نحتاج الى تكبيرة مدوية في حسينية الدباغ

 
 
 
شبكة المنصور
عبد الكاظم العبودي
عن بي بي سي العربية / وكالات : والعهدة على الرواة: كان يا ما كان من هدايات الزمان والآيات،... وأخيراً أدركت شهرزاد البين الاسود تباشير الصباح- ‏ وفي الاحد، غير الدامي، في الثالث من محرم الحرام من العام الهجري الجديد 1831 هـ .، المصادف العشرين من ديسمبر/ كانون أول 2009، ورغم ان اليوم هو عطلة العالم المسيحي، والسيد حسين اوباما لازال نائما، من الواجب التذكير ان اليوم هو أول أيام الاسبوع في العراق الجديد، وفيه تقرر العمل في دوائر المنطقة الخضراء، بعد سبت مُعَطَّل بإرادة يهودية وتعليمات السيد بريمر، إستيقظ سماحة المحفوظ بأمر المالكي، ممثل الحوزة السابق في دول الإمارات ، المترشح الخائب لقيادة اللجنة الاولمبية العراقية المخلوعة، وتحديدا ، بعد أربعة أيام بالعد والتمام بخمسين ساعة وعشرة دقائق، وثلاث ثواني ضوئية صَوَّبَ كبير المناطقة والهراطقة الخضر هدفه اللساني السليط في شباك الهيئة العراقية للإعلام، ليُعلن من هناك علي الدباغ، باسم مُجَمَّع الطوائف النفطي في ميكروفون البي بي سي العربية رسميا، كونه الناطق باسم الحكومة العراقية الخرساء نبأ العام التاريخي2009 المسجل بحروف من ذهب : (... إن القوات الإيرانية إنسحبت جزئيا - حوالي خمسين مترا - وأنزلت العلم الإيراني من حقل البترول الذي كانت قد سيطرت عليه مؤخرا على الحدود بين البلدين) ، استجابة لتصريحه السابق بعد جلسة حكومة الاحتلال الرابعة. وأضاف الناطق : [عادت الحكومتان العراقية والايرانية الى مزاوجة أعمالهما اليومية المعتادة في بيت المتعة النفطية ليعيش الجميع في ثبات ونبات لإستكمال طبخ قدور الرز والقيمة الكربلائية وتوزيع الفسنجون على سفراء الارض المحتلة على مدى بقية ايام عاشوراء الباقية، حتى لحظة إتمام كرنفال قتل الحسين في اليوم العاشر من محرم بإتمام البيعة الانتخابية لدولة اللا قانون لأنصار بني كلبون في المنطقة الخضراء].


وبهذه المناسبة العزيزة، على كل نفطي ونفطية، يتوجب مسخ سواد الوجوه عن حادثة الإنزال الايراني الاخير شرق العمارة في محافظة ميسان. كما تتوجب المناسبة السعيدة لسكان المرج الاخضر، ترك القامات والسيوف الداميات، وطرح الزناجيل والطبول الناعيات، جانبا وعدم العبث في أسلاك السيارات والمفخخات وعلب العبوات الناسفات اللاصقات وغير اللاصقات، وإعتبار هذا اليوم يوما بدون لطم في الجوامع والحسينيات، والاكتفاء بالتوجه مشيا على الأقدام الى حيث موقع حسينية الحاج علي الدباغ بجوار قصر الحكومة، تلبية لإتمام واجب التكبير بصوت عال يصل الى عنان السماوات، والصلاة على عبد البين الاسود نوري بني مالك.


يشترط التكبير بصوت أعلى في كل الميكروفونات والفضائيات على آل بيت الحكيم والحوريات الفاطنات في مجالس النواب والنائبات، وعلى السادة العظام من أصحاب الهامات والمقامات العاليات، وعمائم الآبار النفطية الباقيات، والشركات المخمسة الزاكيات ولمن تبقى من سكنة المنطقة الخضراء ببغداد لاتمام الدعاء والصلوات للسادة الذوات.


ايها القراء الكرام: نسيت ان اخبركم رجاء السيد الرادود علاوي الدباغ، ومطلب الشيخ الصغير جلال براثا بالتكبير مرة ثانية لعلكم تُؤجَرون، وثالثة أُخرى لعلكم تَفلحون، ورابعةً لعلكم تصبحون على خير من دون تفجيرات، شكرا وتقربا وشفاعة لهذه الهدايات الربانية التي دفعت القوات الايرانية لحراسة بئر حقل الفَكَّه من دون حرقه في ليلة نيروزية قبل ان يقفز اليها جند المارينز اللئام وأخذها من سواعد جند الامام.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٢٢ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور