تفجيرات بغـــــــداد .... من المسؤول !؟

أذا ما تم ربط التفجيرات السابقة الأربعاء والأحد الدامية وأخيرها وليس أخرها الثلاثاء الدموية والقدرات الهائلة المستخدمة فيها لأحداث أضرار بالغة وجسيمة في الموسسات والمواطنين المدنيين البسطاء وفي كل المواقع التي حصلت فيها لم نجد ولا مسؤول من حكومة الأحتلال العميلة قد أصيب بها من وزير إلى حتى مدير عام في وزارة الخارجية والمالية والعدل ومجلس محافظة بغداد ومجمع المحاكم في الكرخ والى المواقع الأخرى هذا دليل قطعي على أن الذي أدارة تلك التفجيرات هم الرباعي الخبيث البرزاني والطلباني والمالكي والعامري ويستهدفوا من وراء فعلتهم وأجرامهم هو تثوير العراقيين والشارع العراقي ضد البعث والبعثيين وخصوصا أنهم يلقون بالتهمة مباشرة بعد الحادث وأنها قد جهزت قبل وقوع الحدث وبعد أن تيقنوا تماما من أن العراقيين قد سأموا من الوضع الذي هم عليه وأن الغالبية العظمى من العراقيين تشعر وتلتمس من أن حكومة الأحتلال غير قادرة ولا راغبة في أدارة وبناء دولة عراقية وأنهم ليس ألا عصابة مجرمة هما السرقة والمال والقتل والتدمير وتلبي رغبات أعداء العراق من فرس وصهاينة وأنها غير واثقة من بقائها بالسلطة وغير مطمئنة للدعم الأمريكي لها والى الأبد ودليلي في هذا أنهم يعيشون في المنطقة الخضراء وعوائلهم تعيش في واشنطن ولندن وطهران .

ولو كانت ماتدعية حكومة العميل المالكي من أن الذي يحصل هو من قبل البعثيين ... فلماذا لايستخدم البعيثيون هذه الأمكانيات ضد الحكومة العميلة في المنطقة الخضراء أو في البرلمان ومجلس الوزراء والوزراء أنفسهم وليس ضد المواطنيين البسطاء الفقراء الذي دفعتم لقمة العيش للعمل في تلك الموؤسسات .... أن البعث والبعثيون هم من بنى تلك الموسسات وبعضها في زمن الحصار الظالم والجائر الذي تعرضوا له طيلة أكثر من عشرة سنوات فكيف يتم تدميرها من قبلهم وبدون هذف واضح وحقيقي ؟؟

أيها المجرمون الحقيقيون برزاني وطلباني والمالكي والعامري ... أنكم من أتى بأمريكا إلى العراق بعد الكذب والعمالة والتلفيق وتقديم المعلومات المفبركة وتلاقي مصالح أسيادكم مع رغباتكم الشريرة للسلطة والمال فذبحتم
الأطفال والنساء والشيوخ من أجل المال الحرام ودمرتم العراق الذي لم يجرأ أحد يوما من دخوله والعبث فيه الا في زمنكم الأسود وسيأتي اليوم الذي يقتص الشعب العراق العظيم منكم على مافعلتموه بأهله من قتل وتدمير.

أيها العراقيين الشرفاء الأحرار لقد يأس العملاء ومن ورائهم من أخضاعكم لمشيئتهم ولسلطتهم وعدم مقدرتهم على أقناعكم بما جاءوا به من حيل وألاعيب وعدم قدرتهم على ترويضكم ولو لبعض الوقت وبسبب هذا فأنهم حاقدون عليكم ويبغون التخلص ما أمكن من كل الناس الواعين و الناس التي لاتتحمل العيش في القرون الوسطى من أجل أتاحت المجال لهم للنهب والسلب ونقل الأموال والخيرات إلى الأحتلالين الأمريكي والأيراني ولأنكم هكذا فأنهم يسعون التخلص منكم بهذه الأساليب الرخيصة والدنية ويرمون بتلك التهم الباطلة على البعث والبعثيين المدافع الحقيقي والأمين عن مصالحكم وثرواتكم وقد خبرتموهم .

أيها العراقيين الشرفاء الأصلاء ولو أن ضنك الحياة والعيش دفعكم للعمل بتلك الموسسات , فلابد من مطالبة المحتلين وعملائهم بتأمين الحماية الكافية لكم وفيما عدا ذالك فمن حقكم التظاهر وأبداء الممانعة في عدم الدوام
ومطالبة الهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الأنسان أن كانت موجودة بالوقوف إلى جانبكم ومساندتكم ضد عصابة الأجرام الرباعية البرزاني - الطلباني – المالكي – العامري وأسيادهم في واشنطن وطهران ومطالبة الدول العربية والأعلام العربي بتبني قضيتكم والوقوف إلى جانبكم وعار على أية دولة في العالمين العربي واللأجنبي أن تدين وتشجب فقط وللمرة الثالثة دون أن تتخذ أي موقف رسمي مسوؤل.

عاشت المقاومة العراقية الباسلة ,,, التي مرغت أنف المحتل في وحل الهزيمة وأربكته في حساباته وأهزمته
وأخزته أمام العالم مع عملائه الصغار..... عاش العراق العظيم ... وعاش البعث الأمين ... والنصر لنا.

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال