شتان بين فتى عبر بشجاعة وبطولة عن مشاعر العراقيين
وبين ما فعله الصحفي المغمور سيف الخياط اللاجئ في فرنسا

 
 
 

شبكة المنصور

أبن الرافدين

شتان بين فتى عبر بشجاعة وبطولة عن مشاعر العراقيين المضطهدين بكل أنواع الأضطهاد الذي يعرفه القاصي والداني خلال السبع سنوات العجاف في ظل الاحتلال وحكم العملاء وبين ما فعله الصحفي المغمور سيف الخياط اللاجئ في فرنسا، فالزيدي فعل فعلته في أرض أمريكية بكل معنى الكلمة فكل الموجودين في القاعة وبضمنهم المالكي كانوا خاضعين لازلام البيت الابيض المرافقين لرئيسهم مجرم الحرب بوش، ولا يخفى على احد بان المكتب الاعلامي للبيت الابيض الامريكي قد وزع البطاقات الخاصة بالصحفيين، وحينما فعل الزيدي ذلك توقع الشهادة وهذه قمة التضحية لكثافة حماية بوش والمالكي، ولكن الصحفي المغمور سيف الخياط فعل فعلته في تجمع سلمي وهو مدفوع على ذلك وكان يعرف مقدما بانه لن يجري له اي شئ وخاصة فرنسا من البلدان الديموقراطية، وأقول للصحفي النكرة...

 

طالما انت متحمس لاسيادك المحتل والعملاء فلماذا لا تعود الى بغداد وتحصل على وظيفة وتلغف الملايين حالك حال من يحكمون البلد وتتخلص من اللجوء المقيت في فرنسا، واخيرا ليسى خافيا على احد الافلام الهوليودية للمحتل والعملاء في داخل العراق وخارجه.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور