الموروث المذهبي بالقالب البويهي- الصفوي و البترو- تومان الفارسي

( محمد الخزاعي - عبد الامير علوان )

نماذج

 
 
 
شبكة المنصور
خليل البابلي
قبل الاحتلال و في بدايات الهجمه الصهيو-انجيليه الصليبيه المجوسيه على العراق و بما لهذا الحلف القديم الجديد من سوابق في التأريخ , علت الاصوات الصادحه بالوطنيه و التي تهاجم الفرس و اميركا و الغرب و الصهاينه , و مرت الايام طويله بلياليها الحالكه على العراق العصي على الغزاة لتكشف لنا انواع من المرتزقه الذين يعملون بمبدأ انتهاز الفرصه و الذين يتاجرون عبر الصحف و الفضائيات بمأساة الوطن للارتزاق الحرام للاثراء او العيش الرغيد و منهم من يعمل بمبدأ المغازله للاميركان و الفرس و جواريهم ببغداد عسى ان يجد الفرصه للنهب من الكنز المستباح دناءةً و خسه .


محمد الخزاعي
قبل الاحتلال و لغاية السنوات الثلاث الاولى من الغزو و استباحة العراق كان محمد الخزاعي وهو من يحاول نهل الثقافه من بعد كِبَرْ من بعد عقم بطريقة طفل الانابيب , فهو يتقطع بالكلام كالسياره التي قَدُمَتْ قادحاتها الحراريه او قارب وقودها على النفاذ , فهو يقطع جمله دون ان يكملها ليقفز الى جملةٍ اخرى , وهو يجمع المفرد و يفرد الجمع , ويثني المفرد و يفرد المثنى و يحذف التعريف بال و يضيف الال لغير المعرف بال , و يؤنث المذكر و يذكر المؤنث و هكذا , و قد صدح صوته عبر الفضائيات عن اطماع الفرس و كيدهم للعرب و عن الحوزه التي يستولي عليها الفرس و تسوق


الناس كالقطيع و ان الناس يقع عليهم اللوم ايضا لاغلاقهم العقول و الانسياق للفتاوى و دفع الاخماس للعمائم , و يتحدث عن مناصرته للمقاومه و عن تقاعس الشيعه في عدم مقاومتهم للاحتلال ( مذا يريد الشيعه النفط مقابل اللطم , سيشهد التأريخ عليكم ان السنه بنوا الدوله و انتم هدمتموها , السنه بنوا جيش قوي و انتم هدمتموه و ابدلتموه بميليشيات مواليه للفرس , السنه امموا النفط و انتم اعدتم اعطاءه للاحتكارات الاجنبيه , السنه خرجوا العلماء و الكفاءات و انتم قتلتموهم و شردتموهم و ملأتم العراق باللطامه و ضرابة القامه و الزنجيل ) و يعلوا صوته بالوطنيه


العراقيه و انتماء قبيلة خزاعه العروبي و كان في بعض الاحيان يحمل كتاب المفكر العراقي عادل رؤوف(عراق بلا قياده) و هو يردد فقرات منه حول دجل مراجع الحوزه و حواشيهم الذين يبربعون باموال الناس بالباطل و الفساد الذي بالحوزه و ان لا هم لهم غير استخفاف عقول الناس و الوجاهه الدينيه الاجتماعيه التي هي همهم مع لهف اموال الناس(الخمس و واردات تعبيد و تقديس القبور) و كيف ان الكتاب يروي كذلك عن ان من غدر بالحسين في كربلاء و الكوفه هم موالي الفرس و الاعاجم و ليس العرب , هذا التسجيل موجود لدى قناة المستقله فيما لو انكر الخزاعي هذا الكلام , و اذا بالحال ينقلب و سبحان مغير الاحوال من حالٍ الى حال حيث فجأه انقلب الفرس الى ايران الجاره المسكينه التي لها مصالح و هي تدافع عن نفسها ضد الامريكان و صار يهاجم الارهاب و الوهابيه القادمه من السعوديه و التي تستهدف الشيعه و عادت عبارات (الامام الخميني قدس الله سره و السيد الحكيم ابن رسول الله و سماحة المرجع السيستاني بعد ان كان قبل ايام من المتواطئين مع بريمر) و في آخر مشاركات له في قناة المستقله عن برنامج حواري حول قضية الروايه الفارسيه عن كسر الضلع لفاطمة الزهراء من قبل عمر ابن الخطاب , و كيف ان المناظره و الحوار اثبتت كذب هذه الروايه المفتراة , خرج الخزاعي عن طوره ضاربا عرض الحائط بالوطنيه العراقيه و عروبة قبيلة خزاعه و كتاب عادل رؤوف و ذابت عبارات الاحتلال و تم نسيانه و انقلب الحال الى تجربة ابو اسراء المالكي الديمقراطيه التي لا يريد لها الجيران العرب النجاح فيرسلون بالارهابيين الوهابيين النواصب السنه و اخذ يزبد و يرعد و يولول عن الصحابه الغادرين المرتدين الذين اغتصبوا ولاية امير المؤمنين , و قد عُرِفَ السبب حيث ان الموروث المذهبي بالقالب الفارسي قد امتزج بسيل الدفق الغزير للبترو-تومان الى الجيوب و الحسابات في المصارف ممزوجا بالبترودولار
المنهوب من العراق المستباح على يد صناديد المنطقه الخضراء صُناع التأريخ و الفجر الجديد .

 

عبد الامير علوان
و هو عبد الامير و ليس الله حسب ايقاع (غلام امير) الفارسي , كما هو الايقاع الفارسي للحسينيات بدل المساجد , و عبد الامير علوان كان ( مناضلا وطنيا) ينتمي لجَرَبْ الدعوه الفارسي المجوسي الذي شكله 5 من الفرس يقيمون في النجف من مجموع 6  , و لاول مره يشاهد في عالم الاحزاب و انشاءها ان رعايا دوله اجنبيه يقيمون في دوله اخرى فيقومون بتشكيل حزب سياسي ديني ( انظر عراقية هذا الحزب ) و هذا الحزب مشكل و مدعوم  و يدار من الفرس و يقال انه حزب عراقي , و هو اليوم الذراع الضاربه لاحتلال مزدوج امريكي- فارسي , كما ناضل عبد الامير مع البيش- جيوه لطلي باني و طرزاني و قاتل معهم ( ضد من) و هم المدعومون على الدوام من كل عدو للعراق و حتى اليوم , بريطانيا , الصهاينه , آل صباح , امريكا , شاه الفرس , خميني و الان خامنئي , و قد كان كما محمد الخزاعي قبل الغزو و بعده يصدح بالصوت ملعلعا ًبالوطنيه ضد الغزاة و الفرس شركاء الغزو و الاحتلال و يمجد المقاومه و منتقدا تقاعس الشيعه عن اللحاق بها بسبب تآمر المراجع الفرس و لماذا يخنع لهم العراقيون بأسم الدين و آل البيت و ان ما حدث في كربلاء عن مقتل الحسين لم يكن لا بيد اهل الانبار و لا اهل الموصل و أي من العرب بل الفرس و الاعاجم في الكوفه ( التسجيلات موجوده لدى قناة المستقله و يمكن الرجوع لها ), و ذات يوم استضاف الدكتور محمد الهاشمي  حوارا بين عبد الامير و شخص يدعى فائق الشيخ علي و قد احتدم النقاش بين الاثنين و اخذ كل منهم يفضح الاخر , فقال فائق موجها كلامه الى عبد الامير , الست انت الحرامي الذي اعْطَيَ الاموال لاجل العمل السياسي ضد النظام فلهفتها لجيبك الخاص و اشتريت العقارات و استثمرت ما تبقى في النشاط التجاري لحسابك الخاص و لم تعطي للاخرين شيئا ( لم يذكر الجهه التي اعطت المال ), اصفر وجه عبد الامير و ارتعشت يداه و كأنه تفاجأ بما قاله فائق , و رد بأن هذه الاموال هي معطاة له شخصيا ثم اردف موجها كلامه الى فائق, انا اعرفك جيدا انت لست عراقي انت فارسي و اسمك الحقيقي فائق مرندي و ليس الشيخ علي فهذا اسم منتحل كأسماء جماعتك شهبوري و صولاغ و يزدي و انت تتلقى الاموال من ايران و الكويت , فصمت مرندي و لم يرد ابدا, و نورد ملاحظه هنا من ان مرندي هذا قد رشحته الكويت في ان يكون سفيرا للعراق لديها ( انظر مدى استقلال و سيادة العراق و غرائب ما يحدث  حيث ان امارة صغيره تفرض على بلد مثل العراق من هو الشخص الذي يجب ان يكون سفيرا عندها و هذا من غرائب العلاقات بين الدول في العرف الدبلوماسي في عصر الاحتلال) , و استمر عبد الامير في الصدح بالوطنيات حتى انقلب الحال فجأه و بقدرة قادر , حيث فجأه انقلب الحكم تحت الاحتلال في بغداد الى تجربه ديمقراطيه لا يريد لها الجيران ان تنجح , و غابت تعبيرات الحكم الايراني للعراق تحت الاحتلال , و لم يعد هناك مصطلح اسمه احتلال في احاديث عبد الامير , و ان ايران جاره يجب توثيق العلاقه معها لصالح الطرفين و من اجل مستقبل افضل ( لمن لا ندري) و ان لايران مصالح يجب مراعاتها و غاب الحديث عن المقاومه و اصبح الحديث عن المتسللين عبر الحدود الذين يزرعون الارهاب ,

 

و عادت لغة سماحة المرجع الاعلى بعد ان كانوا قبل فتره وجيزه العجم اهل العمائم الذين لا هم لهم الا الخمس و اكل اموال الناس بالباطل و الذين يريدون تحرير العراق باللطم و ضرب الزنجيل و رهن العراق للاحتلال الامريكي و الحكم الفارسي و قيادة الناس بأسم الدين و المذهب بعلاقة الراعي بالقطيع و بعد تفجيرات الاحد الاخيره استضافته الجزيره للتعليق عن الحدث فكان كلامه كيل المديح للمسكين المالكي المظلوم الذي لا يريد الجوار لتجربته ان تنجح و لم يأت على ذكر أي عباره عن وجود احتلال و برَّأ من خلال حديثه ضمنا الفرس براءة الذئب من دم يعقوب , و هكذا فعل دفق البترو-تومان الفارسي فعله المؤثر حين امتزج بالموروث المذهبي الذي يسحق الوطنيه و الانتماء القومي بلا رحمه ممزوجا ببترودولارات النهب من الوطن المذبوح المستباح و غابت عن احاديث عبد الامير تجاوزات و حماقات الاكراد و استغلالهم للفرصه لمؤازرة الاحتلال لتمزيق البلاد و نهبها .

 

نماذج اخرى لمرتزقة البترو- تومان

 
الامازيغي  خربان تخريف (زيدان خولييف)
و هذا المرتزق يتموج مابين حمار ناهق و كلب مسعور نابح , فقد تلقفه الفرس او عرض خدماته عليهم بعد ان رمته الموساد و استغنت عن خدماته حيث ضُبِط َمرتين في الجزائر بتهمة العمل للموساد و لا احد يعلم كيفية نجاته من قبضة السلطات الجزائريه و فراره الى فرنسا , و قد خصصه الفرس للنباح عبر الفضائيات ضد العرب و العروبه  و خاصه القضيه الاحوازيه و ضرب الدمبك و التنك لولاية السفيه الفارسيه و الدور الفارسي في ( النضال ضد امريكا الشيتان الايكبر و اسرائيل) و هو صاحب الاطروحه التي ستغير مجرى التأريخ و الفلته الفكريه التي اذهلت المفكرين و الساسه و المؤرخين الا و هي محور كمنجه- بطاطا ( طنجه – جاكارتا ) و هو كلما خف انسياب دفق البترو- تومان ازداد نهيقا و خف نباحه و كلما زاد له الفرس دفق انسياب البترو – تومان خف نهيقه و ازداد نباحا فالمسأله عنده تعمل بوتيرة التناسب الطردي .

 
معن فياض
و هذا المرتزق معروف منذ ان كان طالبا في اعدادية البصره للبنين حيث كان هو و شقيقه طالبين في الاعداديه الواقعه في منطقة نظران في البصره القديمه , و هو عمل في العراق في مجال الكتابه ككاتب وطني ثم ذهب الى عمان – الاردن  ايام الحصار قبل الاحتلال و واصل عمله ككاتب لصالح الوطن و قبل الغزو لجأ الى بريطانيا و عمل مع منظمة الخوئي الفارسي قي لندن و مع الخوئي شخصيا فيما يتعلق بدور الخوئي القادم في العراق اثناء و بعد الغزو و قد اختاره الخوئي عبر وسطاء على اساس ان المسأله غير طائفيه لانه سني و ليس شيعي و قد عرفوا (كود المفتاح له ) المال بأي وسيله ,


و كان مع الخوئي اثناء الغزو في النجف يوم جائوا مع القوات البريطانيه , و قد نجا بأعجوبه من القتل مع الخوئي الذي قتل يومها على يد اتباع مقتدى و كاد هو ان يقتل معه و عاد الى لندن و هو يعمل مع عبد الرحمن الراشد السعودي ايضا في جريدة الشرق الاوسط و انتهى الامر به مرتزقا الان عند طرزاني و طلي باني و يمنون عليه بدفق الدولارات و قطع الاراضي.
 

و الله من وراء القصد

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٠١ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٨ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور