اشادات واعترافات في الزمن الصعب

 
 
 

شبكة المنصور

الاستاذ الدكتور عبد الله الجعفري
من محاسن الزمن الحالي ورغم التعتيم الاعلامي على فضائل النظام الوطني السابق النظام الشرعي للعراق الواحد العربي ورغم كل اسقاطات الاعلام العربي والعالمي السفيه  المنحاز لاهل الباطل والشروالخاضع والخانع للارادة الاعلامية الامريكية الصهيونيه ورغم ورغم كل شي تنبري بين الحين والاخر اصوات عربية وعالميه تشهد لزمن الانجازات العراقيه التي تحققت في ظل قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي للعراق وتنطق الحق في ان ذلك الزمن لم يكن زمنا اعتياديا في حياة العراق والامة العربيه وللاسباب الحقيقية التاليه


1- القدرة الكبيره في بناء جيش عربي كبير حمى العراق والامة العربيه من الاطماع الايرانيه وشهوة الملك الخمينيه في تصدير ما يسمى بالثورة الايرانيه . وربما يقول قائل مهما كان لون ولائه  لماذا لم يصمد هذا الجيش الالواحد وعشرون يوما امام الغزو العالمي للعراق عام 2003


اقول ان الجيوش العربيه رغم عدتها وعددها لم تقاتل اكثر من ستة ايام في جميع حروبها 48 -67- 73 جيش واحد هو جيش الكيان الصهيوني


2- الانجاز العلمي في كل حقول المعرفة واولها واعظمها صناعة العقل العلمي العراقي الذي تحدى كل الصعوبات والعقبات


3- من لايذكر التطور الصحي والتعليمي والتربوي وذلك من خلال النظر الى اشادة تقارير منظمة الصحة العالميه واليونسكو ومحو الاميه


4- من منا لايشهد التطور الصناعي والزراعي  الذي حصل للعراق


5- رغم كل ظروف الحصار وقف العراق عظيما شامخا يحقق الانجاز تلو الانجاز الى ان وصل في ميدان الزراعة الى الاكتفاء الذاتي


6- بقيت البطاقة التموينيه في زمن الحصار اروع انجاز لحماية العراقيين من الجوع والعوز


7- في ستة اشهر انجز رجال البناء والاعمار ما هدمه الاشرار واعيدت الكهرباء والماء والهاتف وغيرها وهو شاهد على ان النظام الشرعي السابق نظام الانجازات الوطنية الكبيره وهذا معجز الاحتلال وعملائه من تحقيقه في اكثر من ستة سنوات


اكتفي بهذه الاشارات السريعة واعود الى صلب الموضوع وعنوانه الاشادات والاعترافات
عندما انطلق الداعية الاسلامي الشيخ عايض القرني بقصيدته المعروفه ابشر بها صدام والتي حملت حسا ايمانيا رد على اهل الفرقة والطائفيه ومصورا المشهد العظيم الذي وقفه الشهيد صدام حسين وهو يضحك ويحاكم الطغاة في مشهد الاعدام


اما ما اثارني اليوم هي قصيدة الشاعر البدوي حامد زيد فانها تحمل حسا وطنيا وقوميا رائعا يعترف ويشيد بدور الشهيد صدام حسين وحمايته للجزيرة العربيه من اطماع الفرس وطائفيتهم المقيته


لقد كان الشاعر وهو من الشعراء المعروفين بقدراتهم والعوم في بحر الشعر البدوي وتمتلي اكثر الفضائيات العربية بقصائده المعروفه دليلا على صحة ثورة تموز العظيمه وحربها ضد ايران واعتراف من اهل الخليج العربي فضل العراق في حماية الوجود العربي ودول الخليج العربي بشكل خاص


وسؤالي الان هل ان الاوان للامة العربية وتحديدا حكامها ان ينبروا ومن على شاشات الفضائيات للاعتراف بالخطا الذي وقعوا فيه من تدمير للعراق وشعبه وبنيته التحتيه , كما وعليهم العمل على مساندة ودعم المقاومة العراقيه والعمل بكل الطرق الدبلوماسية والعسكريه لاخراج المحتل واذنابه واعادة الحكم الى اهله الشرعيين في ظل نظام عراقي عربي يعترف بالاخر المجاهد وليس بالموجود من العملاء وتحت خيمة كبيرة هدفها بناء العراق واعادته الى سابق عهده والعفو عند المقدره


وهذا العمل ليس كبيرا بحق العراق ونظامه الشرعي الوطني والذي قدم للعرب الكثير ايمانا بدوره في بناء الامة وليس منة


اقول ان الاوان للاعتراف والاشادة بالمقاومة العراقية وبكل فصائلها وان لاننسى حق الشهيد صدام حسين ورفاقه في القيادة لما بذلوه من تضحيات فداءا للعراق العظيم وامتنا المجيده .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور