عمر الفاروق ... قاعدة أسامه أم قاعدة أوباما !؟

خبر النيجيري عمر فاروق  طار كالنار في الهشيم من أن الشخص المذكور قام بمحاولة تفجير طائره أمريكية وخلال عيد ميلاد السيد المسيح وأنه قد أخترق المنظومه الأمنيه  وحسب التصوير الصوري وليس الحقيقي من أن الشخص كان يربط مادة متفجره إلى ساقه وهناك مادة سائله في حقنه تستخدم لوضعها على المادة المتفجره وحصل حريق تمت السيطره عليه من قبل الركاب وأمن الطائره هكذا كان الخبر والصوره التصويريه.!؟

وقيل أيضا من أن  والد الشخص المعني قد خبر المخابرات الأمريكية في نيجريا من سلوك ولده ولأن المخابرات لم تقوم بتعميم الخبر... وهذا يعني أن كان مايدعون صحيحا هو تحت المراقبه ولربما تم أستخامه إلى حد مسيطرعليه دون خسائر كبيره .!؟

ولابد من تناول الموضوع والروايه من جوانب أخرى غير مباشره ومنها أسم الشخص , توقيت الحدث , ومكان الحادث !!؟؟

أن أسم الشخص تم أختياره بدقه له علاقة بماينسب إلى ( القاعدة) , عمر الفاروق دلالة على الخليفه عمر بن الخطاب (رض) والملقب بالفاروق. والتوقيت هو عيد ميلاد سيدنا المسيح ليقولوا للعالم المسيحي والغربي من أنكم مستهدفون من قبل المسلمون والأسلام والعالم يرقب هذه المناسبه ليزيدوا مساحة التأثير والخوف لدى الأخوة المسيحين من خلال الأسم والمعنى وربطه بموضوعة( القاعدة) .!؟

ومكان الحدث هو الطائره  والجميع يعرف كم هي الأجراءات مشدده حتى لايسمح بدخول أبرة خياطة في حقيبة اليد فكيف أدخلت هذه المادة المتفجره ومعها السائل هذا أن كان الخبر صحيحا مثلما تمت الروايه وهذا يعني أنه مدبر من أمن الطائره ومع المخابرات الأمريكية ليشدوا الأمريكيين إلى موضوع الخوف  والصمت عما تقوم به أدارة أوباما من خطط وأرسال قوات أضافية إلى أفغانستان والصمت عن أنهيار الأقتصاد وتفشي البطالة بسبب المليارات التي تحرق يوميا في العراق وأفغانستان والصومال واليمن وليقولوا للعالم والأخرين ومنهم (( القاعدة)) أننا قادرون أن نكشف عن مخطاتكم مهما تحاولون ....!!!!

فالخبر ومارافقه مفبرك من أساسه ومسوغاته ضعيفه جدا لا يمكن تصديقه ... فهذه هي قاعدة أوباما للأرهاب العالمي وليس مثل ماتمت الأشاره اليه قاعدة (أسامه) ومثلما يقول المثل فرخ البط عوام ..فطلع علينا السيد أوباما مثل سلفه بط أبن بط وأنتهت المسرحيه الهزليه ..؟؟؟

والذي يهمني هنا ... إلى متى تبقى أمريكا ومخابراتها ومن خلال الفضائيات التلفزيونيه العربيه والغير عربيه الخبيثه والغبيه المأجوره والمسعوره والحاقدة على العروبه والأسلام ... تبقى تطير علينا أفلام مثل هذه والبعض مع الأسف أعمت بصيرته الهمبركر والجينز الأمريكي ويقتنع بمثل تلك النرهات .... وأحياناومع الأسف نسمع ولربما نقتنع غرما عنا وصار المرء يذبح أبوه  ليلا ويقول صباحا أنها القاعدة  مثلما هو حاصل في العراق المفعم بديمقراطية الدم التي جاءت بها أمريكا بوش وأوباما !!!؟؟؟؟