هم شفت البعيجي يقاتل صقور

 
 
 

شبكة المنصور

ابو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت

قبل ايام نشرت لنا كتابات صورة لطلي بشري قطع حبله وهرب .وقد كانت صورة مخزية جدا ان تشاهد احدهم وهو يتقمص دور الطلي الهارب من يد الجزار في العراق وقد قطع حبله وهرب الى فرنسا ... لا تستغربوا من هذا الكلام مجرد تامل للصورة تشاهدوها مشابهه بشكل كبير لهذا الوصف ..

 

فهذا الصحفي ( البعيجي ) الفاشل الجبان الذي هرب مع اول تهديد له في العراق وترك خلفه المشروع الفاشل الذي طبل وزمر له لفترة طويلة مشروع امريكا الفاشل الذي نفذه بوش الاحمق سيد هذه النماذج من التافهين فكرا وخلقا وأخلاقا .. هرب سيف المزنجر من العراق ولم يخيط الشق الذي شقه في العراق بهذه الافكار الطائفية المقيتة التي غذت فتنه راح ضحيتها الملايين من العراقيين بكلام مسموم ..

 

الغيرة مرض قاتل لكنه مرتبط بالنساء اكثر من ارتباطه بالرجال وما قام به منتظر الزيدي تشرئب له الأعناق طويلا فهذا الرجل  العراقي الاصيل صاحب الهدف الذهبي ضد جورج بوس صاحب اقوى حذاء في الكون والذي واجه صواريخ بوش النووية لايمكن استنساخها بهذا الشكل التافه  فالسبق الصحفي كان لمنتظر بكل تفاصيله اما مسالة سرقه جهد منتظر الصحفي فهذه سرقة بوضح النهار وعار على فاعلها  ...

 

سيف الخياط شخصية كردية افيلية تمتد جذورها الى ايران وهو ليس عراقي اصيل فلا يستغرب منه مثل هذا الفعل هرب لفرنسا فترة طويلة وبعد الاحتلال عاد مع الفيلية الذين عادوا للعراق مثل اوراس حبيب واحمد الجلبي الفيلي وهؤلاء يمتلكون حقدا عجيبا غريبا على العراق العظيم وبعد فترة من تواجده في العراق ونتيجة لخلافات مادية ونسائية بينه وبين بعض المتنفذين بالعراق ادت الى تهديده بالقتل فهرب كالفائر المذعور الى فرنسا مجددا ليسكن في الكمب رقم 445 وقدم على طلب للجؤ السياسي على امل الحصول على لجؤ سياسي لكنه فشل وطلبت منه السلطات الفرنسية مغادرة الاراضي الفرنسية وهو في حالة يرثى لها من التسكع حتى بلي حذائة لذلك تراه يطبل وزمر كثيرا بحادثة عماد العبادي الذي ضربته كواتم الصوت الاعلامي ثم خرج علينا بمسرحية الحبل المربوط به قرب المعلف كل هذا ليلفت الاتظار اليه  ..

 

لقد عرف عنه سرقته لجهود الاخريين الاعلامية واستساخه لمقالاتهم وافكارهم  وهذا واضح جدا من خلال سرقته لفعله الزيدي على الرغم من فعله الزييدي كانت موجهه ضد محتل البلد الاجنبي وهو استسخها ليضرب ابن بلده بهذه الطريقة ماذا كان يريد من ورائها اكثر من ان يسمح له بالعودة للعراق من جديد فاقول له خل يمش بوزة لان في العراق هناك ملايين الأحذية التي تنتظره لتقع على ام راسه العفن نعم انها الغيرة القاتلة ولنعود من جديد الى صلب الموضوع ..

 

في المؤتمر الذي اقيم لمنتظر الزيدي في فرنسا وغيره الالاف المؤتمرات التي حضرها منتظر الزيدي وكما وعد الشعب العراقي بانه سينقل معاناته الى العالم ووفى بوعده على الرغم من التعتيم الاعلامي الكبير عليها لذلك  وها نحن نراها واضحة بهذه المقابلة التي غطيت بصورة كبيرة وكان فيها الزيدي يتحدث عن المعانات للشعب العراق الى دول العالم وهو فعل كبير كما عودنا الزيدي على الافعال العظيمة وكان يتحدث عن هذه المعانات ليباغته هذا الغر المجند من المخابرات المعادية لتسقيط الزيدي ولكن هيهات فقد فشل وفشل اسياده معه .. لقد قالها منتظر في المؤتمر الذي حظره بعد اطلاق سراحة وقالها واضحة وصريحة ومدوية نعم ستجدون ان المخابرات الامريكية لن تترك الزيدي فقد تقتله وقد تقتله معنويا وهذا واضح من خلال تجنيد العملاء كما جندت هذا التافه سيف الخياط ...

 

الخياط الذي قدم نفسه على أنه صحفي ولاجئ عراقي- قول الزيدي إن العراق بلد محتل واستنكر إقدامه على رمي حذاءيْه باتجاه الرئيس الأميركي السابق بوش في 14 ديسمبر/كانون الأول 2008 ببغداد.

 

هذا التافه يقدم نفسه على انه صحفي وهو لايعلم ان بلده محتل ام لا كيف يكون صحفيا وهو يعتبر ان العراق محرر نعم هكذا حال العملاء

 

 وتساءل الخياط موجها كلامه للزيدي "كيف تستطيع اعتبار سقوط صدام حسين الديكتاتوري احتلالا؟ وكيف تلقي التهم وتعتبر العراق محتلا هكذا بالمزاج؟". بهذا السؤال التافه استثير الخياط فكل العالم من شرقه لغربه يعتبر امريكا احتلت العراق ما عدا أنت يا خياط السؤ وحكومة العملاء في العراق

 

وأكد أن "العيب في السياسيين العراقيين وليس في جورج بوش"، وذلك قبل أن يرمي حذاءه نحو المنصة التي كان يجلس عليها الزيدي، غير أنه لم يتمكن من إصابته.  وبعدها صاح منتظر بصوته الواثق لا تضربوه نعم فاخلاقنا ليست كأخلاق حماية الهالكي الذين أوسعوا منتظر ضربا امام شاشا ت التلفزيون

وقام المنظمون بإخراج الخياط من القاعة ثم استؤنف المؤتمر الصحفي. وعلق الزيدي على الحادث قائلا إن رميه للحذاء في وجه بوش كان بمثابة "وسيلة احتجاج سلمية ضد المحتل وليس ضد ابن شعبي".

 

شتان مابين الثرى والثريا شتان مابين الزيدي العراقي الاصيل والخياط الفيلي التافه شتان مابين اسد العراق منتظر وكلب امريكا وايران الخياط الفاشل والصحفي التافه

 

لقد وعدت ووفيت يامنتظر ونقلت معاناتنا الى العالم ولتنبح كلاب امريكا خلفك لقد تحولت الى ايقونه عز وفخر فأنت من وجه تحياته الى المغيبين في غياهب سجون الهالكي وامريكا  فإننا خططنا شمسا بأيدينا لتكون شمسا للحرية وقد ذهبت مقولتك مثلا نحن شعبا يموت ولا يذل

اما التافهين أمثال الخياط وغيره فهؤلاء فقاعات تنتج من عملية تنظيف العراق وستنفجر عن اقرب فرصة

 

أطــلـــقْ حــــذاءَكَ تــســلـــمْ إنـهُ قــــــدرُ  ....  فالـقــولُ يـا قــــومُ مـا قــد قــالَ مـنـتـظرُ

يا بـــنَ الــعـــراق ِ جـوابٌ  قـلـتـَـهُ عـلـنـاً ...  على الملا و بـه ِ قولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ

أطلـقْ  حذاءَكَ ألـجــمْ  كــلَّ  مِـنْ جـَبـُنـَوا..... وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ وأتمروا

هــذا الـعــراق ُ وهـــذا الـطـبــع ُ في دمِنا  .... الغـيـظ ُ جـمـرٌ عـلـى الأضـلاع ِ يـسـتعـرُ

 

أرتفع ســـــعر الحـــــذاء ونزل ســــــــعر الهوش.

لان منتظر حـــــــطها بوجــــــه مســـــــتر بوش.

هذا ابن العـــــــــراق وكلها صـــــــاحت خوش.

ها خوتي ها... شك ما يتخيط شكينة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٥ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور