تعليقا على مقالة للصحفية حياة الحويك عطية بعنوان الانتقام

 
 
 
شبكة المنصور
حسن شيت
 نقول كرد بعنوان للرد وهو:
السيدة حايك ... انها الوثيقة الايرانية المقدمة للادارة الامريكية نرى مفاعيلها في المنطقة
عندما نقرأ لصحافية مخضرمة مقالة تنبؤنا بفشل المشروع الامريكي في لبنان نتسأل كيف ومتى وعلى ماذا اعتمدت السيدة عطية ؟؟؟؟؟؟


لا ادري فقط مجرد لقاء بين رؤوساء الاطراف اللبنانية نتيجة لقاءات وتوافقات اقليمية وتفاهم امريكي ايراني عبر وثيقة سرية قدمتها ايران منذ عام ال2003 لادارة بوش اثرغزو العراق وكانت الادارة الامريكية السابقة غير مستعدة ان تتعامل معها على اساس انها لا حاجة لخادم بشروط لها في المنطقة ولكن عندما اخذت بوادر المأزق الامريكي يتجسد عبر فعاليات المقاومة العراقية شعرت الادارة الامريكية اهمية التعاون مع ايران في شأن العراق واتى مشروع بيكر ليخبرنا ان التعاون بين ايران وامريكا لا بد منه في العراق والمنطقة ومن هنا تأتي اهمية الوثيقة التي تلفقتها ادارة اوباما وعلى هامشها خاطب اوباما ايران في يوم عيد النوروز طالبا منها ان تكون خداما مع شروط يتفق عليها الاثنين عبر منطق توافق المصالح بالمنطقة وهذا جعل اثرها يظهر علنية عبرسلوكيات الاطراف المنضبطة على الوتر الايراني ومع الحالة المزرية للوضع الامريكي في العراق ارتأت الادارة الاوبامية تفعيل مبادئها وانطلاقا من العراق بخلط الاوراق عبر قتل المدنيين من اجل تشوية صورة المقاومة خدمة لتثبيت الاحتلال واوعزت لعملاؤها التعامل الغير محدود لما تريده امريكا في الساحة العراقية حتى اذنا نطلق عليهم تسمية العميل المزدوج ايراني وامريكي ومنهم ثلاثي عبلر عمالته للموساد لضبط الاحوالفي العراق وفي لبنان جعل حزب الله اللبناني حزب سياسي لبناني بامتياز والعمل على تعطيل العمليات الفدائية الفلسطينية في الاراضي المغتصبة من فلسطين وتأمين الاعتراف الايراني بالمبادرة العربية والاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني في المنطقة مقابل اعتراف امريكي بالدور الاقليمي الايراني في المنطقة ظاهريا كشريك وباطنيا كخادم مطيع يفتعل الازمات الداخلية عبر الخلايا النائمة وعبر شراء المرتزقة من المطبلين لايران في الاعلام بشكل يدمر قوى الممانعة الداخلية للاقطار خدمة للمشروع الصهيوني استراتيجيا عبر تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ وبذلك تدمر الامة وتطمس هويتها وتنهك قواها لعدة قرون قادمة هل احد من هؤلاء القادة صارحنا واعلن تخليه عن الحبل السري او تبرأ من اترتماه في حضن الاجنبي ؟؟؟


لا ادري الامل بالمستقبل الواعد للبنان على اي وتر تغنين يا سيدتي ؟؟عندما يكون في لبنان دستور وقوانين تحكم بين الحاكم او المسؤول والمواطن العادي المشحر والفقير تعالي واخبرينا عن الواعدة التي تبشرين بها؟
الشباب اللبناني في طوابير اما السفارات الاجنبية هل هناك نوع من الاحساس بالمسؤولية من المسؤولين المبجلين حتى تطلبين منا الركون الى الهدوء والتخلي عن الغضب؟؟


هل هي مشكلة لبنان فقط نتيجة الموقف من هذة الدولة او ذاك ام ان المشكلة موجودة ومتأصلة بمحاصصة المسؤولين وتابعيهم اليستي من المتذمرين من بقاء البلاد في مهب الرياح منذ الانتخابات المزعومة صاحبة مبدأ البورصات بشراء الاصوات والذمم اه كم النسيان له نصيب في الاذهان عندنا في لبنان الا ترين ان لبنان عبارة عن مزارع ولكل مزرعة راع مستخدم وللاسف غير امين ايظا.


هل سعد الحريري يمكن ان يقول لعبدالله اسمحلنا بهذا الموقف انه شأن داخلي لبناني كفانا مصائب وبلاوي
هل امين عام حسن الله يتجرأ بتصريح يتناول به موقف مضاد لموقف متكي مثلا عندما يتدخل بصلافة بالوضع اللبناني ويقول له مثل يا غريب كن اديب
هل الاستاذ نبية يمكن ان تبرر لماذا عطل المجلس النيابي ومن هو صاحب الامر في ذلك


هل جعجع يعتذر من لقاء ابالسفيرةالامريكية عفو المندوبة السامية للبناناو يأنبها نيابة عن الشعب اللبناني بتدخلها المستمر بشؤون لبنانيا سيدتي على الاقل لو اردتي ان نصدق ما ذهبتي اليه تمني على مسؤولي المناطق ان يرفعو الحذر على اصحاب الكابلات ليدعو كل الفضائيات والاقنية التلفزوينة تعمل بخرية بدون شروط بشرط واحد قطع لسان من يروج للطائفية في لبنان


الاصلاح السياسي وامحاكمة المسؤولين وطمر الفضائح وسرقة اموال الفقراء والبرمج الملغومة التي تدرس في المدارس المخصصة لتخريج اجيال هجينة كلها يمكن ان نتحدث عنها باسهاب


اين الواعدات في زمن الاخراجات الاجنبية لكل ازمة بين عنصرين من مليشياتين في احدى ازقة بيروت او الضاحية


يا سيدتي عندما يخرج علينا الجميع بطلة تلفزيونية بمؤتمر صحفي يعلنون به برأتهم من التدخلات الاجنبية ووضع لبنان في منأ عن الصراعات الاقليمية والدولية والتزامه القضية الفلسطينية بشكل واضح بجانب الحق الفلسطيني بالتحرير والعودة عندها نقول اننا خطونا خوة اولى بالاستقلال السياسي


اما السيدة حايك تنبأنا عن لفظ انفاس المشروع الامريكي لصالح مشروع اخر فارسي من باب استبدال الوصاية وهذا يحتاج للزفة والانبهاج واقامة الافراح في ربوع البلاد طولا وعرضا هل هذا المنطق الوطني يا سيدتي ام يجب ان نلفظ المشروعين سوى وفي ان واحد مع التأكيد ان كل من امريكا وايران هم اعداء طالما يحتلون ارض العرب ونزاعاتهم فيما بينهم لا تعدو على النفوذ


طالما تتوعدين ايتام 14 اذار وتضعينهم في موقع ينتابهم الخوف فهل هذا المنطق يعمل على بناء الثقة الوطنية في الداخل ام سيكون لهؤلاء منفذ بالاستنجاد بالخارج بسبب بسيط هو ان الطرف الرابح يعتمد كليا على طرف خارجي ايظا ويالتالي تبقى الغلبة للقوي من الاجانب والداخل اللبناني يكون اداة لتنفيذ الاوامر


انا اعتقد لو استخدمتي المنطق الوطني في محاولة منك ان تدعي الجميع الى طاولة حوار وطني صادق وبدون شروط او استخدام السلاح كورقةجوكر في لعبة قمار فربما يكون هناك جدوى لمنطق وطني جامع لا مجال للخوف فيه اواقتناص الفرص والاعتماد على الخارج


كل الحركات السياسية في لبنان مشتركة ومسؤولة في دم يوسف والجميع يحتاجو الى البراءة وان كان هناك منطق جدي عند الجميع نعود وكرر ونؤكد على قطع الاحبال السرية المغذية لهم لاننا نفهم ونعرف ان الدول مصالح وليست جمعيات خيرية


اللهم انني ابديت ما اقتنع به الصح لصالح لبنان الجريح

 

اليكم رابط المقالة
http://alrafdean.org/node/112870

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢١ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٨ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور