه ستقوم بالتحقيق والكشف عن المجرمين ... يظهر ان ورقة تصريحات بهذا الشأن لاتوجد على طاولة دنبكجي الكواوله عطا ... كل هذه الالاف من العبوات اللاصقه وحكومة الاحتلال عاجزة عن كشف مصادرها واصحابها ومرتكبيها ..وكل هذه الارواح البريئة التي التي ازهقتها تلك العبوات الايرانيه حلالا لآنها جاءت حاملة تبريكات وتهاني الولي الفقيه هدية ود واخاء من جارة السوء الى اعوانها القتله المنضوين تحت عباءة عمار الزنيم وعصابات الغدر وجيش المهدي وجلاوزة وجلادي حزب الدعوه العميل الذي سماه بياع السبح دولة القانون ..الى متى يظل العراقيون تحت طائلة الخوف والقلق وفقدان الامن وابن طويريج تتشدق بدولة القانون ؟


اذا كانت يامالكي هذه دولة القانون فألف رحمه على دولة اللا قانون .. وقيم الركاع من ديرة عفك .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور