تهنئة الى الرفيق المجاهد المناضل قائد الجمع المؤمن شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين المعتز بالله أمين سر قطر العراق المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري

 
 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ  الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ  يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا)
صدق الله العظيم

 

الرفيق المجاهد المناضل قائد الجمع المؤمن شيخ المجاهدين وخادم الجهاد والمجاهدين المعتز بالله المعز لدينه رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري رعاكم الله ونصركم على الأعداء .


من / المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي .


تحية النضال والجهاد حتى التحرير والنصر .
من خلال المآثر العظيمة للهجرة المباركة الخالدة للرسول الكريم محمد (ص) وصحابته الكرام (رض) ومن عطرها والقها المشع بنور الإسلام الخالد على الدنيا كلها . ومن خلال جهاد الرسول الكريم النبي الأمي العربي محمد (ص) وصحابته الغر الميامين وأن هذه الهجرة الجهادية التي كانت منعطف وفاصل بين أن يبقى الإسلام ويزدهر وبين أن يندحر ويتلاشى فكان أمر الله جل وعلا بإيحاء إلى الرسول الكريم (ص) وبعد أن ضاقت الدنيا عليه وعلى صحابته في مكة من خلال ممارسات المشركين بإيذائهم والعمل على تصفيتهم وكتم أنفاسهم حتى لا يعم الإسلام أرض نجد والحجاز . فكان لابد أن تتم الهجرة واختيرت المدينة لتكون المنطلق للمسلمين الأوائل في نشر الرسالة السماوية الخالدة من هناك وتكون المنطلق لهم لدحر الكفر والشرك وتحرير أرض العرب من براثن الشرك والمشركين والقضاء على عبادة الأصنام وإعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله . كانت الرحلة شاقة ومتعبة لكنها رحلة الإيمان والمبادئ السامية للهدف الأكبر والأمثل .


لقد برهن الصحابة الأجلاء على تفانيهم من أجل الإسلام فتركوا ورائهم كل ما يملكون وهاجروا بأنفسهم . أنها معركة الحق مع الباطل الإيمان ضد الشرك معركة الرحمن ضد الشيطان . وكانت عبقرية الرسول الكريم في مخادعة الكفار حتى تمكن الصحابة من الهجرة دون أن يوقع بهم المشركون وكانت المخادعة الأكبر حيث كان الرسول ينام بفراشه والمشركون يتربصون به ظناً منهم أنه سوف لن يهاجر واجمعوا على قتله في فراشه غير أن إرادة الله كانت أقوى منهم حيث غلبهم النعاس وخرج الرسول بعد أن نام في مكانه الفتى علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) خرج الرسول الكريم (ص) أنها أول خيبة أمل لهم وبداية الأنهيار والسقوط في الهاوية وتسابقوا لمتابعة الرسول ومن معه وكان الرسول وصاحبه قد دخلا غار حراء وكانت معجزة الخالق رب الرسول ورب الإسلام أن نسج العنكبوت على باب الغار وباض الحمام ورجع الكفار واستمرت رحلة الإسلام بشخص الرسول وصحابته واستقبلتهم المدينة باكملها بالفرح أنها بيعة للإسلام وبيعة للرسول محمد (ص) أنها بداية النصر العظيم بل بوابته التي أعقبتها انتصارات عظيمة في معارك المسلمين الخالدة معارك بدر وأحد والخندق وخيبر وتبوك تكبد بها الكفار الخسائر وبدأت عروشهم تنهار وبدأ الإسلام يكبر ويتوسع وينتشر . فعم الإسلام ربوع الدنيا كلها بإيمان الرسول وصحابته الكرام وصبرهم وجلدهم وإصرارهم على النصر معززة بإرادة الله جل وعلا بنصر الرسول ونصر المؤمنين . بسم الله الرحمن الرحيم (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)     صدق الله العظيم .


لقد توج جهاد الرسول وصحابته خلال ثلاثة وعشرون عاماً بالنصر المؤزر يوم فتح مكة الذي دخلها المسلمون فاتحين منتصرين وتحقق وعد الحق لهم حيث قال جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)   صدق الله العظيم  . نعم أنتصر الرسول وصحابته وأنتصر الإسلام وعم أرجاء المعمورة وأندحر الكفر والشرك نتيجة تزامن وعد الحق مع صدق وإيمان وإصرار الرسول حامل الرسالة الخالدة وصحابته المجاهدين .


فكانت الهجرة هي بوابة لهذا النصر العظيم الذي توج في يوم دخول مكة وأصبحت الهجرة عنوان ومنار يهتدى بها وأصبحت تقويماً للمسلمين يستذكرونها في كل عام ليستمدوا منها مآثرها الخالدة في الإيمان والصبر والجلد والإصرار على النصر ونكران الذات والتضحية والحب والتآخي والكرم بين الأنصار والمهاجرين .


واليوم وفي عراقنا العظيم المؤمن الصابر وفي هذه الملاحم الخالدة من نصر شعبنا وأمتنا العربية صاحبة الرسالة الخالدة تتجلى بل تتلاحم ملاحم الماضي مع الحاضر حيث المآثر البطولية لمجاهدي جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بقيادة قائد الجمع المؤمن المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري في مقارعة الاحتلال وإيقاع أكبر الخسائر الفادحة به في بطــولات رائعة متميزة يضرب بها الأمثال شبيهة بتلك المآثر البطولية للمسلمين الأوائل وفي ذكرى الهجرة النبوية الخالدة والعام الهجري الجديد الذي يحل علينا والعراقيون بقيادة قائدهم المؤمن يوقعون بالاحتلال الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الإيراني الصفوي أفدح الخسائر التي أجبرته على الاختباء في جحور مظلمة نتقدم لسيادتكم ولكافة رفاقكم المجاهدين في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ورفاقكم في الحزب والقيادة العامة للقوات المسلحة ورفاق المكتب العسكري بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات في هذه المناسبة الإيمانية الجهادية الخالدة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد باسمي المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي وكافة الرفاق المجاهدين في الجيش وندعو من الله العلي القدير أن يبارك في عمركم ويرعاكم ويحفظكم وينصركم على أعدائكم . كما نعاهدكم سيدي شيخ المجاهدين بأن نبقى نتابع العدو المحتل ونكيل له الضربات حتى يهرب ويترك العراق العظيم لأهله الشرعيين ويهرب معه كل العملاء والخونة والجواسيس وتعلو راية الحق ويندحر الكفر والكفار ويعود للعراق وجهه العربي القومي العربي الأصيل ويتحرر العراق وتعود بغداد العز والشرف والكرامة كما كانت متألقة وكما نبايعكم سيدي قائداً أعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وقائداً للعراق ولحزب البعث العربي الاشتراكي . والله على ما نقول شهيد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 
 
المجاهد اللواء الركن
القائد الميداني  
لجيش بلال الحبشي
٢٥ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

١٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور