دحضت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية المزاعم التي تطلقها حكومة الاحتلال المنصبة في بغداد  بشأن وجود مناطق حدودية متنازع عليها بين العراق وإيران .

 
وقالت الجبهة  في تصريح صحفي لمكتبها الإعلامي : أن الحكومة العميلة تمارس أسوء عملية خداع وتضليل لتسويق مطامع أسيادها الإيرانيين في العراق وإضفاء صفة المشروعية عليها من دون وجه حق أو مسوغ قانوني أو واقعي .

 
ونفت الجبهة  نفيا مطلقا مزاعم رموز الحكومة العميلة وتخرصاتهم مؤكدة انه لا توجد بين العراق وإيران مناطق متنازع عليها .. مشيرةً في هذا الصدد إلى إن الحدود رسمت منذ عام 1975 وتشكلت لجان مشتركة وضعت الدعامات والإشارات والعلامات الحدودية على الأرض .
 
وأكدت الجبهة  إن إيران ليس لها شبراً واحداً في أرض العراق .. ولا حقولا ً نفطية مشتركة ، نهائياً وقطعياً وقانونياً .. ولم يذكر الإيرانيون في مباحثاتهم مع الوزارات المتخصصة في الحكم الوطني قبل الاحتلال الأميركي أنهم ينازعون العراق في حقل ما .

 
وأوضحت أن تصريحات أبواق الحكومة العميلة في بغداد وناطقها الرسمي مجرد أكاذيب وبهتان مطلق .

 
ودعت الجبهة العراقيين إلى ضرورة الحذر من هذه الادعاءات التي تروج لها العناصر الحكومية المزدوجة الولاء والتي يراد بها منح إيران حقوقاً مجانية في حقل الفكه النفطي وصولاً إلى حقول أخرى .. تسديدا لثمن الخدمات التي قدمتها إلى هؤلاء الفاسدين الذين لا يتورعون عن القيام بأية نقيصة ضد العراق وشعبه الأبي  .

وشددت  على ضرورة التمسك بحقوق الوطن وردع كل من يحاول أن يفرط بها والاقتصاص منه آجلا أم عاجلاً .

 
وذكرت  بتضحيات شعب العراق وجنده وجيشه الباسل في معارك الثماني سنوات مع إيران ، من أجل حماية الأرض والسيادة والثروات من طمع الطامعين الأشرار في إيران .

 
وحملت الجبهة الاحتلال الأميركي والعملاء الأذلاء الذين جاء بهم وحكوماته  المسؤولية الكاملة في التفريط بأرض العراق وثرواته وإبادة شعبه وتهجير مواطنيه ، مؤكدة أن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية وكل قوى المقاومة العراقية الباسلة ومعهم شعب العراق العظيم ، يقفون  بالمرصاد إزاء مفرطي الحقوق والمستهترين بمصالح العراق .. وسيواصلون  جهادهم حتى يتحرر الوطن العزيز ويطرد كل دخيل ومحتل وطامع وعميل .

 
(( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ))

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية