الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تعقد اجتماعا موسعا لأمانتها العامة

( المتجمعون يحيون المقاومة الباسلة وفصائلها المجاهدة ويشيدون بالمواقف الشعبية المساندة لها )

 
 
 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

عقدت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية لقاءا دوريا موسعا لأمانتها العامة امتد على مدى عدة جلسات أواسط شهر تشرين الثاني 2009 ، حضره السادة أعضاء الأمانة العامة الممثلين للكيانات والأحزاب والتشكيلات المؤتلفة في الجبهة ، وتدارس المجتمعون القضايا المدرجة في محضر اجتماعهم .. وكالأتي :

 

1 – في الجانب السياسي

تم مناقشة الواقع السياسي في العراق من خلال تقييم وضع الاحتلال ومشاريعه ومناقشة وضع العملية السياسية وما يسمى بالانتخابات المقبلة وكذلك مناقشة أوضاع العراق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ،كما تم مناقشة وضع القوى المناهضة والمقاومة للاحتلال والمشاريع المطروحة لتوحيد تلك القوى والشوط المقطوع على هذا الطريق كما جرى أيضا مناقشة الوضع الإقليمي والدولي وتأثيره على العراق وقد خلصت المناقشات على إقرار الآتي :-

 

أ – إن الاحتلال  الأمريكي يضغط باتجاه نجاح عمليته السياسية الشوهاء من خلال الانتخابات المعول عليها من قبله ودفع كافة القوى السياسية  المنضوية تحت جناحه للمشاركة فيها ،وبالتالي فان الواجب المطلوب منا جميعا يقتضي الوقوف بوجه هذه المشاريع والعمل على إفشالها وإسقاطها وان الاشتراك في العملية السياسية هو بمثابة الشرعنة للاحتلال وعلينا أن نجهر بذلك ونعلنه على مسامع أبناء شعبنا والخيرين في العالم فالاشتراك بالعملية السياسية هو اشتراك في المشروع الأمريكي الصهيوني وان هزيمة هذا المشروع تتحقق في التصدي له والتمسك الكامل بحقوق العراق المشروعة والإيمان المطلق بالمقاومة الوطنية العراقية كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعب العراق ، والانسحاب الكامل والشامل لقوات الاحتلال دون قيد أو شرط .

 

ب – لقد أثبتت السنوات الست الماضية عجز الاحتلال وحكوماته وفشلهما الذريع في تامين ابسط مقومات الحياة فكانوا سببا في إعادة العراق إلى عصر ما قبل الصناعة والى عصور التخلف والظلام فانهارت البنى التحتية والفوقية في عملية تدمير شاملة حتى استهدفت روحية الشعب وقيمه ومبادئه وتلاشى البناء الكبير والمنجزات الكبيرة التي تحققت أبان النظام الوطني فتفشى الفساد المالي والإداري وانعدمت الخدمات وازدادت نسب الفقر والفاقة والعاطلين عن العمل واستعرت الروح الطائفية والعرقية وتفشت المحسوبية والاستلزام فعصفت رياح الهجرة في ثنايا الشعب حتى وصل عدد المهجرين إلى أكثر من خمسة ملايين مهجر ومليون ونصف المليون شهيد وارتفعت أصوات الرفض للاحتلال ولعمليته السياسية  البغيضة في مختلف طبقات المجتمع وعمت الفوضى الحياة السياسية والاقتصادية والجميع يبحث عن مخرج وخلاص , وان الاحتلال باطل وهو السبب في ما آلت إليه الحالة الممزقة والدمار الذي حل بالعراق , وان بمجرد رحيل الاحتلال سيعود العراق إلى حالته الطبيعية ويعود لأحضان شعبه وأحضان أمتيه العربية والإسلامية وسيهزم الشر وأعوانه ويبقى العراق

 

ج – أما بشأن وحدة القوى والأحزاب الرافضة للاحتلال وكذلك جيوش وجبهات المقاومة الوطنية العراقية فقد ثمن الحاضرون إعلان وحدة الجهاد بين جبهة الجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والخلاص الوطني واعتبروها خطوة كبيرة على طريق توحيد الصف المقاوم والتسريع في طرد المحتل والقضاء على عمليته السياسية المشوهة والمستندة على الفكر الامبريالي الصهيوني ألتقسيمي البغيض ,وأكدوا على إن الباب مفتوحا إلى كافة الجبهات الفاعلة والملتزمة بحقوق العراق المشروعة للانضمام إلى هذه القيادة ، مؤكدين الحاجة إلى بذل جهود استثنائية لتوحيد صفوف المقاومة ، كما أشادوا بدعوة المجاهد عزة إبراهيم الدوري القائد الأعلى للجبهة بقيام المجلس الوطني أو المجلس السياسي أو أية قيادة تتولى مسؤولية الجمع المؤمن لقيادة عمليات التحرير والجهاد والوصول إلى إعلان يوم التحرير الأغر الذي بات قريبا  بعونه تعالى .

 

د – تقرر العمل بمبدأ المراجعة لكل تطور يحصل بالميدان سواء أكان ذلك لصالحنا أم لصالح المحتل وأعوانه ودراسة ذلك بشكل متأني ودقيق لغرض وضع الآليات التي تجعل من خطوات فعلنا واضحة الأبعاد والمرامي وذات تأثير ايجابي لصالح أهدافنا وتطلعاتنا مع الأخذ بالاعتبار إن أمريكا عندما احتلت العراق لم يكن ذلك لردة فعل انفعالي كما يتصور البعض وإنما بموجب أهداف مخطط لها سلفا وبموجب استراتيجيات معدة أيضا لهذا الغرض وعليه فالمراجعة شيء متحرك ولابد منها , مع ملاحظة إن  البعض من أدوات المحتل بدؤوا يستعيرون الخطاب الوطني وهم بالأساس عملاء وطائفيين وعنصريين والشعب يعرف هذه الحقيقة ،لذا المطلوب من جميع القوى الوطنية الوقوف ضد العملية السياسية برمتها وفضح مراميها وأهدافها .

 

2 – تم مناقشة الوضع التنظيمي وكالاتي :

أ– مناقشة التحضيرات الخاصة بانعقاد مؤتمر بغداد في اسبانيا المقرر عقده في آذار / 2010 وبمشاركة عدد من أعضاء الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية .

 

ب – الموافقة على دعوة المركز العربي الدولي للتواصل مع المقاومة في الأمة الذي سيعقد في لبنان في مطلع العام القادم وقد تم الاتفاق على ترشيح  شخصيات ممثلة للجبهات والكيانات والفصائل الجهادية والشخصيات الوطنية والأكاديمية المعروفة.

 

ج -  حصلت الموافقة على انضمام  ممثل الاتحاد الأسيوي للفنون القتالية إلى مكتب الاتحادات والنقابات والروابط التابع للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية  ممثلا بأمينه العام .

 

د – حصلت الموافقة على انضمام رابطة الدبلوماسيين إلى عضوية مكتب الاتحادات والنقابات والروابط التابع للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية .

 

ه – تقرر الموافقة على تشكيل المركز القانوني لحقوق الإنسان باعتباره الجهة التي تتولى كافة القضايا التي تعرض لها العراق وشعبه من انتهاكات كبيرة وهو الطرف المعني في متابعتها أمام الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والإنسانية ، كما تقرر الطلب من كافة الكيانات المنتمية للجبهة الوطنية توثيق شكاوى المواطنين والعمل على رفعها إلى المركز القانوني في الجبهة لغرض متابعتها قانونيا مع المنظمات المختصة .

 

وفي ختام اللقاء الموسع ثمن المجتمعون الدور البطولي للمقاومة العراقية الباسلة بكافة فصائلها المجاهدة وهي تقارع الاحتلال وجيوشه ، مما قرب ساعة الخلاص منهم ، وكذلك أشاد المجتمعون بالدور الشعبي المقاوم والمناهض للاحتلال بمختلف أنماطه وألوانه وتوفيره للحاضنة المساندة للعمل المقاوم وفي تعرية أساليب الاحتلال وكشف زيفه ، مؤكدين بأن النصر قريب بأذن الله تعالى.

 

 

 

المكتب الإعلامي

للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور