شاهدوا واسمعوا يا أمّة محمّد

كيف وبأيّة طريقة من طرقهم الجهنّميّة يحرّف الصفويّون دين الله ويحللون الزنا

 
 
 
شبكة المنصور
طلال الصالحي

شاهدوا  واسمعوا  يا أمّة محمّد  كيف يحرّف  الصفويّون دين الله  ويحللون الزنا ويسعون بكلّ ما أوتوا من قوّة  لإشاعته بين العرب والمسلمين  وبطرق "فنّيّة"  مادّتها  تلفيق الأحاديث  والصلاة  على رسول الله !  والمشكلة أن الجالسين  , وقد يكون بينهم  عرب , يباركون ذلك  بحماس  منقطع النظير بترديد الصلاة على محمّد ! .... ولنتخيّل يا أخوة  أننا في يوم من الأيّام , لا  سامح الله  ,  يسمع أحدنا طرق الباب في منتصف الليل أو بعده أو قبله .. نفتح الباب  على وجه  ملتحي معفّن  كوجه هذا الدجال  الصفوي  يطلب منا  أختنا أو بنتنا  أو أمّنا  أو خالتنا أو عمّتنا  للتمتع بها  لقضاء  "حاجته!"  ولإطفاء نيران  المجوس المشتعلة  في قلبه المريض !!  هل  كان العرب  بهذا الخلق الباطل  الباطني المجوسي  قبل الإسلام !  وهل أنّ الإسلام  أشاع هذه الفاحشة   بين قوم  رفضتها عقولهم على جهلها  قبل الإسلام !! .. أين عقول هؤلاء المطايا الجالسين .. أم أنّ الدين بهذا الشكل أصدق نبوءة ماركس عندما قال "الدين أفيون الشعوب" أم أن الجالسين  يريدون فعل الفاحشة وعندهم استعداد لتقبّلها  ولكنهم يبحثون   عمّن يوجههم   ويشجعهم على هذا الزنا  المبطّن  حتى لو كان ذلك على حساب تحريف  كتاب الله  وأخلاق نبيه  وأخلاق صحابته  وأخلاق آل بيته "على رأي الفنان الكوميدي سعيد صالح  أنا عاوز انحرف  بس عايز اللي يوجّهني!"    ..

 

هل كانت فاطمة ع  تتمتع  حاشاها  يا  دجال  ويا جالسون تستمعون له   يا أعداء الله  أم أن آل بيت النبوّة  قد استمرّوا بالتمتع بعد وفاة النبي إن كان فعلاً  يتمتع وإن كانوا  هم فعلاً قد تمتعوا بقياسات هذا المجوسي ووليّه المعتوه  لعنهم الله  ! ...

 

المشكلة الأخرى!  هي  تكمن  في طريقة  الردّ  المرفقة مع التسجيل والتي تحمل الكثير من اللامسئوليّة , فهي تعبّر عن سذاجة المتصدّين  لمثل هذه  التجاوزات  وغياب وعيهم  المتأتّي من قلّة ثقافتهم  والتي يشجّعهم عليها شيوخ السلاطين  تحت شعار  "القول ما قاله الله ورسوله" والتي  يمتنع بموجبها , بحسب فهم الخاطئ  للنص الموروث هذا , أن لا يتحدّث المسلم في حياته  بغير  هاتين  "كتاب الله وسنة رسول الله" !  ..  طبعاً القصد منها  تجهيل المسلمين  وتغييب وعيهم والكبس على أدمغتهم  حتى لا يروا ما يجري  من حولهم  من متغيّرات تستدعي واحدة منها فقط  ليس أكثر  النفير  العام للأمّة ! فما بالنا  ببقيّة المصائب ! .. كل ذلك  من أجل المحافظة على "وعي" السلطان  حتى وإن كان لا يتحمّل نطق جملتين صحيحتين في خطاباته  الجليلة ! ...  كان المفروض أن يعرف  من قام يردّ بنصوص القرآن أن هذا الصفوي  الدجّال  ونعاجه  الجالسون  لا يعترفون بالقرآن الكريم أصلاً !

 
 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٧ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٤ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور