كعكة العراق هدف ومطمع تاريخي كيف توزع اليوم ؟؟؟

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

كعكة العراق

انه هدف ومطمع تاريخي لأعداء العراق التاريخيون والطامعون فيه ،، انه الثمن المطلوب دائما من العراق والعراقيون ،، انه احد اهم اهداف ومشاريع وأغراض المحتلون بتنوعهم ،، انه احد طموحات ورغبات ومسعى خونة العراق وعملاء ومرتزقة المحتلون ،،

  

بعد اكثر من 6 سنوات كارثية مأساوية مؤلمة عاشها العراق والعراقيون من قبل الغزاة المحتلون وعملائهم، ولما انتجوه من كوارث ومآسي ونهب وتدمير وابادة بشرية وهجرة وتهجير وتصفيات طالت الأخضر واليابس في بلدنا الحبيب ولشعبنا العزيز ،،  

 

ولما بقى بعد هذه الويلات كلها خلال زمن الأحتلال في العراق من (( الخير )) الذي لاينضب هو مانسميه اليوم ب (( كعكة العراق )) ،،

 

اذن المقصود بكعكة العراق هو  

بما وهبه الله للعراق وللعراقيون من خيرات وممتلكات وثروات وحضارة وتراث انساني كبير وعظيم، وايضا من قدرات هائلة متعددة تكمن فوق الأرض وما تحتها ايضا ،،

 

كعكة العراق تعني (( العراق كله )) ،،

وهذا كان تاريخيا ما يسيل له لعاب الأستعماريون والطامعون والأمبرياليون والصهاينة والفرس ،،

وها قد تحقق لهم أسفا بعد 9/4/2003 وما مهدوا له عبر ما يقارب من العقدين من السنين كالتآمر والحروب والحصار والعدوان اليومي توجوهما اخيرا بحرب وغزوا وأحتلال 20/3 و9/4/2003 ،،

 

لذلك اريد هنا ان ابدء معكم ايها الأخوة القراء الأعزاء ،،

عن كيفية توزيع كعكة (( الزراعة العراقية )) كجزء من هذه الكعكة العراقية الكبيرة والغنية

 ( تكريما وهدية ) لمن ارتكبوا وشاركوا وباركوا وبرروا وهللوا وصفقوا لجريمة العصر الكبرى

(( جريمة غزو وأحتلال العراق ))، وما أنتجته هذه الجريمة على يد ( ابطالها ومبدعيها ) بعد 9/4/2003 للعراق ولشعبه ودولته من قمة الهمجية والسادية وبشاعة الجرائم الأنسانية الكبرى والتي لازالت مستمرة ومن هذه الجرائم الكبرى (( جريمة نهب وسرقة العراق ) ،،  

هنا سنشير الى موضوعة توزيع كعكة الزراعة في العراق ،،

بعدها سنصل معكم انشالله قرائنا الكرام في نهاية مقالنا هذا الى كيفية (( توزيع كل هذه الكعكة العراقية )) ،،

 

كشئ من المعلومات عن الزراعة في العراق قبل الأحتلال وبعده ايضا :-

كان العراق عام 1995 وهذا حسب احصائيات دولية موثقة  

* كان ينتج 1236 ألف طن من الحبوب والخضار والفواكه والحليب ،،

* اي كان العراق يحقق الأكتفاء الذاتي وأكثر في هذا المجال ،،

 

* في عام 2000 انخفض انتاج وزراعة هذه المحاصيل الى 348 ألف طن ،،* بسبب التآمر والحصار والعدوان اليومي والحروب وقرارات الأمم المتحدة الظالمة والا قانونية والا انسانية ايضا التي فرضوها على العراق والعراقيون ،،

 

* بعد الأحتلال صدر قرار من بريمر يؤكد حماية المنتوج الأمريكي الأجنبي في العراق، اي ان تكون المحاصيل والصناعات الأمريكية هي من تدخل للعراق وتنافس الأنتاج العراقي ،،

 

* فتحت حدود العراق واسواقها على مصراعيها لكل الدول التي شاركت في جريمة الأحتلال ( كثمن وتكريم ) لمشاركتها في هذه الجريمة الكبرى  وخاصة لأيران ،،

 

* وهذا مما جعل العراق ان يمتلئ بهذه المنتوجات الأجنبية التي آذت المنتوج الزراعي كثيرا ،،

 

* علما ان كل ماكان العراق يصنعه ويزرعه وينتجه وما كان يصدره ايضا * توقف ولازال بعد الأحتلال مباشرة خدمة وتكريما لهؤلاء ( الأبطال المحررون ) ،،

 

 

* انعكاس هذا الوضع الكارثي طبعا على حدوث بطالة هائلة للعراقيون لم يعهدها العراق من قبل ،،

 

* بعد الأحتلال وما قبل الأحتلال كأحد طرق التآمر على العراق هو  بدء من ( بناء السدود ) من قبل تركيا وايران وسورية والعصابات الكردية ايضا ،، غرضه تصحير العراق ودمار آخر امل لقيام زرعة عراقية ،،

 

* لاننسى ان ايران اغلقت كما يقال 42 نهرا كبيرا وصغيرا، كانا يؤديا الى العراق، مما ساهمت هذه الجارة الأسلامية بشكل كبير وخطير لا انساني ولاديني الى بث الدمار والعطش والتيبس في العراق ،،

 

ايها الأخوة القراء ،،

اعيد لكم ذكر قصة قرأت عنها تضعنا جميعا في الصورة ،،

لكي تتصوروا من خلالها اهمية تدمير الزراعة والصناعة والخدمات من قبل امريكا والغرب الأستعماري في العراق وفي غير العراق لغرض الربح اولا ولغرض ابتزاز العراق وغيره من الدول والشعوب ،، ولكي تكون الزراعة والحبوب تحديدا سلاحا امريكيا كما حصل مع الأتحاد السوفيتي سابقا ،،

 

قرأت في كتب الأستاذ هيكل ،،ـ

ان الرئيس الأمريكي اعتقد جونسون حينها ،، ارسل وزير زراعته لعبيدهم آل سعود ليحذرهم ويهددهم بأن يقللوا انتاج السعودية من الحبوب الذي وصل حينها الى 7 ملايين طن ،،* وفي ذلك الوقت صرح وزير خارجية السعودية (( ان السعودية ممكن ان تزود الأتحاد السوفيتي بالحبوب ))

* بعدها انخفض الأنتاج السعودي الى اكثر بقليل من المليون طن !؟، واعتقد اليوم السعودية تستورد بعض لوازمها من الزراعة ،،

انه حكم القوي ،،

 

ايها العراقيون ،،

المحتلون وعملائهم في حكومة المنطقة لخضراء لم يوزعوا كعكة الزراعة العراقية فقط ،،* بل وزعوا كعكة العراق كله فيما بينهم ،،

 

خذوا الأرض والمياه والنفط بل حتى عشرات آبار النفط  العراقية

خذوا الأموال العراقية وحتى آثار العراق ومتاحفه

خذوا البنوك ومافي البنوك العراقية من ذهب ومن اموال نقدية اجنبية وعراقية

خذوا وثائق الدولة العراقي واختامها وأسرارها

خذوا مصانع وبنية العراق التحتية للدولة العراقية

خذوا اكثر من 10000 مصنع ومعمل عراقي نهب ودمر وحرق

خذوا مصانع وقدرات التصنيع العسكري

خذوا قدرات ومعدات التويثة النووي

خذوا سلاح الجيش العراق وطائراته  

خذوا ايقاف وتدمير ونهب كل الصناعات والزراعة والخدمات العراقية

خذوا قصور ومباني الدولة العراقية

خذوا اموال ومساكن ممتلكات رجال الدولة العراقية والملايين من العراقيون

خذوا  خذوا  خذوا  خذوا  خذوا  ،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

كل هذا وغيره

نهب وسرق ودمر وحرق من قبل امريكا وبريطانيا واسرائيل وايران والكويت والأردن ودبي ومعهم عملائهم مرتزقتهم

 

في المنطقة الخضراء ،، ولكن هناك من هو السارق الأكثر والأسوء والأخس والأبشع

 

انهم   

ايران والكويت والعصابات الكردية ،،

هؤلاء الجبناء الغادرون ،،

هم الأكثر والأخطر والأبشع من نهب وسرق وآذى العراق والعراقيون ولازالوا ،،

تذكروهم احفظوهم ايها العراقيون ويا رجال مقاومتهم الوطنية ويا حكومة العراق الشرعية السابقة والقادمة انشالله ،،

 

فقانون الله والأرض يقولان العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم وهذا ما قاله العراقي حمورابي ايضا وقاله الرئيس الشهيد صدام حسين  

العراقيون اهل قول

 

(( وين يروح المطلوب لنا )) ،،

 

ايضا نذكر ونؤكد للمرة الألف بل سنصلها للمليون ان تطلب الأمر

لاغير وحدتنا ومقاومتنا الأبية وقتالنا وشهادتنا وعطائنا للعراق الحبيب ،، من

يعيد حقوقنا ومن يحرر عراقنا ودولتنا ومن ينقذ شعبنا ومن يهزم محتلينا ومن يقدم عملائهما لمحكمة الشعب والمقاومة والتاريخ

 

الله اكبر

عاش العراق عربيا حرا واحدا موحدا

عاشت المقاومة العراقية البطلة

المجد والخلود والرحمة والجنة لشهدائنا الأبرار

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور