كلمة حق بمناسبة الذكرى الثالثة لأستشهـاد القائد العربي صدام حسين رئيس جمهورية العراق وامين عام حزب البعث العربي الأشتراكي ( الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا )

 
 
 

شبكة المنصور

ابن نينوى
سلام من الله ورحمة ...


يوم وقفة عرفـات من كل عـام يذكرنـا منظر وقوف حجيج الرحمن بخشوع بابشع جريمة ارتكبهـا المحتل الأمريكي المجرم وحليفه الفارسي المجوسي وعملائهمـا ، الا وهي اعدام صدام حسين رمز العرب والعراقيين وكل احرار العالم بطريقة تحرمهـا كل شرائع وقوانين السمـاء والأرض ظنـا منهم بانهم قد انتقموا منه لمواقفه الصلبة ضد قوى الظلام والطغيان في العالم ، وتخلصوا منه نهـائيا ، ولكن ظنهم قد خاب ، لأن صدام حسين قد تحول الى شهيد ورمز لكل المناضلين في العالم واصبح ظاهرة اسمهـا صدام حسين ، وهـا هو شيخ الشهداء في ذكراه الثالثة يكرم من كل شرفاء واحرار العالم ، وسكن في قلوب الملايين من بني البشر ، واصبح مصدر قوة للمقاومة العراقية البطلة وحافزا لهـا للأنتصار في سوح المعارك ، ولكل انسان مظلوم في العالم يبحث عن حقه ، امـا اعدائه فقد اخزاهم الله عز وجل وجعلهم يتخبطون اكثر واكثر في محاولات يائسة للخروج من مستنقع الطين العراقي ،، العليكي ،، الذي غرزوا فيه منذ سبع سنوات تقريبـا ، ولكن هيهـات فهزيمتهم اصبحت قـاب قوسين او ادنى ، وستلاحقهم لعنات ابنـاء العراق الذين راوا بام اعينهم جرائمهم الكبرى من قتل وتشريد وتهجير وترميل الماجدات العراقيات وتيتيم اطفال العراق الأبرار ونهب وسرقة كنوز العراق الحضارية وثرواته وكل مـا يمت بصلة بدولته ، ونقول لهؤلاء جميعـا ... اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ، فميزانه لا يخطـأ ابدا ، وهو يمهل ولا يهمل ، فالى روحه الطاهرة رحمة الله عز وجل وهو في عليائه بين الأبرار والصديقين، ولجميع محبيه الصبر والسلوان ، ننحني امام ضريحه المزار بخشوع قائلين لسيادته ... نم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا ، فالفجر سيبزغ من جديد، وستعود بغداد عاصمة للنور والعلم والمعرفة لعراق واحد موحد ، لا احتلال فيه ، ولا عملاء ، ولا خونة ، ولا مرتزقة .


المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار الأكرم منـــا جميعـــا .
عاشت الأمة العربية المجيدة .
عاش العراق بكل اطيافه حرا واحدا موحدا .
النصر لمقاومتنـا الوطنية الباسلة بكل انواعهـا ومسمياتهـا .
الخزي والعار للمحتلين الأمريكي والفارسي وعملائهمـا من شذاذ الآفاق وقطاع الطرق والأنذال .
عاشت الأنسانية جمعـاء ، وليسود العالم السلام والخير ان شاء الله .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٢ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور